الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

المجمع الإعلامي في دبي يستقطب 284 شركة جديدة خلال عام 2011

المجمع الإعلامي في دبي يستقطب 284 شركة جديدة خلال عام 2011
16 فبراير 2012
يوسف العربي (دبي) - استقطب المجمع الإعلامي في دبي، 284 شركة جديدة خلال عام 2011، بحسب محمد عبدالله، مدير عام المجمع. وأكد عبدالله في تصريحات على هامش المؤتمر الذي عقد في مدينة دبي للإعلام، أن إجمالي عدد الشركات في المجمع الإعلامي ارتفع بنسبة 6,7% ليصل إلى نحو 1800 شركة بنهاية العام الماضي مقابل نحو 1686 شركة بنهاية عام 2010. وأضاف أن عدد التراخيص التي تم إلغاؤها في المجمع الإعلامي في دبي خلال العام الماضي تراوح بين 160 و170 ترخيصا معظمها من التراخيص الفردية التي تعود إلى مؤسسات إعلامية صغيرة. ويضم المجمع الإعلامي، العضو في تيكوم للاستثمارات، تحت مظلته مدينة دبي للإعلام، ومدينة دبي للاستديوهات، والمنطقة العالمية للإنتاج الإعلامي. وتتضمن القطاعات التي شهدت نمواً وتوسعاً خلال العام المنصرم في المجمع خلال عام 2011 فئات العاملين المستقلين، والاستشاريين، وإدارة الفعاليات، وخدمات الإعلام والتسويق، والإعلام الجديد، بالإضافة إلى الإنتاج التلفزيوني والسينمائي والإذاعي، بحسب عبدالله. وكانت شركة التسجيلات الصوتية، وشركة سوني بيكتشرز، ودار النشر، من بين أبرز العلامات العالمية التي أسست عملياتها في المناطق الحرة الإعلامية المتخصصة التابعة لتيكوم للاستثمارات. وفي عام 2011، قامت شركات أخرى في المجمع الإعلامي بتوسيع نطاق أعمالهم وعملياتهم التجارية مثل مجموعة آي تي بي للنشر ، ومجموعة إم بي سي وليو برنيت، وشركة (JCDecaux)، المختصة في مجال الإعلانات الخارجية، ومجموعة (Costra Group) للطباعة الرقمية. تراجع الإيجارات أكد عبدالله أن أسعار الإيجارات في مدينة دبي للإعلام تراجعت بنسبة 11% خلال عام 2011 لتصل إلى نحو 160 درهما للقدم مقابل 180 درهما خلال عام 2010، مشيرا إلى أن الأسعار المذكورة تقارب أسعار إيجارات المكاتب في المناطق التجارية المحيطة بالمدينة. وأوضح عبدالله أن نسبة الإشغال في مدينة دبي للإعلام تجاوزت 90% خلال العام الماضي، لافتا إلى أنها تعد من أعلى نسب الإشغال المتحقق في التجمعات الإعلامية المشابهة في المنطقة. وحول تأثيرات الأزمة المالية العالمية على قطاع الإعلام والشركات العاملة في المجمع الإعلامي خلال أعوام الثلاثة الماضية، أوضح عبدالله أن تأثيرات الأزمة طالت الصناعة بوجه عام ولم تقتصر على الشركات العاملة في المجمع. ولفت إلى أن هذه التداعيات تباينت على نحو واضح وفق طبيعة النشاط وقدرة كل شركة على التكييف مع المعطيات الجديدة التي فرضتها الأزمة. وأضاف انه في الوقت الذي عانت فيه المطبوعات الصحفية المتخصصة في قطاعي التشييد والبناء، زاد عدد المطبوعات المتخصصة في قطاع السيارات والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والصحة والأغذية، وهي القطاعات التي كانت الأقل تأثرا بتداعيات الأزمة . وعلى صعيد القنوات التليفزيونية، أشار عبدالله إلى أن العديد من القنوات التليفزيونية التي تتخذ من المجمع الإعلامي في دبي مقرا لها استطاعت التكييف مع المتغيرات التي أحدثتها الأزمة المالية العالمية وواصلت نمو عائداتها من الإعلانات. وقال إن عددا كبيرا من المؤسسات الإعلامية العاملة في الأماكن المضطربة سياسيا أبدت رغبتها في افتتاح مقار إضافية لها مدينة دبي للإعلام، كما قامت شركات أخرى بنقل جزء من موظفيها في الأماكن المضطربة إلى مقر المدينة. ولفت إلى أن المفاوضات مع هذه الشركات بشان إطلاق أنشطتها من دبي، لايزال في طور التفاوض المبدئي، حيث تترقب هذا المؤسسات ما ستؤول له الأوضاع السياسية في بلدانهم. نمو الأرباح أكد عبدالله نمو أرباح المجمع الإعلامي في دبي مقارنة بعام 2010 نتيجة الازدهار الملموس في جميع مفاصل هذا القطاع الإعلامي في الدولة وانضمام مجموعة جديدة من شركاء الأعمال، بالإضافة إلى قيام شركاء الأعمال باستثمارات مستقبلية تتركز على مجالات النمو الرئيسية وتوسيع نطاق العمليات التجارية. وقال انه من بين المؤشرات الإيجابية التي تنعكس على القطاع الإعلامي في الدول العربية نمو الإنفاق الإجمالي على الإعلانات في سوق الإعلام العربي خلال العام المنصرم إلى 14,3 مليار دولار، مقارنةً مع 13,7 مليار دولار في عام 2010، بزيادة نسبتها 4%. وسجلت الإمارات والمملكة العربية السعودية زيادةً في الإنفاق على الإعلان بنسبتي 1% و9% على التوالي خلال الفترة المشار اليها. وذكر المجمع في بيان صحفي صدر أمس أن عدد الكتب العربية المتوافرة على شبكة الإنترنت بلغ نحو 600 ألف كتاب عربي، إلا أن نسبة 2% منها فقط يمكن قراءته بواسطة الألواح والهواتف الذكية، ما يؤكد الفرص الفائقة لسوق الهواتف الذكية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. ومن المتوقع أن يحمل المحتوى الإلكتروني العربي عوائد تجارية مجزية، حيث إن واحدا من بين كل أربعة مستخدمين للهواتف الذكية ينفقون على الأقل 50 دولارا على تحميل التطبيقات وما يزيد على ذلك أهميةً، أن ما يقارب من 61% من المستخدمين العرب للهواتف الذكية يفضلون استخدام التطبيقات باللغة العربية. منع المتاجرة في التأشيرات دبي (الاتحاد) - قال محمد عبدالله إن المجمع الإعلامي في دبي اتخذ إجراءات صارمة، لمنع أي تجاوزات تتعلق بإصدار تأشيرات إقامة لغير العاملين في المنطقة الحرة. وأشار إلى وجود قسم خاص في المجمع يقوم بعمليات تفتيش دورية على مقار الشركات للتأكد من جديتها وممارستها للأنشطة المذكورة في رخصة مزاولة الأعمال داخل المجمع. وأوضح أن اللوائح المعمول بها في المجمع الإعلامي في دبي تنظم عملية إصدار التأشيرات بحيث يتم ربط عدد التأشيرات المسموح بإصدارها في كل شركة طرديا مع مساحة المقر وطبيعة النشاط. وأضاف عبدالله أنه يتم توقيع عقوبات على الشركات الخاملة التي تقوم بإصدار تأشيرات وهمية لغير العاملين بالمجمع، لافتا إلى أن تلك العقوبات تصل إلى حد الإغلاق وسحب رخص مزاولة الأعمال الممنوحة من سلطة المنطقة الحرة، مؤكدا أن الإدارة المختصة لم ترصد أي حالة تجاوز على هذا الصعيد خلال العام الماضي.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©