السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

مجلس إدارة «الصحفيين» الجديد: مهمتنا تحويل الـتحديات إلى فرص للإبداع

مجلس إدارة «الصحفيين» الجديد: مهمتنا تحويل الـتحديات إلى فرص للإبداع
3 مارس 2018 01:19
محمود خليل وتحرير الأمير (دبي) أكد أعضاء مجلس إدارة جمعية الصحفيين الجديد، أن المرحلة المقبلة ستشهد تغييرات كبيرة في عمل الجمعية، تواكب التحديات الحالية والمستقبلية للعمل الإعلامي، وتحويل التحديات إلى فرص للتفوق والإبداع، داعين جميع الصحفيين إلى أن يكونوا فاعلين في أعمال وأنشطة الجمعية، كما أكدوا أن كل عضو في الجمعية «عاملاً ومنتسباً»، شريك فاعل في الأفكار والمقترحات والآليات التي سيتم العمل بها خلال المرحلة المقبلة. ولفتوا إلى أن المهمة الأولى الملقاة على عاتق مجلس الإدارة الجديد، تتمثل في إعادة الصحفيين إلى بيتهم من خلال خطط واضحة، تستهدف المهنة والصحفيين بالدرجة الأولى، مضيفين أن جمعية الصحفيين اليوم في حاجة إلى أجندة وطنية مهنية، وأولى أسس وعوامل النجاح، تكون بإشراك جميع الصحفيين في هذه الخطط، وأن يكونوا هم مصدر الأفكار والمقترحات، وألا تستحوذ فئة على الجمعية أو تتعالى على الأعضاء. فرص للتفوق والإبداع وقدم محمد الحمادي، المدير التنفيذي للتحرير والنشر في «أبوظبي للإعلام»، رئيس تحرير صحيفة «الاتحاد»، شكره وتقديره لكل من شاركوا في انتخابات الجمعية، وكان لهم الدور في إنجاح الاجتماع، وتقديم أسماء جديدة لمجلس الإدارة. وأكد عقب فوزه في انتخابات مجلس إدارة جمعية الصحفيين، أن المرحلة المقبلة ستشهد تغييرات كبيرة في عمل الجمعية، تتواكب والتحديات الحالية والمستقبلية للعمل الإعلامي، وتحويل التحديات إلى فرص للتفوق والإبداع، داعياً جميع الصحفيين إلى أن يكونوا فاعلين في أعمال وأنشطة الجمعية، مؤكداً أن كل عضو في الجمعية «عاملاً ومنتسباً»، شريك فاعل في الأفكار والمقترحات والآليات التي سيتم العمل بها خلال المرحلة المقبلة. وقال: «نستلهم في عام زايد الطموح والتفاؤل والإرادة والعمل الجماعي، ومشاركة كل الأعضاء في تحقيق الطموحات، لنتجاوز معاً كل التحديات والوصول بأدائنا الإعلامي إلى الريادة، بما يواكب تطلعات قادتنا، وأن تكون كلمة زايد للإعلام: (انقلوا للناس الحقيقة) دستوراً لمنهجنا الصحفي»، لافتاً إلى أن أعضاء مجالس الإدارة للدورات السابقة، بذلوا الجهد لتحقيق بعض الطموحات، وأدوا ما عليهم. وأكد أن الصحافة باتت تلعب دوراً حيوياً في تطور حياة المجتمع في مختلف المناحي والقطاعات، مضيفاً: «سنعمل من خلال جمعية الصحفيين على توفير بيئة إعلامية تتناسب وطموحات الإمارات في ظل تنامي دور منصات الإعلام الرقمي والاجتماعي، والتي أدت إلى إفراز واقع جديد يتطلب استخدام هذه الوسائل، بما يعزز العمل الإعلامي، حيث أصبح الإعلام السلطة الأولى الأكثر تأثيراً في ظل ثورة الاتصالات المتسارعة». وأفاد الحمادي، أن إعلامنا الوطني رافق تأسيس الدولة منذ بدايتها، وساهم في نجاحها ودعم مساراتها داخلياً وخارجياً، وهو ما يدعونا إلى تطوير المنظومة الإعلامية وفق أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا الحديثة ووسائل الاتصال. علاقة تكاملية وقالت فضيلة المعيني، إن مجلس الإدارة الجديد معني بفتح العديد من الملفات، بما يحقق المصلحة العامة بعد سنوات من الجمود، ابتعد خلالها الصحفيون عن بيتهم الكبير الذي أصبح منسياً بالنسبة لهم، موضحة أن المهمة الأولى الملقاة على عاتق مجلس الإدارة الجديد اليوم هي إعادة الصحفيين إلى هذا البيت من خلال خطط واضحة تستهدف المهنة والصحفيين بالدرجة الأولى. وأضافت أن جمعية الصحفيين اليوم في حاجة إلى أجندة وطنية مهنية، أولى أسس وعوامل النجاح تكون بإشراك جميع الصحفيين في هذه الخطط، وأن يكونوا هم مصدر الأفكار والمقترحات، وألا تستحوذ فئة على الجمعية وتتعالى على الأعضاء، من المهم جداً أن تكون العلاقة تكاملية يستشعر الجميع أنه معني بارتقائها خدمياً ومعرفياً وفكرياً، وفق أداء جيد، ما يعني دوراً حقيقياً ومؤثراً في خدمة المهنة والعاملين بها، بما يليق بما تشهده البلاد من نهضة وتطوير. ولفتت إلى أن الصحافة مرآة لأي مجتمع، وهو معني بدعمها وتقويتها لكونها تعبر عن آماله وطموحاته، من هنا لا بد من برامج خاصة توفر تدريباً ورعاية متكاملة للصحفيين لتطوير أداء المهنة، بما يعزز من مكانة الصحافة. وأضافت: «من المهم جداً أن تلتفت الجمعية لأعضائها، خاصة من الرعيل الأول لما لديه من خبرات تراكمية، وتجارب تمتد لسنوات، ستثري العمل في الجمعية، واستثمار وجودهم في التمثيل المشرف للجمعية في المحافل الإقليمية والدولية.. باختصار نجاح الجمعية مرهون بقطبي الخبرة من جهة، وحماس الجيل الجديد من أعضاء الجمعية العمومية من جهة أخرى». وقالت: «حري بالمؤسسات الإعلامية أن تكون تمكنت من الاكتفاء بالمواطنين في مختلف التخصصات، ولكن بدلاً من ذلك، يلاحظ تسرب أبناء المهنة من الصحافة والاتجاه إلى مجالات أخرى، وهنا لا بد من تبني المواهب من المرحلة الثانوية والجامعة، وفق خطط منهجية تعين المؤسسات الصحفية من توطين المهنة خلال سنوات». مواكبة التطور من جهته، قال عبد الله رشيد الحمادي، إن الإدارة الجديدة يقع على عاتقها مسؤولية تغيير استراتيجيات عمل الجمعية وآلية أدائها بشكل كامل، وبذل المزيد من الجهد لمواكبة التطور الذي يشهده العالم في التقنيات الحديثة والمتقدمة في جميع وسائل الإعلام، والاستفادة القصوى من تقدم وسائل الاتصالات والتكنولوجيا الحديثة، بما يؤدي إلى التطور والارتقاء بالأداء الصحفي خاصة، والإعلامي بصورة عامة. وبين أن التحديات المفروضة تتطلب العمل بعقلية جديدة ودماء جديدة قادرة على مواكبة هذه النقلة النوعية، ومواكبة المتغيرات المتسارعة، وتحقيق تطلعات دولة الإمارات المستقبلية، وتعزيز مكانتها الإقليمية والعالمية، والارتقاء بأدوات العمل الصحفي، وتفعيل دوره في حماية مكتسباتنا الوطنية. استقطاب المواطنين ودعت حصة سيف علي المزيود إلى وضع الخطط من قبل المجلس الجديد لاستقطاب المواطنين للمهنة، وجعلها بيئة جاذبة للمواطنين، وضرورة التركيز على الكادر الصحفي الميداني، وتسهيل مهمة الصحفيين في الميدان، وتمكينهم في مهنتهم من خلال الدورات والبرامج المتخصصة للصحفيين، مشيرة إلى أنه حان الوقت للعمل على تعزيز دور الصحفي في المجتمع، بالأعمال التطوعية المتخصصة بالتوعية في مختلف المجالات، ومساعدة الجهات الحكومية على تنفيذ حملاتها التثقيفية. وأوضحت أنها صمدت في العمل الصحفي الميداني 13 عاماً، وما زالت قادرة على العطاء لإثبات قدرة الصحفي المواطن على مواصلة درب حمل أمانة الكلمة، لافتة إلى أن جريدة «الخليج» كانت بيتها الأول والأخير لاحتضان وترويض قلمها المشاغب، فأصبحت بالخبرة والاحتكاك بالزملاء وإدارة الصحيفة أكثر توازناً وأكثر قدرة على إعطاء كل موضوع حقه باتزان وتغطية تشمل أغلب الجوانب. استعادة البريق وثمن علي الهنوري الظاهري، جهود ودعم صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، ودعم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، على الدعم اللامحدود لمختلف الجمعيات ذات النفع العام، وقتل: «فرحتنا تضاعفت بهذا الفوز، الذي يتزامن مع عام زايد». وأضاف: «بالنسبة لي الأجندة التي تشغل بالي هي عودة جمعية الصحفيين إلى دورها القيادي، واستعادة بريقها من جديد، لأنها النبض الرئيسي لحال المواطن، وهي المنبر الذي يعبر عما تتعرض له الأمتان العربية والإسلامية، وهي الجهاز الحافظ لحقوق الصحفيين والداعم لقضاياهم». ودعا إلى إشراك أصحاب الخبرات الإعلامية المتقاعدين في بيئة العمل من جديد، لأن الإعلامي ليس له عمر محدد لتقاعده، كما أن هناك الكثير من البرامج التي يطرحها الجيل الجديد من الشباب، وتحتاج إلى دعم، وإن شاء الله نكون السند لنجاحاتهم. وقال إن ما يعبر عنه من أفكار يحتاج إلى بيئة عمل جادة «وأنا ألتمس كل خير لأعضاء مجلس الإدارة الجديد، لكونهم يمثلون نهضة جمعية الصحفيين، ليس فقط بيد أعضاء مجلس الإدارة، ولكن بيد كل عضو في الجمعية، لأن الاتحاد قوة في نهضة كل مشروع». دور محوري واعتبرت آمنة الكتبي أن ترشيح نفسها لمجلس إدارة جمعية الصحفيين تكليف وليس تشريفاً، مبينة أن مجلس الإدارة الجديد سوف يسعى لرسم ملامح جديدة لإستراتيجية الجمعية، وسيكون لها دور محوري في دعم قطاع الصحافة من خلال إطلاق مبادرات متفردة. وأضافت: «سيتم تسليط الضوء على الصحفيين المتقاعدين المؤسسين، والذي كان لهم دور كبير في نجاح العمل الصحفي في الدولة، كما سيتم التركيز على فئة الشباب من خلال العديد من المبادرات التي سيتم الإعلان عنها مستقبلاً». وأكدت الكتبي: «سوف نسعى جاهدين لتعزيز المهارات المهنية للصحفيين، وإطلاق مبادرات وتنظيم فعاليات ترفيهية للأعضاء، بالإضافة إلى تنظيم الحلقات النقاشية مع الصحفيين للوقوف على متطلباتهم وتطلعاتهم». وقالت «صحافة الإمارات تمكنت من إيجاد خصوصية فرضها الطابع التنموي للدولة»، مشيرة إلى أن القيادة الرشيدة تدعم دائماً العمل الصحفي، وتسعى لتحقيق حرية الصحافة والرأي والتعبير، إيماناً منها بأهمية دور الكلمة النزيهة والآراء الموضوعية والأقلام الوطنية في دعم عملية البناء والتنمية، وبأن الكلمة والقلم يمتلكان قوة كبيرة وتأثيراً واسعاً، وهو ما يفرض على جميع الصحفيين أن يضعوا مصلحة الوطن العليا فوق كل اعتبار. الارتقاء بالمهنة بدوره، قال مصطفى الزرعوني، إن المرحلة تتطلب العمل بصورة أكبر في تأهيل جيل صحفي وتكثيف الدورات التدريبية، والتي من شأنها الارتقاء بالمهنة، بالإضافة إلى جمع الصحفيين لدراسة المطلوب والتحديات التي تواجهها الصحف، والأوضاع الاقتصادية التي تعيشها الصحافة الورقية وكيفية دعمها. وأشار إلى أن الصحافة اليوم تواجه مشكلات عدة، ومنها حماية الحقوق الفكرية للصحيفة، حيث إن الكثير من ما يسمى بمراكز أخبار عبر وسائل التواصل الاجتماعي، تعتاش على محتوى الصحف دون حتى الإشارة إليها. وأشار إلى أن المجلس الجديد يتوجب عليه العمل بصورة أكبر مع الاتحادات الدولية المعنية بالصحافة والإعلام في أوضاع دولية وإقليمية، تحتم علينا توحيد الصفوف، وبذل جهد أكبر. خطط طموحة وقال محمد سعيد الطنيجي: «المجلس الجديد مطالب بإعادة توثيق التواصل ما بين الأسرة الإعلامية، وتنظيم العديد من المبادرات وورش العمل المتخصصة»، لافتاً إلى أن الجمعية تعد من أهم منظمات المجتمع المدني في الدولة، بما يستدعي خططاً طموحة يتم العمل على تحقيقها خلال ولاية مجلس الإدارة الجديد التي تمتد لعامين مقبلين، مطالباً المجلس الجديد أن يكون أكثر قرباً من منتسبي الجمعية خلال المرحلة المقبلة. تحديات وقال عبد الرحمن نقي، إن أول مهمة مطروحة على طاولة المجلس الجديد، دعوة الصحفيين للعودة إلى بيتهم الكبير في الجمعية، والانخراط أكثر في نشاطاتها، معرباً عن أمله في أن يعمد المجلس المنتخب إلى عقد ورش عصف ذهني لوضع الحلول للتحديات القائمة. ولفت إلى أن أكبر التحديات أمام المجلس الجديد، تتمثل في إجراء الدراسات المتخصصة، وعقد دورات تدريبية لأعضاء الجمعية، إضافة إلى أن المجلس الجديد مطالب ببحث مسألة الارتقاء برواتب الصحفيين وضرورة تقديم مكافآت لهم، كما هو مطالب بافتتاح أفرع للجمعية في إمارات الدولة، وفتح باب العضوية أمام المحررين العاملين في الإذاعة والتلفزيون والمواقع الإلكترونية المعتمدة. انتخابات شفافة كان فندق الميدان بدبي شهد مساء أمس الأول انتخاب مجلس إدارة جديد لجمعية الصحفيين في حفل انتخابي دام أكثر من 5 ساعات، وامتد حتى الساعة الأولى من يوم أمس الجمعة، وطغت عليه أجواء ديمقراطية نزيهة، اتسمت بالشفافية والانسيابية العالية منذ البداية وحتى النهاية، عكست ما تتمتع به الصحافة الإماراتية من حرية. وأسفرت عملية الانتخاب عن فوز 9 مرشحين من أصل 11 مرشحاً، أغلبهم من الشباب، وهم محمد إبراهيم الحمادي، حصة سيف علي المزيود، عبدالرحمن نقي، علي الهنوري، فضيلة المعيني، محمد سعيد محمد الطنيجي، مصطفى الزرعوني، عبد الله رشيد، وآمنة الكتبي، حيث سجل دخول 6 أعضاء جدد إلى المجلس الجديد ممثلين في محمد إبراهيم الحمادي، علي الهنوري، فضيلة المعيني، عبد الله رشيد، آمنة الكتبي، ومحمد سعيد محمد الطنيجي، فيما حافظ كل من عبد الرحمن نقي وحصة سيف المزيود ومصطفى الزرعوني على مقاعدهم من المجلس السابق، كما حصل العنصر النسائي من الزميلات اللواتي تم انتخابهن على ثلث مقاعد المجلس، فيما شكل فوز الزميلة آمنة الكتبي مفاجأة، حيث تقدمت وهي حديثة العهد على زملاء مخضرمين ولهم باع طويل في مهنة الصحافة، ما عكس الأجواء الديمقراطية الشفافة التي سارت وفقها العملية الانتخابية. واتسمت عملية الانتخابات بالهدوء والتعاون من الأعضاء العاملين كافة، كما لم يشهد اجتماع الجمعية العمومية أية اعتراضات من الأعضاء على التقارير التي قدمها المجلس السابق، ولم يستغرق الأمر أكثر من نصف ساعة، قبل أن يعلن الزميل محمد يوسف، الرئيس السابق، استقالة مجلس الإدارة السابق، ليتم فتح باب الترشح أمام الراغبين من الأعضاء، حيث تقدم 11 عضواً، لم يحالف الفوز منهم اثنان، هما الزميل علي شهدور وعمران المازم. وبعد إعلان الرئيس السابق للجمعية استقالة الإدارة السابقة، تم تشكيل لجنة محايدة لتسيير عملية الانتخاب تحت إشراف وزارة تنمية المجتمع الذي بذل فريقها برئاسة حمد المناعي مدير إدارة جمعيات النفع العام في الدولة، جهوداً حثيثة لإنجاح الاجتماع وخروجه بالشكل الأمثل، ثم أعلن فتح باب الترشح، وسط إشادة من قبل الحضور بالجو الديمقراطي الذي لوحظ منذ اللحظة الأولى لانطلاق الانتخابات، لتبدأ بعد ذلك عمليات التيقن من سلامة الأسماء وعددها واكتمال النصاب وتوزيع بطاقات التصويت على الصحفيين، وتم الاقتراع السري في 3 غرف خصصت لهذا الغرض، ثم كانت عملية فرز الأسماء. وشهدت عملية فرز الأصوات التي استغرقت ساعات، تعاوناً ملحوظاً من الجميع، وظهر ذلك بوضوح في حسم أمر أربع بطاقات انتخابية ثبت مخالفتها للوائح، سواء من خلال تكرار اسم المرشح مرتين فيها أو إدراج أسماء خاطئة للمرشحين، وتقبل المرشحون قرار إلغاء تلك البطاقات بكل أريحية وتفهم، كما عبر أعضاء مجلس الإدارة السابق عن روح رياضية عالية حينما تقدموا من الفائزين، وقدموا لهم التهنئة بالعناق والتعبير عن تمنياتهم للمجلس الجديد بالنجاح والتوفيق. اكتمال النصاب وكانت الجمعية العمومية لجمعية الصحفيين الإماراتيين عقدت اجتماعها بعد اكتمال النصاب القانوني بمشاركة 103 (منهم 31 توكيلاً) لصحفي وصحفية من العاملين بالمؤسسات الصحفية بالدولة الذين حضروا للإدلاء بأصواتهم لترشيح أعضاء المجلس الجديد من ضمن عدد الأعضاء العاملين البالغ 372 عضواً. واستعرضت الجمعية العمومية بنود جدول الأعمال، حيث اعتمد الأعضاء محضر الاجتماع السابق والتقريرين المالي والإداري عن عام 2017 والميزانية التقديرية للعام الحالي، واختيار مدقق الحسابات، وإبراء الذمة المالية لمجلس الإدارة. وأكد أعضاء مجلس الإدارة المنتخب تصميمهم على النهوض بمهنة الصحافة في الإمارات والارتقاء بها، وجعلها بيئة جاذبة للمواطنين، وانتهاج خطط واستراتيجيات تعود بالنفع على المهنة، لتمارس دورها المطلوب، ومواكبة التطوير الكبير الذي تشهده الدولة في ظل القيادة الرشيدة. تطوير الأداء واستشراف المستقبل أعرب عدد من أعضاء جمعية الصحفيين عن سعادتهم للعملية الانتخابية التي شهدتها اجتماع عمومية جمعية الصحفيين، لما تخللها من جو ديمقراطي ضمن تنافس شريف ونزيه. ودعوا مجلس الإدارة الجديد إلى إيلاء مسألة تطوير الجمعية وإعادة الأعضاء للاضطلاع بنشاطاتها، الأهمية القصوى، فيما دعوا إلى استحداث لجان متخصصة تواكب التطور الذي تشهده الدولة، وضمان إيصال الرسالة الإعلامية للدولة إلى دول العالم كافة، معربين عن أمنياتهم للمجلس المنتخب التوفيق والنجاح. وقال محمد الجوكر، مستشار في جريدة البيان، إن المرحلة المقبلة تحتاج إلى التغيير، وانتهاج استراتيجية عمل جديدة، والارتقاء بمفهوم دور الجمعية كعمل مؤسسي وفكر يقدم الصورة المطلوبة، معرباً عن أمله في أن يتم تفعيل دور الجمعية في عهد مجلس الإدارة المنتخب. وأشار إلى أن تفعيل دور الجمعية سيصب في مصلحة الصحافة الإماراتية، مؤكداً أن الجمعية سيكون لها دور بلا شك في خدمة المهنة وتعزيز حرية الرأي والتعبير. وأشاد بالجو الديمقراطي الذي لمسه منذ الوهلة الأولى في اختيار مجلس إدارة الجمعية، متمنياً أن يعمل المجلس الجديد والأعضاء جميعاً بكل جد لخدمة حرية الصحافة، والاهتمام بقضايا الأمة العربية، وتوحيد كلمتها، خاصة في ظل هذه الفترة الحرجة التي نمر بها حالياً. وقالت صفية إبراهيم: «نتمنى من المجلس الجديد أن يعمل علي زيادة عدد المشاركين في الجمعية، وتفعيل دورها في المجالات كافة». وقالت حليمة الملا: «لا بد من قيام المجلس الجديد بالدور الأصلي للجمعية، والارتقاء بمستوى الصحفيين والبرامج والدورات المختلفة، واستشراف المستقبل والاستعداد للتغيرات في العالم». وقالت موزة فكري: «ينبغي للمجلس الجديد أن يواكب التطور في مجال الإعلام والإعلام الرقمي».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©