ورشة التعاون العسكري المدني حول الكوارث تواصل فعالياتها

أشادت الجهات المشاركة بفعاليات ورشة عمل التعاون العسكري المدني في أوقات الكوارث بالدور الإنساني الرائد الذي تضطلع به هيئة الهلال الأحمر ممثلة لدولة الإمارات في الساحة الإنسانية محليا وخارجيا، مؤكدين على أهمية المساهمات التي قدمتها الهيئة لدعم ومساندة الشرائح المتأثرة في أوقات الكوارث المختلفة مجسدة النهج الإنساني الذي تتمسك به الإمارات تحت القيادة الحكيمة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة ''حفظه الله''، وبدعم الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وبمتابعة واهتمام سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس هيئة الهلال الأحمر· وأكد المشاركون في الورشة التي تواصل فعالياتها في الفترة من 3 إلى 6 ديسمبر بنادي ضباط القوات المسلحة تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، بالتعاون مع مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، أن المبادرات الإنسانية لدولة الإمارات في الساحة الإنسانية لمساندة ضحايا الكوارث المختلفة كانت عونا وسندا قويا للشرائح المستهدفة بها من المنكوبين والمتأثرين والمتضررين منها ما ساهم بقوة في تحسين أوضاعهم الإنسانية والمعيشية والحد من معاناتهم· وأكد سعادة الدكتور صالح موسى الطائي الأمين العام لهيئة الهلال الأحمر على الاهتمام بتعزيز مستوى الرعاية بالشرائح الإنسانية من المنكوبين والمتأثرين بالكوارث مشيرا إلى مساهمات الهيئة في الإغاثة والمشاريع الموجهة لمساندة الشرائح الهشة في عدد من الدول الشقيقة والصديقة· جاء ذلك خلال ورقة العمل التي قدمها الأمين العام لهيئة الهلال الأحمر ضمن فعاليات ورشة التعاون العسكري المدني حيث أكد الطائي أن مساعدات الهيئة إمتدت لتغطي 100 دولة شملت مشاريع إنمائية طموحة في 35 دولة أبرزها بناء المستشفيات وحفر الآبار وإنشاء مدن متكاملة وأحياء سكنية في فلسطين وأفغانستان وإندونيسيا وسريلانكا بالتنسيق مع شركاء الهيئة في الساحة الإنسانية من المنظمات والهيئات الدولية· إلى ذلك بحث المشاركون في ورشة عمل التعاون العسكري المدني في أوقات الكوارث سبل تجاوز العقبات التي يواجهها القائمون على إدارة الأزمات في الكوارث وأبرزها نقص الخبرات الإغاثية وعدم وضوح الهدف ونقص المعلومات مؤكدين على ضرورة وضع تصورات حول كيفية تجاوز تلك العقبات لتحسين مستوى الأداء·