السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
ألوان

شباب الإمارات.. سواعد تحمل راية الخير

شباب الإمارات.. سواعد تحمل راية الخير
4 مارس 2018 00:05
أحمد السعداوي (أبوظبي) تنوعت جهود الشباب الإماراتي في حب الخير والعطاء، بصفتهما أكثر السمات المعروفة عن الشعب الإماراتي، وأكسبته حب العالم شرقاً وغرباً، وكان للوطن نصيب كبير من هذه الجهود، اعتماداً على سواعد أبنائه، وحرصهم الدائم على فعل الخير والتطوع وتقديم المساعدة للآخرين. وتقول فاطمة المرزوقي، طالبة جامعية ومشرفة بإحدى الفرق التطوعية: «إنها تدرك أن الشباب هم أمل البلاد والقادرون على بنائها، وعبر اتباع النهج الذي رسمته القيادة الرشيدة، يستطيع أبناء الإمارات بناء أجيال وحضارة وثقافة، وعبر عمل الخير. ولفتت إلى أنها التحقت بحقل التطوع منذ كانت في الرابعة عشرة، عملت خلالها مع مختلف الأعمار وفئات المجتمع ومؤسسات مجتمعية متنوعة، منها الهلال الأحمر الإماراتي وتكاتف، وتعتبر أن هذه الجهود ساهمت في بناء شخصيتها ومنحتها الفرصة لاكتشاف ما لديها من إمكانات وتطويرها، وكذلك نشر ثقافة التطوع عند زملائها وزميلاتها من طلاب الجامعة. إيمان الصيعري، طالبة بجامعة زايد، قالت: أعمل متطوعة منذ عام ونصف العام، غير أن 2018 له دلالات خاصة في تعريف الأجيال الجديدة بما قام به المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في سبيل بناء دولة الإمارات، وكذا جهوده الخيّرة وأياديه البيضاء التي مدها للعالم أجمع. مفهوم التطوع عبد الله السليماني، طالب بمدرسة الرواد الثانوية، أوضح أنه لأول مرة يشارك في جهود تطوعية، وجاء ذلك بالتزامن مع عام زايد، الذي يُعلي فيه وكل أبناء الإمارات القيم والمبادئ السامية التي، أتت ثمارها الآن فيما نراه من وطن راقٍ ومتحضر، ينظر إليه الجميع بحب وانبهار، وهو ما يجب أن نحافظ عليه بالطرق كافة. أما خالد عبد الرحمن، موظف حكومي، فأكد أن الإمارات اتبعت نهج الخير والعطاء، وهو ما نحاول عمله الآن عبر أي أنشطة تطوعية أو خيرية، نرد من خلالها جزءاً بسيطاً لهذا الوطن. ودعا أبناء الإمارات إلى حسن استثمار أوقاتهم فيما يفيدهم ويفيد الآخرين سواء بالمساعدة المباشرة أو التعاون مع الآخرين في تقديم هذه المساعدة، لأي من فئات المجتمع، خاصة كبار السن وأصحاب الهمم. خدمات عظيمة شيماء عبد اللطيف الوسواسي، خريجة كلية التقنية العليا بأبوظبي، تقول: «إن الشباب ثروة الوطن الحقيقية ودرع الأمة وسيفها والسياج الذي يحميها. ولفتت الوسواسي، إلى أنها شاركت في العديد من الفعاليات مع «فريق أبشر يا وطن التطوعي»، ومنها آخر فعالية بمناسبة عام زايد 2018 تحت عنوان «رسالة زايد»، والتي تهدف إلى توزيع ورود بيضاء تدل على السلام على العديد من الجهات الحكومية وعلى إشارات المرور للسائقين والمارة، مما أدخل عليهم البهجة والسرور، وأعطى صورة جميلة عن الشباب الإماراتي. «اطعم تؤجر» وأوضحت ليلى يوسف الحوسنى، أن العمل التطوعي جزء من النسيج الثقافي والاجتماعي للدولة، فالتطوع عملٌ شائع في المجتمع قبل تأسيس الدولة، واكتسب هذا العمل اهتماماً رسمياً كبيراً على مستوى القيادة وعلى مختلف المستويات الحكومية والأهلية، مها عبد السلام الرستاقي، ذكرت أن العمل الخيري بما فيه التطوع شي جميل وعظيم، ولا يعرف معنى التطوع إلا الشخص الذي يعمل في التطوع لفترات طويلة، لكون العمل الخيري هو جانب جميل في حياتنا، وعمل بلا مقابل، وخدمة لهذا الوطن، ورد لجزء بسيط من جميله علينا.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©