اعتبر عبدالقادر حسن عضو اللجنة الفنية باتحاد الكرة أن قرعة نهائيات أمم آسيا للشباب والتي أوقعت منتخبنا في المجموعة الثانية إلى جانب العراق وسوريا وكوريا الجنوبية متوازنة باعتبار أن المستويات متقاربة بين المنتخبات الأربعة خاصة أنه سبق لمنتخبنا أن خاض العديد من المباريات السابقة مع العراق وسوريا الأمر الذي يجعل الصورة واضحة عن حقيقة إمكانات منافسينا·
أضاف أن المنتخبات الآسيوية في المراحل السنية متقاربة المستويات ولا يوجد فارق كبير بينها على عكس المنتخبات الأولى التي نعرفها ونلاحظ الفوارق بينها ولذلك فإن الحظوظ متساوية· وأشار إلى أن المنتخب الكوري الشمالي هو صاحب لقب البطولة الماضية للشباب مما يدعم هذا الاختلاف في الحسابات بالنسبة للمراحل السنية·
وقال أيضا: المنتخبات المتأهلة إلى النهائيات هي الأفضل على مستوى القارة وبالتالي فإن عملية الترشيح تبدو صعبة لمعرفة الأوفر حظا والأقرب للوصول إلى كأس العالم·
وأشار عبدالقادر حسن إلى أن منتخبنا لعب مع العراق في نفس المجموعة وفاز عليه في الجولة الأولى ثم خسر أمامه في سوريا عندما لعب ناقصا أبرز لاعبيه الأساسيين، كما سبق له خوض مباريات ودية سابقة مع سوريا وبالتالي فإن الصورة واضحة تقريبا عن منافسينا·
وتحدث عضو اللجنة الفنية عن حظوظ منتخبنا للشباب قائلا: نملك منتخبا طيبا يضم نخبة من العناصر المميزة ويقوده جهاز فني قدير بقيادة جمعة ربيع الذي ترك بصمة واضحة على أداء الفريق وأظهر نجاحا كبيرا في إيصال المعلومة للاعبين الى جانب أن اتحاد الكرة وفر برنامجا طيبا للاعداد حيث تم خوض العديد من المباريات الودية بانتظار المزيد من الدورات والمعسكرات المقبلة، وأمام كل هذه العوامل تبدو حظوظ منتخبنا قوية في أمم آسيا والنية واضحة وهي المنافسة بجدية على بطاقة التأهل إلى كأس العالم بمصر ·2009
ومن جهته أوضح مترف الشامسي مدير منتخب الشباب أن الهدف الأول من المشاركة في نهائيات أمم آسيا هو التأهل إلى كأس العالم لأن عدم النجاح في الفوز بإحدى البطاقات الأربع يعتبر فشلا خاصة في ظل الظروف الجيدة التي يتمتع بها منتخب الشباب·
وقال: منتخبنا يمتلك نخبة من اللاعبين الموهوبين خاصة إذا تم دعمهم بالمهاجم الخطير أحمد خليل كما سبق لهم خوض العديد من المباريات الرسمية والودية واكتسبوا الخبرة اللازمة بالاضافة الى وجود جهاز فني على أعلى مستوى·
أضاف ان مجموعة منتخبنا في النهائيات متوازنة باعتبار المستوى الذي يميز منتخبنا مقارنة ببقية المنتخبات الثلاثة الأخرى حيث سبق له اللعب مع المنتخب العراقي في التصفيات والتعرف على مستواه إلى جانب أن المنتخب السوري يتكون من أغلب العناصر التي شاركت في كأس العالم للناشئين أما المنتخب الكوري الجنوبي فهو معروف ويتواجد باستمرار في النهائيات القارية·
وقال أيضا إن الحظوظ متساوية بين المنتخبات الآسيوية على مستوى المراحل السنية، الأمر الذي يجعل المنافسة قوية ومفتوحة، مؤكدا أن منتخبنا يملك كل مقومات المنافسة بشرط تحديد الهدف بوضوح حتى ينطلق الإعداد بتركيز كبير
عدد اليوم
