مع نهاية الدور الأول لدوري الدرجة الأولى «ب»، انفرد فريق دبا الفجيرة بالصدارة برصيد 13 نقطة، رغم خسارته الأولى أمام مسافي، فيما قفز العربي إلى مركز الوصيف برصيد 10 نقاط بعد فوزه على الرمس وتقدم الذيد إلى المركز الثالث برصيد 9 نقاط وبفارق نقطة عن الوصيف بعد تخطيه الخيماوي الذي تراجع إلى المركز الرابع برصيد 8 نقاط وبفارق الأهداف عن مسافي الذي يملك نفس الرصيد وصاحب أكبر المفاجآت بفوزه على المتصدر، بينما بقى الرمس في مركزه السادس برصيد 5 نقاط، وفي المركز الأخير الجزيرة الحمراء بنقطتيه اليتيمتين.
وبعد انتهاء الدور الأول، بدأت تتضح المسارات وانكشفت ملامح المنافسة بالنسبة للفرق ذات الحظوظ الكبيرة للعبور إلى دوري الأولى (أ)، فدبا الفجيرة والعربي والذيد، تمضي بصورة إيجابية حتى الآن للمنافسة على حجز البطاقتين المؤهلتين إلى دوري الأولى(أ) في الموسم المقبل، وربما يدخل معها الخيماوي أو مسافي.
وكانت الفرق الثلاث الأولى، واصلت تقدمها بسهولة ويسر، فدبا الفجيرة برغم خسارته أمام مسافي بهدف نظيف نجح في البقاء بالصدارة، فيما تعثر الخيماوي أمام الذيد (3/2) ليفقد بالتالي ثلاث نقاط غالية ساهمت في فتح الطريق لأبناء الساحل الشرقي للانفراد بالقمة، فيما تراجع الأحمر إلى المركز الرابع بعد أن كان وصيفاً، واشتدت لعبة المطاردة من قبل العربي والذيد من خلال مزاحمتهما للمقدمة.
ويبدو من خلال النتائج والانتصارات المتواصلة أن فرق دبا الفجيرة والعربي والذيد تسير بخطوات ثابتة نحو الهدف الذي رسمه كل فريق قبل انطلاق المسابقة وهو الصعود، ولعل تواجدها في المقدمة، دليل واضح وصريح على أنها تقترب أكثر فأكثر من تحقيق الحلم وإن كان دوري الأولى(أ) سيختار فريقين فقط في النهاية إلا أن التفكير بذلك يعتبر حقاً مشروعاً لجميع الفرق.
وفي تصورنا فإن ثلاثي المقدمة، وبما يملكه كل فريق من مجموعة لاعبين متميزين ومدربين جيدين، قادر على الوصول إلى هدفه وغايته في نهاية المطاف، وربما يشهد الدور الثاني دخول الخيماوي إلى صلب المنافسة الحقيقة لو تمكن مسؤولوه من إعادة ترتيب الأوراق “المبعثرة”.
وفريق الخيماوي من أكثر الفرق التي كانت مرشحة قبل انطلاق المسابقة لأن يكون في مقدمة الفرق المنافسة، غير أنه بدأ يتوقف فجأة، فبعد البداية القوية ووصوله إلى القمة “شراكة” مع دبا الفجيرة في إحدى الجولات ومن ثم احتلال مركز الوصيف، تراجع وفقد النقاط تباعا ليتوقف بنهاية الدور الأول عند 8 نقاط في المركز الرابع، وفي تصورنا لو استمر على هذه الوضعية لربما وجد نفسه يتراجع أكثر خاصة مع تقدم بعض الفرق وبالذات شقيقه مسافي الذي يشاركه نفس الرصيد ويتخلف عنه بفارق الأهداف فقط، خامسا.
ركب الهدافين
ومازال محترف دبا الفجيرة، البرازيلي لورانسو يقود ركب الهدافين برصيد 7 أهداف، ويأتي خلفه مواطنه وزميله في الفريق باولو وابراهيم بيرم محترف الجزيرة الحمراء ولكل منهما 5 أهداف، فيما يحتل محترف الرمس الطاهر الدغمي المرتبة الثالثة برصيد 4 أهداف.
وسجل مهاجمو الفرق في الجولة الأخيرة 9 أهداف، أي أقل بهدف عن النسبة المسجلة في الجولة الماضية والتي شهدت تسجيل 10 أهداف، وبشكل عام فإن نسبة التسجيل في الدور الأول لم تكن بالصورة التي يتمناها الجميع، ونتمنى أن ترتفع نسب التسجيل ابتداء من الدور الثاني.
إنذارات
وفي جولة نهاية الدور الأول، سجل الحكام 10 بطاقات صفراء، وهي بلاشك نسبة ليست بالقليلة في ثلاث مباريات فقط، ونتمنى في الجولات المقبلة أن تنخفض أو تختفي تماما، وأن ترفع الفرق شعار “ اللعب النظيف” الخالي من البطاقات الملونة.
واحتسبت في الجولة الأخيرة من الدور الأول ضربة جزاء واحدة، كانت في مباراة الخيماوي والذيد، احتسبت لصالح الخيماوي، وتمكن البرازيلي روديني من ترجمتها إلى هدف.
الأقوى والأضعف
ويعتبر فريق دبا الفجيرة الأقوى هجوما حيث سجل مهاجموه 17 هدفا، يليه هجوم العربي وسجل 10 أهداف، ثم الذيد والخيماوي ومسافي حيث سجل كل منهما 9 أهداف، فيما يعتبر هجوما الرمس والجزيرة الحمراء الأضعف حتى الآن، حيث سجل كل منهما 7 أهداف.
أما أقوى خط دفاع، فهو لدبا الفجيرة، حيث لم يدخل مرماه سوى 6 أهداف، فيما يعد دفاع الجزيرة الحمراء الأضعف بعد تلقي مرماه لـ 15 هدفاً.
الخسارة الأولى لدبا الفجيرة أمام مسافي
رأس الخيمة (الاتحاد) - تعتبر الخسارة التي تعرض لها دبا الفجيرة أمام مسافي، الأولى للمتصدر في المسابقة بعد 4 حالات فوز وتعادل في الجولات الماضية، فيما يعد العربي، الوحيد الذي لم يتعرض لأي خسارة حتى الآن، حيث فاز في مباراتين وتعادل في 4 مباريات.
أما الجزيرة الحمراء الذي يحتل مؤخرة جدول الترتيب، فهو الفريق الوحيد الذي لم يتذوق طعم الفوز حتى الآن، حيث تعادل في مباراتين وخسر في 4 مباريات. وفرض جدول المسابقة على الجزيرة الحمراء الراحة الإجبارية في منافسات الجولة الأخيرة للدور الأول
عدد اليوم
