افتتح الشيخ محمد بن حمدان بن زايد آل نهيان أمس معرض «حمدان قلب الإنسان» الذي نظمته الطالبة الكفيفة بخيتة سالم المتفيج الكتبي كمشروع تخرج لها الذي يتناول حياة سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس هيئة الهلال الأحمر، رئيس مجلس إدارة هيئة البيئة في أبوظبي. وتفقد الشيخ محمد بن حمدان بن زايد آل نهيان أجنحة المعرض يرافقه مدير الجامعة وعميد كلية الاتصال والطالبة بخيتة التي قدمت له شرحاً موجزاً عن مكونات كل جناح من الصور. بعد ذلك، انتقل الحضور إلى قاعة خاصة لمشاهدة فيلمين أحدهما وثائقي يرصد حياة وأنشطة سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان منذ الطفولة ونشأته في كنف والده المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه» وأشقائه، وأعمال سموه الوطنية والسياسية على المستويات الوطنية والإقليمية والدولية، أما الفيلم الثاني فكان عبارة عن مقابلة خاصة أجرتها الطالبة بخيتة مع سمو نائب رئيس مجلس الوزراء. وتوجهت الطالبة بخيتة بالشكر والتقدير إلى سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان الذي قالت إن سموه يسر لها كل ما احتاجته من دعم لتنجز مشروعها، وقدم لها المقابلة الخاصة التي شكلت بالنسبة لمشروعها الأساس الأهم، كما توجهت بالشكر والتقدير إلى نجل سموه الشيخ محمد بن حمدان على تشريفه لها بافتتاح فعاليات المعرض الأمر الذي قالت إنه شكل لها دعماً معنوياً عالياً. وتفقد الشيخ محمد وكبار الضيوف جناح هيئة الهلال الأحمر الذي اتخذ له جناحاً في هذا المعرض. وعن سبب اختيارها لشخصية سمو الشيخ حمدان بن زايد نائب رئيس مجلس الوزراء لتكون مشروع تخرجها، قالت الطالبة بخيتة إن السبب في ذلك أن أيادي سموه البيضاء غمرت القاصي والداني من أبناء الدولة والمقيمين على أرضها وامتدت لتشمل دولاً وشعوباً أخرى، بل كان سموه يسافر إلى القرى والمناطق النائية في هذه الدول ويقدم بيديه الكريمتين أشكالاً وأنواعاً مختلفة من الخير للمحتاجين في هذه المناطق، أما على مستوى العمل الوطني فقد كان سموه ولا يزال نجماً ساطعاً في سماء الإمارات ومنطقة الخليج العربية حقق كثيراً من الإنجازات لوطننا ولمنطقتنا من خلال علاقاته واتصالات سموه مع القيادات والشخصيات الدولية
عدد اليوم
