الوحدة يتذكر بطولته الأولى ويكافئ نفسه بالثلاثة

عندما يأتي ذكر الجولة السابعة عشرة من مسابقة دوري المحترفين لكرة القدم يأتي ذكر أصحاب السعادة، إنها الجولة التي تقطر سعادة، حيث وضعت الوحدة في الصدارة المريحة بفارق ثلاث نقاط عن مطارده الجزيرة وبفارق ثماني نقاط عن العين، حيث وصل أصحاب السعادة إلى النقطة 43 مقابل 40 نقطة للجزيرة و35 نقطة للعين. نعم إنها الجولة التي انحصرت فيها المنافسة على اللقب لأول مرة هذا الموسم بين فريقين اثنين فقط، هما الوحدة والجزيرة، بينما ابتعد العين كثيراً، وتحول أمله في المنافسة إلى سراب! لقد كافأ الوحدة نفسه بالفوز الجدير على الوصل، في موقعة صعبة وحساسة، كافأ نفسه في جولة سقوط المنافسين، بعد أن انهزم العين من الظفرة لأول مرة في تاريخه، وبعد أن أدرك الجزيرة التعادل في الوقت الضائع في مباراته مع بني ياس الذي فرض أسلوبه وشخصيته، وكأنه البطل المنتظر! خدم الوحدة نفسه بعد أن خدمته الظروف، ولم يبخل بالعطاء والجهد والإرادة فكان له الفوز، وكانت له الصدارة بفارق ثلاث. يذهب الوحدة إذن إلى “الكلاسيكو” الإماراتي في الجولة المقبلة أمام العين، وهو مرفوع الرأس، يذهب ويكفيه التعادل وتمرضه الخسارة، ولا تميته، أما الفوز فيعطيه نسبة هائلة في إمكانية الوقوف على منصة البطولة. الوحدة إذن، وعلى هذا النحو يذكرنا ببطولته الأولى على مشارف الألفية الجديدة، فالمشاهد تتكرر، مشاهد الإجادة، وتوالي الانتصارات، وكثرة الأوراق الرابحة. لقد نجح الوحدة عندما دفع باللاعب الصاعد الواعد سعيد الكثيري لبعض الوقت في الشوط الثاني من تعزيز هدفه الوحيد بهدف غالٍ أنسانا غياب الخطير بيانو الموقوف. أما على صعيد معركة الهبوط فقد كان هدف “وليد الشباب” هو الأكثر إثارة والأكثر تأثيراً في مشهد الهبوط بأكمله، فهذا الهدف الذي جاء في الثانية الأخيرة، ونزل كالصاعقة على فريق الإمارات ليتحول تقدمه إلى تعادل، هذا الهدف أنقذ كبرياء الشباب ونثر الهدايا على النصر والظفرة معاً. وهكذا يراوح المشهد مكانه، فعجمان يخسر بالأربعة من الشارقة، ويظل حارساً للقاع ويودع، ومن فوقه يأتي الإمارات في المركز الحادي عشر برصيد 14 نقطة، ثم النصر في المركز العاشر “16 نقطة”، فالظفرة “18 نقطة” والشباب “20 نقطة”، والمنطق يقول إن النصر أكثر المهددين، إلى جانب الإمارات مع بعض الخوف على الظفرة والشباب معاً. ولأن المعارك مستمرة في المنطقة السفلى بمواجهات عصيبة، فمن المتوقع أن يستمر المشهد كثيراً، أما الأهلي فقد فاز فوزاً كبيراً على النصر وأفلت، كما أفلت الشارقة من قبل وذهب حالياً للمركز الخامس بعد فوزه على عجمان بالأربعة. ويظل فوز الأهلي مبهراً بعد أن استعاد الفريق كل شيء في 90 دقيقة، وكأن شيئاً لم يكن (!) أما النصر فقد خسر خسارة طبيعية ودفع ثمن غرور لم يكن له أي داع أو مبرر. انتهت الجولة الـ 17 إذن بمزيد من المعارك في المنطقة السفلية، وتقليص المنافسة في المنطقة العلوية بين الوحدة والجزيرة.. ويا أسفاه.. فقد ذهب الزعيم ولم يعد!. خليل غانم: العين عاش في جلباب فالديفيا فابتعد عن المنافسة دبي (الاتحاد) - بدأ خليل غانم حديثه حول الجولة السابعة عشرة من بطولة دوري المحترفين بقوله، إن أهم أحداث هذه الجولة، يكمن في ابتعاد العين عن المنافسة، على الرغم من أنني لم أفاجأ بذلك. وأضاف: أن مشكلة العين تكمن في أنه عاش لفترة طويلة في جلباب فالديفيا، ولم يكن ذلك في مصلحته على الإطلاق، لأن العين عودنا دائماً وأبداً أنه هو الكبير، وكل اللاعبين الآخرين، أجانب ومحليين يكونون صغاراً بالنسبة له مهما كبروا، وكلنا يعرف أن الزعيم العيناوي لم يكن في يوم من الأيام مجرد نادٍ، بل هو مؤسسة كبيرة برجالها ومسؤوليها وإدارييها، وسوف يبقى الزعيم كبيراً وعملاقاً بألقابه وبطولاته وإنجازاته على كافة الأصعدة، وقال خليل غانم لقد تعودنا دائماً أن العين بمن حضر. وبينما اعتبر خليل أن خسارة العين ليست مفاجأة فإن محمد مطر غراب اعتبرها مفاجأة مدوية، بخاصة بعد العرض الضعيف الذي قدمه الظفرة في الأسبوع الماضي أمام الوحدة، وبخاصة أيضاً أن العين قدم مباراة كبيرة في دبي أمطر فيها شباك الشباب بعدد وافر من الأهداف. لغة المنطق وذهب مطر غراب تجاه الوحدة المتصدر وقال إن منطق دورينا في السنوات الأخيرة يقول إن البطولة ستكون من نصيب الوحدة.. بمعنى أن البطل سابقاً كان لا يخسر على ملعبه، وكان لا يخسر أيضاً في الجولات الأخيرة.. وهذا هو لسان حال الوحدة بالضبط.. غير أن غراب يحذر الوحدة، مما هو قادم فمشواره يبدو أصعب بكثير من مشوار الجزيرة.. فأمامه موقعتان ساخنتان أمام العين، وهي مباراة لا يأمن أحد جانبها، ولا يستطيع أن يتكهن بنتيجتها.. وأيضاً أمام بني ياس المتطور والمنتشي والذي يلعب حالياً للشهرة. وتوقف غراب كثيراً عند المباراة القادمة للوحدة أمام العين بالعين.. فقال إن رغبات الوحدة تبدو أكبر بالطبع، بعد أن أمسك بالصدارة، وبعد أن ابتعد العين.. لكن بالتأكيد فإن العين سوف يسعى لصنع دوافع تعينه في هذه المباراة.. وعلى مدى اقتناعه بهذه الدوافع سوف تتحدد النتيجة وسوف يتحدد موقف الجزيرة من المنافسة بناء عليها.. المهم الآن أن الكرة والقرار كلاهما بيد الوحدة، وهذا هو الموقف الصعب الذي يعيش فيه الجزيرة بعد أن فقد الصدارة بالثلاث. ويذهب عبد القادر حسن بعيداً عن المنافسة ويفضل الحديث عن الشفافية في الوسط الرياضي مؤكداً أنها غابت في الآونة الأخيرة ولابد من عودتها إذا كنا بالفعل ننشد التطور.. وقال إننا سوف نتراجع كثيراً إذا لم نفصل بين مشاكلنا وبين المجاملات والحسابات الخاصة. وانتقل عبد القادر للحديث عن الجولة السابعة عشرة فقال إن أهم أحداثها على الإطلاق هو ابتعاد العين عن المنافسة التي أصبحت من الآن فصاعداً ثنائية بين الوحدة والجزيرة.. وقال إن تراجع الجزيرة كان أيضاً من الأحداث المهمة في هذه الجولة. أضاف: لا شك أن الوحدة في المقابل كافأ نفسه بإنجاز مهم هو فوزه على الوصل القوي في مباراة صعبة للغاية في توقيتها ومعنى نقاطها.. وقال: إن ابتعاد العين وعلى الرغم من أنه كان مؤلماً، إلا أنه كان متوقعاً في ظل غياب فالديفيا وإيمرسون لأن العين يتأثر كثيراً لغياب أحدهما، فما بالك عندما غاب الاثنان دفعة واحدة. ورفض عبدالقادر مقولة تأثر الجزيرة بالأمتار الأخيرة وأرجع سبب خسارته إلى مواجهة خصم عنيد هو بني ياس استطاع أن يفرض أسلوبه ويفوز. فهد خميس: أحمد خليل نجم الجولة بلا منازع وأنصح الحكام بالتركيز وتقبل النقد دبي (الاتحاد) - قال فهد خميس قبل كل شيء يجب أن نزف التهنئة لفريق الأهلي الذي استعاد مستواه المعروف، وقدم مباراة قوية بكل المقاييس وكان كل لاعبيه نجوماً، أما النجومية الخاصة فقد انتزعها من الجميع أحمد خليل الذي سجل “هاتريك” ببراعة.. وسجل هدفه الأول بحساسية شديدة تؤكد قدراته كلاعب فنان ومتميز.. وأضاف: أتوقع أن ينعكس هذا الفوز على مباراة الأهلي القادمة مع الهلال السعودي بالرياض في “الآسيوية”. ومن ناحية أخرى أكد الفهد أن المنافسة على اللقب أصبحت ثنائية ولا مجال للعين الذي ابتعد بفارق 8 نقاط.. وقال إن العين هو الذي فعل ذلك بنفسه.. وذكرنا بنفس المشهد في العام الماضي عندما ابتعد أيضاً والسبب كان نفس الفريق “الظفرة”. وقال إن المستفيد الأول من ابتعاد العين، هو الجزيرة الذي ينتظر خدمة العمر من الفريق العيناوي في مباراته القادمة أمام الوحدة حتى يعود لصدارة الدوري. أضاف: الوحدة تجاوز عقبة كبيرة في مشواره نحو البطولة، عندما تمكن من هزيمة الوصل.. وهذا الفوز المهم كان الوحدة في أمس الحاجة إليه بعد خسارة العين وتعادل الجزيرة، وحتى يذهب إلى الفريق العيناوي في الجولة القادمة، وهو في أفضل حالاته المعنوية.. ولا شك أن الوحدة لو استطاع الفوز في هذه المباراة سيكون قد قطع ما لا يقل عن 70% في مشواره نحو البطولة. وانتقل الفهد ناحية المشهد التحكيمي.. فقال للأسف أخطاء التحكيم بدأت في التزايد بشكل مخيف في هذه الجولات الحساسة.. ويجب على الحكام أن يزيدوا من تركيزهم من ناحية ويجب عليهم تقبل النقد بصدر رحب من ناحية ثانية. تحت المجهر المقياس مكون من 10 درجات لكل فريق بواقع درجتين ونصف الدرجة لكل عنصر من عناصر الفريق الأربعة، ضعيف يساوي نصف درجة، ومقبول درجة واحدة، وجيد درجة ونصف، وجيد جداً درجتين، وممتاز درجتين ونصف الدرجة. تقييم الحراس عبدالقادر حسن.. وتقييم الدفاع خليل غانم.. وتقييم الوسط محمد مطر غراب.. وتقييم الهجوم فهد خميس. ركن التكتيك دبي (الاتحاد) - يرى محمد مطر غراب أن أفضل تكتيك في هذه الجولة قدمه فريق الأهلي في مباراته أمام النصر.. فقد تميز الأداء بأسلوب السهل الممتنع.. فقد استطاع الأهلي إغلاق منطقة مرماه الخلفية إلى جانب السرعة والسهولة في الوصول إلى مرمى النصر. ويتفق معه فهد خميس في أن الأهلي كان صاحب التكتيك الأفضل هذا الأسبوع، وأشاد الفهد بالمدرب نور الدين الذي أجاد في وضع التشكيلة وتوظيف اللاعبين حسب إمكانياتهم وقدراتهم.. وقد أسفر ذلك عن وجود شكل واضح لأداء الأهلي في هذه المباراة. أجاد أحمد خليل في مركز رأس الحربة واستغل الفرص التي لاحت له.. وعاد سيزار لمستواه عندما أعطاه المدرب حربة الحركة. الأهلي استعاد تنظيمه وروحه وظهر بصورة مقنعة نتمنى لها الاستمرار. أما عبد القادر حسن فقد ذهب مباشرة نحو هيكسبيرجر وفريق الوحدة.. وقال إن المدرب لعب بواقعية شديدة، حيث أظهر أنه يعرف كل شيء عن إمكانيات الوصل، وأعطاه احترامه اللازم، وعزل المدرب مهاجمي الوصل الخطرين، ومنعهم من الوصول لمرمى الحوسني، وكان هناك استغلال واضح للمنطقة اليسرى من دفاع الوصل.. وقد كان المدرب حريصاً على عدم اللعب بعمق هجومي، وكان ذلك بمثابة ذكاء من المدرب الذي افتقد بيانو في هذه المنطقة.. وقد أعطى ذلك للاعبي الوسط الفرصة للانطلاق والتحرك بفعالية عن طريق بنجا وعبد الرحيم والشحي وخميس الذين توغلوا دون رقابة حقيقية ودون الوقوع في زحام ورقابة منطقة قلب الدفاع. واتفق خليل غانم مع عبد القادر وقال إن مدرب الوحدة كان متميزاً جداً أمام الوصل حيث لعب بطريقة 4/2/3/1 لكن ما يميز الوحدة ليس الطريقة، فحسب بل القدرة على التنفيذ في الانطلاقات وعمليات الإسناد وبخاصة من عبد الرحيم وماجراو اللذين تناوبا الأدوار وبخاصة في الشق الدفاعي، وقد تسببت انطلاقات الشحي في اليمين ومحمود خميس في اليسار من إحداث ركبة في خط دفاع الوصل.. وقد لاحظنا تركيزاً عالياً جداً من اللاعبين وأداء سريعاً وبخاصة في الشق الهجومي.. إضافة إلى الضغط الشديد على حامل الكرة من الثلث الأخير بملعب الوحدة.. ورغم القوة الهجومية الوصلاوية إلا أنهم لم يصلوا إلى مرمى الوحدة في الشوط الأول سوى مرتين فقط.. وفي الشوط الثاني جاهد الوصل لكنه لم يقدر نظراً لانضباط وتركيز لاعبي الوحدة الذين استنفذوا جهد الوصل حتى جاءت الدقائق الأخيرة وهاجموا وتمكنوا من تعزيز الهدف الوحيد بهدف ثانٍ. TOP 11 الحارس: يوسف الزعابي “الأهلي”. الدفاع: حيدر ألو علي “الوحدة” وبشير سعيد “الوحدة” وحمدان الكمالي “الوحدة” ويوسف جابر “الأهلي”. الوسط: سالم خميس “الأهلي” وعامر عبد الرحمن “بني ياس” وبنجا “الوحدة” وحبوش صالح “بني ياس”. الهجوم: أحمد خليل “الأهلي” ومارسلينهو “الشارقة”. ليست مجرد خسارة دبي (الاتحاد) - قال محمد مطر غراب أخشى أن تأخذ خسارة العين أمام الظفرة أبعاداً أخرى في اتجاه المدرب سيريزو، وأضاف: هي خسارة مؤلمة بكل المقاييس لم يكن يتوقعها العين مطلقاً في هذا التوقيت ولاشك أنها ستؤثر عليه.. ويجب أن يوجد الفريق الدوافع الجديدة من أجل الآسيوية، ومن أجل اللقاء القادم في المحلية مع الوحدة. عدالة السماء أكد عبدالقادر حسن أن الشباب لم يكن محظوظاً بتعادل الوقت الضائع.. بل قدم مباراة طيبة أمام منافس شرس في الشوط الثاني تحديداً.. وكان الهدف الذي اهتزت له الشباك في نهاية الأمر بمثابة عدالة السماء. عجمان يهبط بلا حسابات قال خليل غانم دعونا نكون صرحاء مع أنفسنا.. ففريق عجمان هبط واقعياً دون الدخول في حسابات لا طائل من ورائها. الفريق حاول قدر إمكاناتــه وقدر جهده ولا يكلف الله نفساً إلا وسعها. النداء الأخير قال فهد خميس إن مباراة الأهلي أمام النصر كانت بمثابة النداء الأخير قبل الدخول في دوامة حقيقية، والفوز الأهلاوي كان بسبب إدراك مدى خطورة الوضع.. لقد دافعوا في هذه المباراة عن تاريخهم وعن مكانتهم كأبطال للموسم الماضي. والأهلي في حاجة لإثبات أنه تجاوز المحنة. من يدري.. ربما كانت نقطة البطولة دبي (الاتحاد) - قال فهد خميس إن الجزيرة بمعيار المباراة كسب نقطة أمام بني ياس.. وبمعيار المنافسة على البطولة خسر نقطتين.. إلا أنه في النهاية يحسب للجزيرة أنه استطاع أن يعود في الوقت القاتل من المباراة.. ولا أحد يدري ربما كانت هذه النقطة هي نقطة البطولة.. من يدري؟ توني لا يُبدل أكد خليل غانم أنه بالإضافة إلى أخطاء لاعبي الجزيرة فإن المدرب براجا هو الآخر ساهم في هذه الأخطاء عندما سحب اللاعب توني من الملعب.. وأعتقد أن تغييره كان بمثابة خطأ كبير فهذا اللاعب لا يبدل.. بخاصة عندما يكون كل الفريق ليس في يومه فيجب أن أُبقي على لاعب من نوع توني لأنه قادر على تغيير النتيجة في أي وقت. «لا تغتر يا شرقاوي» اعترف خليل غانم بأن فريق الشارقة يؤدي موسماً مقنعاً.. لكن هذا الإقناع ليس كافياً للشارقة.. فالشارقة الذي نعرفه هو فريق منافس وليس فريقاً مقنعاً. أمام الشارقة عمل كبير حتى يعود مرة أخرى كما عهدناه.. وعليه أن “لا يغتر” بما قدمه.. فالفوز كان على فريق في موقف ضعف وهو فريق عجمان. يلعب للشهرة دبي (الاتحاد) -قال عبدالقادر حسن إن فريق بني ياس لم يلعب أمام الجزيرة من أجل العودة في حد ذاتها.. بل كان يلعب هذه المباراة من أجل الشهرة.. والفريق صراحة يمتعنا ويؤكد أنه قادم بقوة للمنافسة في المواسم القادمة. خسارة طبيعية أكد فهد خميس أن خسارة النصر كانت طبيعية أمام الأهلي.. فقد أدى مباراة جيدة وسيطر على مجريات المباراة وكان السباق بالتهديد والتهديف.. لكنه للأسف فتح ملعبه من الخلف.. وكانت كل هجمة أهلاوية تساوي هدفاً. فارض نفسه دبي (الاتحاد) - أكد غراب أن الوحدة بهذه الصورة ليس في حاجة لمن يرشحه للبطولة فهو فارض نفسه.. وتمكن من كسب التحدي من الوصل.. وتعامل مع المباراة بمنطق المكسب في ظل غياب بيانو. دور اللجنة أهم أكد محمد مطر غراب أن دور لجنة الحكام هام جداً في هذه الفترة في تأهيل الحكام من الجانب النفسي على وجه التحديد. وقال إن الحديث المتكرر عن الحكام الأجانب لا يجوز إطلاقه في هذه الفترة.. فهو كلام لا فائدة منه. تحية لعبدالله صالح ورفاقه دبي (الاتحاد) - أكد خليل غانم أن الوحدة هذه السنة “غير”، والفضل في ذلك لا يعود للمدرب واللاعبين وحدهم.. بل أرى أن هناك دوراً مهماً لا يجب إغفاله لأن آثاره واضحة جداً على الفريق وهو الدور الإداري وبخاصة في هذه المرحلة الدقيقة من عمر المنافسة.. عندما تجد اللاعبين ملتزمين بهذه الصورة ونجد كل هذا التركيز والحرص والرغبة فإن هناك عاملا نفسيا وراء هذه الحالة الإيجابية.. لذا أوجه التحية للإداري المحنك عبد الله صالح مدير الكرة في الوحدة ولرفاقه عبدالله سالم والبقية.. فدورهم واضح وملموس. استمروا في الإمتاع خليل غانم يرى دائماً أن أكثر فريق قادر على إمتاع الجماهير هذا الموسم هو فريق بني ياس.. وقال إن هذا التوجه الآن أصبح مطلوباً عن ذي قبل لأنه الفريق الوحيد في المسابقة الذي يلعب بلا ضغوط.. ولاشك أن هذا الفريق يمكنه المنافسة بقوة على اللقب في الموسم القادم.. وليس ببعيد أن نجد هذا الفريق في نهاية هذا الموسم في المركز الثالث أو الثاني. بصراحة سيكون أمراً رائعاً أن يصعد فريق من الدرجة الأولى ويمثل الإمارات في البطولة الآسيوية.. هذا ليس ببعيد على فرقة بني ياس. غلطة الشاطر بألف أدان مطر غراب لاعب الإمارات الإيراني عنايتي عندما حاول لعب الكرة “باك ورد” بدلاً من تسديدها برأسه فعادت على مرماه وأصبحت هدف التعادل للإمارات، وفعلاً غلطة الشاطر بألف! أتحدى أن يخسر الوحدة في العين قال خليل غانم أتحدى أن يخسر الوحدة في مباراة “الكلاسيكو” القادمة مع العين بالعين.. وقال فريق هذا حاله وهذه هي طريقة أدائه من الصعب أن يخسر.. نعم من الممكن أن يتعادل لكنه لا يخسر.. وهذا بالطبع يتوقف على ضرورة استمرار الوحدة على النهج الذي هو عليه الآن.. وأقصد الالتزام التام بالتكتيك والاحترام الكامل للعين. معلوم - يقول خليل - إن الوحدة يلعب هذا الموسم بأسلوب جديد تماماً عليه.. فالوحدة لم يكن في السابق يؤمن بالنظم الدفاعية والاهتمام بها.. لكنه غيّر جلده في هذه السنة.. وأصبح يهتم بالمضمون على حساب الشكل.. أصبح لا يهمه عدد الأهداف.. بل يسعى للتسجيل. رسائل كروية حكام كرة القدم: يوجه خليل غانم رسالته الأولى لحكام كرة القدم: “صحيح أن الأخطاء جزء من اللعبة.. لكن ليس لهذه الدرجة.. أتمنى التركيز في المرحلة القادمة حفاظاً على مكتسبات الفرق التي صرفت وتعبت واجتهدت”. الأهلي: يوجه خليل رسالته الثانية إلى النادي الأهلي: “أعتقد أنكم عرفتم الآن أن حل اللغز كان في أيديكم وليس في أيدي المدربين”! الوسط الرياضي: يوجه عبد القادر حسن رسالته الأولى للوسط الرياضي: “لابد من الالتزام بالشفافية عند مناقشة قضايانا ومشاكلنا وأخطائنا.. المجاملات لا تؤدي إلى التطور.. والحسابات الخاصة تعيدنا إلى الوراء!” فرق المشاركات الخارجية: لكل من الوحدة والجزيرة والأهلي في الآسيوية والوصل في الخليجية يوجه عبد القادر حسن رسالته الثانية ويقول: “نتمنى لكم التوفيق.. احرصوا على الظهور بشكل أفضل”. نادي الوحدة: يوجه محمد مطر غراب رسالته الأولى لنادي الوحدة: “الحظ الطيب هو ما يحدث عندما تأتيك الفرصة وأنت مستعد لها”. لجنة الحكام: يوجه غراب رسالته الثانية إلى لجنة حكام كرة القدم: “الأفعال الجيدة أفضل من الكلمات الجيدة”. درع الدوري: يوجّه فهد خميس رسالته الأولى لدرع الدوري: “أرجو أن أشاهدك في أحضان من يستحقك”. الحكام: يوجّه الفهد رسالته الثانية للحكام: “أرجو تقبل النقد.. ونلفت الانتباه إلى أن الأخطاء قد كثرت”. الأفضل والأسوأ - فهد خميس: أفضل مباراة: الأهلي والنصر. أفضل فريق: بني ياس. أفضل لاعب: أحمد خليل. أفضل حكم: محمد الجنيبي. أفضل هدف: أحمد خليل في مرمى النصر وتحديداً الهدف الأول. أسوأ مباراة: الإمارات والشباب. أسوأ فريق: عجمان. أسوأ لاعب: ـــــ أسوأ حكم: محمد عبدالله. - خليل غانم: أفضل مباراة: الوحدة والوصل. أفضل فريق: الوحدة وبني ياس. أفضل لاعب: حبوش صالح. أفضل هدف: أحمد خليل ومارسلينهو. أفضل حكم: فريد علي.. والحكم الصاعد إبراهيم المهيري. أفضل مدرب: هيكسبيرجر مدرب الوحدة. أسوأ مباراة: ـــــــ أسوأ فريق: الجزيرة. - عبدالقادر حسن: أفضل مباراة: الأهلي والنصر. أفضل فريق: بني ياس. أفضل لاعب: أحمد خليل. أفضل هدف: أحمد خليل ومارسلينهو. أفضل حكم: الحكم الجديد إبراهيم المهيري. أسوأ مباراة: ـــــــ أسوأ فريق: عجمان. أسوأ حكم: ـــــــــ - محمد مطر غراب: أفضل مباراة: بني ياس والجزيرة. أفضل فريق: الأهلي. أفضل لاعب: أحمد خليل. أفضل هدف: هدف أحمد خليل الأول في مرمى النصر. أفضل حكم: فريد علي. أفضل مدرب: نور الدين مدرب الأهلي. أسوأ مباراة: الشارقة وعجمان. أسوأ فريق: عجمان. أسوأ لاعب: عنايتي لاعب الإمارات. أسوأ حكم: محمد عبدالله. «جدو» الإماراتي دبي (الاتحاد) - وصف عبدالقادر حسن اللاعب سعيد الكثيري نجم الوحدة الصاعد والذي يسجل كلما أشركه المدرب بأنه “جدو” الإماراتي.. كما كان اللاعب المصري “جدو” في بطولة أفريقيا والذي كان يسجل كلما شارك. وضعوا أيديهم على الخلل أوضح عبدالقادر أن سر فوز الأهلي أنه وضع يده على الخلل الحقيقي بالفريق.. وأعتقد أنهم تدارسوا جيداً الكلمات التي قالها المدرب المستقيل تن كات. ومعلوم لدينا جميعاً أن الأهلي يملك مقومات العودة والحاجز لم يكن سوى حاجز نفسي فقط. لا يا أحمد سعيد قال خليل غانم أنا اختلف في الرأي مع مشرف الكرة في الجزيرة أحمد سعيد الذي يحاول التماس الأعذار لفريقه بكلمات الضغوط والإجهاد.. وأقول له إن هناك أخطاء فردية فادحة وهناك بطء غير طبيعي في الأداء وعدم تركيز.. وهذا لا يُسأل عنه المدرب.. وقناعتي أن الفريق في حاجة ماسة إلى المعالجة النفسية من قبل الإدارة في المرحلة الأخيرة من الدوري حتى لا يتكرر ما حدث في السنوات الأخيرة. أضاف: عندما أركز على النواحي النفسية لأني لا ألوم غير اللاعبين في الوقت الحالي، خاصة أن المعنويات من المفترض أن تكون مرتفعة بعد زيارة سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان.. لكن موقف اللاعبين يبدو محيراً.. فقد لعبوا أمام بني ياس وكأنهم فريق صاعد من الدرجة الأولى وليس فريقاً ينافس على البطولة