متحدث بريطاني: سنتصدى لأي اعتداء في البصرة

أكد المتحدث الرسمي باسم الحكومة البريطانية جون ويلكس أمس ان القوات البريطانية ستتصدى للأي هجوم يستهدف القوات البريطانية والعراقية في البصرة التي عدت الصحافة البريطانية تسليمها ''تراجعا'' بينما تحدث الرجل الثاني في ''القاعدة'' أيمن الظواهري عن ''هروب'' بريطاني إزاء تعاظم قوة المسلحين· وقال ويلكس خلال تواجده في البصرة لحضور مراسم تسلم الملف الأمني الى القوات العراقية ان الحكومة البريطانية تخطط لخفض قوات الجيش البريطاني بالبصرة من حوالي 4500 جندي حاليا الى 2500 جندي خلال الأشهر الستة المقبلة· وأضاف أن ''الدور البريطاني سيتغير إلى دور مساند للقوات العراقية وهي خطوة مهمة وسوف نتصدى إلى أي هجوم على قواتنا او القوات العراقية لأن تواجدنا كان بطلب من الحكومة العراقية وحسب قرارات الأمم المتحدة ان ندافع عن العراق الجديد ''· من جهته، أجرى وزير الخارجية البريطاني ديفيد ميليباند أمس سلسلة لقاءات ببغداد شملت الرئيس جلال طالباني ورئيس الحكومة نوري المالكي ونظير هوشيار زيباري لتدارس الأوضاع في البلاد والعلاقات الثنائية بين البلدين بعد تسليم البصرة· وتناولت اللقاءات دور القوات البريطانية في تقديم الدعم والاسناد للقوات العراقية في المرحلة المقبلة· وأبلغ المالكي الوزير البريطاني حرص بغداد على إقامة أفضل العلاقات مع بريطانيا وفتح آفاق التعاون في جميع المجالات''· وتعهد المالكي بأن '' تشهد المرحلة المقبلة إقامة مشاريع متعددة لأعادة إعمار مدينة البصرة وعموم البلاد ورغبة العراق بمشاركة بريطانية بشكل مميز في هذه المشاريع''· من جانبه أكد الوزير البريطاني أن لقاءاته مع المسؤولين العراقيين ركزت على الاهداف السياسية المشتركة التي ستساعد في تقدم العراق والتطورات الأمنية في البلاد وتطوير الاقتصاد العراقي·