الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

سقوط 22 وكراً للدعارة في ساعة الصفر بدبي

سقوط 22 وكراً للدعارة في ساعة الصفر بدبي
5 ديسمبر 2007 02:33
تمكنت شرطة دبي من ضبط أكبر عصابة منظمة لإدارة بيوت الدعارة في دبي في أكبر عملية مشتركة بين جهاز أمن الدولة والإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية، حيث تم كشف كافة أوكارها البالغ 22 وكراً بين فيلا وشقة· وأعلن الفريق ضاحي خلفان تميم القائد العام لشرطة دبي أن عملية المداهمة ''ساعة الصفر'' التي قام بها 22 فريقاً من رجال الأمن في ساعة الصفر، أسفرت عن ضبط 247 متهماً منهم 170 عاهرة، و12 قواداً، و65 مترددا على بيوت الدعارة· وقال إنه تمت مداهمة جميع الأوكار في لحظة واحدة على الرغم من اختلاف المواقع، لافتاً إلى أن هذه العملية تأتي كأول عملية واسعة محددة للروابط بين الفيلات والشقق، وارتباطها ببعضها البعض وتحديد الأشخاص المشاركين والمترددين· المسح الأمني وكشف الفريق ضاحي خلفان خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده أمس للإعلان عن تفاصيل القضية بحضور العميد خميس مطر المزينة مدير الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية، أن التقارير الأمنية أوضحت أن المسح الأمني كشف الصلة بين هذه الأوكار، والتي ينتمي أصحابها إلى دول شرق آسيا، والعلاقة التي تربط كل منها بالآخر، حيث رفعت التقارير إلى النائب العام الذي طلب المزيد من البحث والتحري، وبعد أن قدمت له التقارير النهائية أصدر أمره بمداهمة البيوت والأوكار التي تتم فيها ممارسة الدعارة· وأضاف القائد العام لشرطة دبي أن هذه البيوت كانت تتم فيها ممارسة الدعارة بشكل تبدو فيه عملية التواصل مع المترددين بشيء من التورية في إطار من السرية والكثير من التنظيم، حتى لا يثيروا الشكوك من قبل أجهزة الأمن التي كانت ترصد تحركات الشبكة بشكل دقيق، حيث تم تحويل أفرادها إلى النيابة بتهمة الدعارة· تجميد الإيرادات وقال الفريق ضاحي خلفان: أتمنى على الأخوة في النيابة أن يقوموا بتجميد المتحصلات ''الايرادات'' من هذه الممارسة، لأنه إذا كان الهدف لهذه الجماعة هو الكسب غير المشروع، فإن كل المتحصل من أموالهم لابد أن يجمد، مضيفاً: نحن أول من طالب في الدولة أن يكون هناك قانون لمكافحة الاتجار بالبشر، ومع صدور القانون بدأنا فعلاً في تعقب هذه الشبكات، وهناك قضايا تحولت، لكن هذه تعد أكبر قضية ضبطت كونها أكبر عملية مشتركة· الحرب مستمرة وناشد الفريق ضاحي كل من تتم خداعها من قبل هذه الشبكات للعمل في ممارسة الدعارة أو من يملك معلومات عن هذه الأوكار المشبوهة أن يبادر بالاتصال بخدمة الأمين لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، وضبط صاحب العلاقة، لافتاً إلى أن هذه القضية تبرهن للفتيات اللواتي يتم الدفع بهن في أماكن الاتجار بالبشر أن يتحررن من أي ضغوط عبر الاتصال فوراً بـ ''الأمين'' لاتخاذ الإجراءات الكفيلة بحماية صاحب البلاغ، ما يؤكد أننا نعلن الحرب على الاتجار بالبشر في أمر ليس بجديد· ورداً على تساؤل عن ارتباط هذه الضبطية بتقارير حقوقية خارجية، أجاب الفريق ضاحي خلفان قائلاً: نحن نعرف الجانب الإنساني والجانب الحقوقي، ونعمل على إحقاق الحق لحماية الإنسان، مشيراً إلى أن كل الأمم التي تدعي الإنسانية الآن، حقوق الإنسان عندهم أقل بكثير من إرثنا، فنحن عندنا القواعد السماوية التي أوجدت قبل حقوق الإنسان والتي تقول ''لا تزر وازرة وزر أخرى''، وعندنا ''أعطوا الأجير حقه قبل أن يجف عرقه'' وعندنا ''لا فرق بين أبيض وأسود إلا بالتقوى والعمل الصالح'' وعندنا ''وجعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم''·
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©