بدأ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الجديد مهام عمله أمس من مقر المشيخة بالقاهرة مرتدياً الزي الأزهري. وأكد أنه ليس غريباً على الأزهر وزيه، حيث أمضى نحو 50 عاماً في ربوعه طالباً ومدرساً وأستاذاً ومفتياً ورئيس جامعة ثم شيخاً للأزهر.
وأكد الدكتور الطيب التزامه بالمكاسب التي تحققت للأزهر واستكمال مسيرته العالمية كمنارة للدين الإسلامي سواء في مصر أو العالم مع تمسكه بالثوابت التي طالما سعى إليها الأزهر، وهي الوسطية والاعتدال والمحافظة على التراث الإسلامي وتعميق مفهوم الوحدة الوطنية.