الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

إطفاء أنوار أهم معالم أبوظبي وباقي إمارات الدولة السبت المقبل

إطفاء أنوار أهم معالم أبوظبي وباقي إمارات الدولة السبت المقبل
22 مارس 2010 00:54
تشارك دولة الإمارات العربية المتحدة دول العالم السبت المقبل في ساعة الأرض التي يتم فيها قطع الكهرباء عن المدن الرئيسة لمدة ساعة من الزمن في محاولة لمشاركة الناس حول العالم في تقليص حجم انبعاثات الغازات الناجمة عن الاحتباس الحراري، وكوقفة ثابتة نحو سبل عيش أفضل على كوكب الأرض. وينتظر في هذا اليوم أن تكون دولة الإمارات واحدة من بين 110 دول في العالم سيشهد فيها مساء 27 من الشهر الجاري انطفاء الأنوار، حيث سيتم إطفاء الأنوار عن أهم المعالم في العاصمة أبوظبي ودبي ومختلف إمارات الدولة، إضافة إلى عدد من الإدارات الحكومية والقطاع الخاص في الدولة. وأوضحت رزان خليفة المبارك، مدير عام جمعية الإمارات للحياة الفطرية، أن الفعالية تقام بالتعاون مع الصندوق العالمي لصون الطبيعة، وأكدت أن أهمية المشاركة في ساعة الأرض تكمن في أنها حملة رمزية تذكر الجميع بأهمية التصدي لمسألة التغير المناخي، والإمكانيات التي يمكن تحقيقها بالاتحاد معاً من أجل إرسال رسالة قوية تدعو إلى العمل المشترك لإنقاذ كوكب الأرض. وقالت إن “فعالية ساعة الأرض تعد أداة لما يمكننا تحقيقه عن طريق المشاركة الفردية على المستوى العالمي، من خلال تكاثف العالم بأجمعه للرد على ظاهرة التغير المناخي”، موجهة دعوة للجميع للمشاركة في إطفاء الأنوار لساعة واحدة تعبيراً عن الالتزام بحماية كوكب الأرض. من جانبها، بينت فوزية المحمود مديرة إدارة التعليم البيئي في هيئة البيئة - أبوظبي أن الهيئة ستخاطب كافة الدوائر الحكومية في أبوظبي والقطاع الخاص للمشاركة في هذا الحدث، وإطفاء الأنوار لمدة ساعة يوم السبت المقبل. وذكرت أن ذلك قد لا يكون كافياً لحل ظاهرة الاحتباس الحراري في العالم ولكنها تبعث برسالة للمجتمع بأن الحد من استهلاك الطاقة أمر ممكن. وأضافت “تسعى هيئة البيئة من خلال دعمها لهذه المبادرة إلى زيادة الوعي بين كافة فئات المجتمع بأن هناك شيئاً يمكن عمله ويجب أن نبدأ به الآن”. وتتطلب ساعة الأرض من السكان في المدن المشاركة أن يطفئوا الأنوار والأدوات الكهربائية غير الضرورية لمدة ساعة لزيادة الوعي بانبعاثات الكربون التي يلقي العلماء باللوم عليها في ارتفاع حرارة الكوكب. وبدأت هذه الحملة عام 2007 بمدينة سيدني الأسترالية حيث أطفأ 2.2 مليون شخص من سكان سيدني الأضواء لمدة ساعة، وفي عام 2008 انطلقت الحملة لتغطى مختلف أنحاء العالم. ومنذ أن تم إطلاقها منذ ثلاث سنوات، خطفت حملة ساعة الأرض قلوب العديدين لتتحول إلى ظاهرة عالمية. ففي العام الماضي، قام مئات ملايين الناس، من 4 آلاف و100 مدينة مختلفة، من 88 بلداً، عبر سبع قارات، بالنداء إلى العمل للتصدي إلى التغير المناخي، وذلك بإطفاء أضوائهم. كذلك انضمت العديد من المعالم المميزة إلى هذا العدد الكبير من الناس، لتشمل القائمة في دولة الإمارات العربية المتحدة كلاً من برج العرب وفندق جميرا بيتش وغرفة تجارة وصناعة أبوظبي. وخلال العام الحالي انضمت حتى الآن 110 دول إلى الحدث، و1888 مدينة من العالم، وفي دولة الإمارات أعلنت كل من إمارتي أبوظبي ودبي دعمهما الرسمي لهذا الحدث، بينما قام العديد من الأفراد من الإمارات السبع بالانضمام. وتشمل القائمة الأولية لمعالم الإمارات المشاركة في هذا الحدث كلاً من برج خليفة، وفندق غروفنور هاوس، وغرفة تجارة وصناعة دبي، بالإضافة إلى العديد من المباني المكتبية. فيما تشمل قائمة المؤسسات والشركات الداعمة للحدث كلاً من دائرة النقل في أبوظبي، بنك HSBC الشرق الأوسط المحدود، فندق جميرا بيتش، هيلتون رأس الخيمة، غروفنر هاوس دبي، دبي القابضة، غرفة تجارة وصناعة دبي، إنبارك، شرطة دبي، فيرمونت دبي، شنايدر إليكتريك م.م.ح، لي رويال ميريديان بيتش ريزورت أند سبا دبي، كرافت فودز، مصدر، خدمة ذ.م.م، ترين الشرق الأوسط، سلطة واحة دبي للسيليكون، ميغامول الشارقة، مربى الشارقة للأحياء المائية، متحف الشارقة العلمي، كوكا كولا الشرق الأوسط، ودوبال. وهذه القائمة تنمو بشكل يومي. حملة ساعة الأرض تعد حملة “ساعة الأرض” حدثاً سنوياً ينظمه الصندوق العالمي لصون الطبيعة ويدعو فيه الأفراد والمؤسسات التجارية لإطفاء الأنوار غير الضرورية والأجهزة الكهربائية لمدة ساعة واحدة، ويهدف هذا الحدث إلى زيادة مستوى الوعي بضرورة اتخاذ إجراءات لمواجهة التغيرات المناخية. ويعد معدل استهلاك الطاقة الكهربائية للفرد في الإمارات من أعلى المعدلات في العالم. ويمكن للفرد أن يقلل من استهلاكه للطاقة بالتقليل من بصمته في انبعاث غازات الدفيئة التي تؤدي إلى التغير المناخي، عبر التأكد من إغلاق الأجهزة الكهربائية وإطفاء الإنارة قبل الذهاب للنوم أو حينما تكون خارج المنزل، واستبدال المصابيح التقليدية بمصابيح موفرة للطاقة وذات كفاءة عالية واستهلاك أقل، واستخدام الأجهزة الموفرة للطاقة في المكتب أو البيت.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©