أشادت سائحات أجنبيات من زوار المهرجان، بروعة التنظيم، وعبرن عن سعادتهن بهذا الحدث الكبير الذي يسلط من خلال فعالياته الضوء على تراث وتاريخ الإمارات العريق، وأكدن أنهن تعرفن خلال الزيارة إلى البيئات المكونة للحياة في المجتمع الإماراتي القديم، وهي البيئات الصحراوية والبحرية والزراعية والحضرية والتي احتوت قيم وعادات وتقاليد أصيلة لا يزال الإماراتيون يتمسكون بها حتى اليوم.
وقالت آن كويلر من «كليات التقنية للطالبات»، وهي إيرلندية وتتقن اللغة العربية: «أحب الإمارات، حيث أعيش وأعمل فيها منذ 17 عاماً، وتعرفت إلى تراثها الأصيل وأحببته كثيراً، كما أشعر بسعادة عندما أجد المرأة الإماراتية حريصة على تراثها وعاداتها وتقاليدها، وعلى الرغم من التطور الكبير الذي شهدته الإمارات ولا تزال، فإن التراث والأصالة والمحافظة عليهما كهوية ثقافية هما سر نجاحها وتميزها». وعبرت زميلتها في العمل ليانا تومس عن انبهارها بالتراث، وما رأته من أعمال يدوية وتراثية بديعة تعكس ثقافة أهل الإمارات في الماضي.
وحرصت بعض السائحات على التقاط الصور مع بعض المكونات التراثية القديمة، مثل دلال القهوة العربية.
عدد اليوم
