السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

الشباب يسجل أفضل بداية في تاريخ مشاركاته

الشباب يسجل أفضل بداية في تاريخ مشاركاته
3 ديسمبر 2007 23:14
انتهت الجولة الخامسة من المسابقة بفوز الشباب على النصر 3/،1 ومن خلال النتائج التي تم تسجيلها في هذه الجولة نلاحظ ان الشباب هو الفريق المستفيد الأول من أغلب هذه النتائج، ولكن الحق يقال فالفريق لم ينتظر خدمات الآخرين بل بدأ بخدمة نفسه بنفسه حيث أنهى مهمته في ستاد آل مكتوم بنجاح منقطع النظير وعاد الى الممزر بالنقاط الثلاث التي نالها بكل جدارة واستحقاق· وضرب مدرب الشباب البرازيلي سيريزيو في الجولة الخامسة خمسة عصافير بحجر واحد فحقق الفوز الذي كان يتمناه وبثلاثة اهداف مقابل هدف واحد، وحافظ على الصدارة التي تربع عليها منذ الأسبوع الثاني، وحقق العلامة الكاملة ووصل رصيد الفريق الى خمس عشرة نقطة من خمس مباريات، وأصبح المدرب الذي يقود الشباب إلى أفضل بداية في تاريخه بخمسة انتصارات متتالية، كما كسر المدرب الحاجز النفسي الذي كان يقف حائلا امام الفريق ويمنعه من الفوز على النصر في ملعب النصر حيث كان آخر فوز للشباب على النصر في ملعب النصر قد تحقق في موسم 1998/1999 أي منذ تسع سنوات بالتمام· واستفاد الشباب بشكل حقيقي من تعثر الفرق التي تلاحقه حيث تعرض الشعب الذي كان يلاحقه إلى خسارة من جاره الشارقة، كما تعادل الجزيرة الذي لا تزال له مباراتان مؤجلتان مع الأهلي فخسر نقطتين في السباق، أما الوحدة الذي يشكل تهديداً لكل الفرق التي تتنافس على البطولة حتى لو كانت بدايته متعثرة فقد خسر على ملعبه أمام الظفرة· وهكذا فقد كان الشباب الرابح الأكبر من الجولة الخامسة بل ومن الجولات التي مضت جمعاء حيث كان الأكثر إقناعا على صعيد المستوى قبل النتائج، وبعد مرور خمس جولات من المسابقة يبقى السؤال الراسخ في عقول المتابعين والمراقبين والجمهور، من هو الفريق القادر على كبح جماح فرقة الجوارح التي يبدو انها لن يهدأ لها بال إلا بعد ان يتحقق المراد وتنال المنال حتى ولو كان صعباً· وبالفوز الذي تحقق على النصر وصل رصيد الفريق منذ بداية المسابقة إلى خمسة انتصارات متتالية لتكون أفضل بداية للشباب منذ بدأت مشاركته في دوري الدرجة الأولى في موسم 1975/1976 ومنذ موسم 1979/1980 لم يحقق الشباب فوزين متتاليين في افتتاح مسابقة الدوري، وفي ذلك الموسم حقق الفريق أربعة انتصارات متتالية في البداية كانت على حساب عمان والأهلي والعين وخورفكان ولكنه اختتم ذلك الموسم في المركز الرابع· ويبقى الهدف القادم للشباب في تحطيم الرقم القياسي لعدد الانتصارات المتتالية للفرق في بطولة الدوري حيث إن الفوز على النصر الثامن على التوالي حيث بدأت مسيرة الانتصارات في الجولة العشرين من الموسم الماضي عندما حقق الفوز على دبي بأربعة أهداف نظيفة ثم فاز على النصر قبل ان يفوز على الامارات في الجولة الاخيرة وأكمل الفريق مسيرته بخمسة انتصارات متتالية في هذا الموسم ليصل مجموع الفريق الى ثمانٍ، علماً أن الرقم السابق للفريق هو خمسة انتصارات متتالية بينما الرقم الأفضل في المسابقة هو لفريق الوصل الذي حقق الفوز في 12 مباراة متتالية في موسم 1987/1988 عندما حقق لقب الدوري في ذلك الموسم، ثم فريق النصر الذي سجل 11 انتصاراً متتالياً في موسم 1977/1978 وحقق ايضا بطولة الدوري في ذلك الموسم، ثم العين والأهلي والوحدة برصيد 10 انتصارات· أما عن أفضل البدايات فلا زال الرقم المسجل كأفضل بداية لفريق في تاريخ دوري الدرجة الأولى في حوزة فريق الأهلي وهذا الرقم صامد منذ 33 عاماً أي منذ موسم 1974/1975 عندما حقق الفريق تسعة انتصارات متتالية ولم يخسر سوى في المباراة العاشرة والتي كانت آخر مباريات الفريق في الدوري، ويومها توج الأهلي بطلاً للمسابقة، ويتساوى الشارقة والوحدة في بداية المسابقة بثمانية انتصارات متتالية حيث حققها الشارقة في موسم 1976/1977 واكتفى في نهاية ذلك الموسم بمركز الوصيف بعد أن حل ثانياً في المربع الذهبي الذي أقيم في ذلك الموسم كما أن الوحدة حقق ثمانية انتصارات متتالية في موسم 1998/1999 وتوج في نهاية الموسم بلقب بطولة الدوري للمرة الأولى في تاريخه، وحقق النصر سبعة انتصارات متتالية مرتين حقق في الأولى المركز الثالث وفي الثانية لقب بطولة الدوري كما حقق الوصل سبعة انتصارات متتالية في بداية المسابقة لموسم 1989/1990 وخسر اللقب في ذلك الموسم بمباراة فاصلة لمصلحة الشباب الذي حقق اللقب في ذلك الموسم للمرة الأولى في تاريخه، والحقائق التاريخية تقول إن الفريق الذي يحقق سبعة انتصارات متتالية فأكثر في بطولة الدوري لا يبتعد في نهاية المسابقة عن المراكز الثلاثة الأوائل· أرقام من الدوري وقراءات في نتائج المباريات·· ندمج الماضي بالحاضر ونقتحم المستقبل ونرصد ما بين السطور وما خفي من المؤشرات، نستعين بالتاريخ كثيرا لكي يكون الحاضر أكثر جمالاً، نعطي كل ذي حق حقه ونعاتب كل مقصر من أجل دوري أجمل وكرة قدم تعشقها الجماهير، قصاصات من الأمس الجميل وحروف من الحاضر تكون قراءة للمستقبل، لفرق ولاعبين ومدربين وأسماء لا تغيب عن الأنباء ونجوم تأفل واخرى تسكن الذاكرة ولعبة الكراسي الموسيقية بين فرق الدوري· قراءات نكتبها لكم لتقرأوها ولتعيشوا أجواءها وملفات ننبشها ونعرض أوراقها وما بين كل جولتين لنا معكم موعد وتاريخ متجدد· مبعلي ملك الوسط والكرات الثابتة إذا كان البرازيلي جيرالدو رحل عن الشباب ولا يزال في قلوب عشاق الجوارح لاشك أن الإيراني أنسى هذه الجماهير ترديد اسم ذلك الأسمر بعد أن سجل اسمه بأحرف من ذهب مع الفريق خلال المواسم الثلاثة التي لعبها في صفوف الفريق· واللاعب الذي تخرج من فريق فولاذ خوزيستان، وانتقل مباشرة من فرق الناشئين ليشارك مع الفريق الأول للنادي، ويتم استدعاؤه لمنتخبات المراحل السنية الايرانية، ساهم في فوز ايران بالميدالية الذهبية في آسياد بوسان وسجل هدفا رائعا من ضربة حرة، وللمرة الأولى في تاريخ فولاذ يقوده مبعلي للفوز بلقب الدوري الايراني في موسم 2004/2005 لينتقل في الموسم التالي إلى الشباب ويقدم مستوى رائعاً منذ قدومه ويسجل في الموسم الأول له مع الفريق خمسة أهداف وفي الموسم الماضي سجل ستة أهداف· ويتمتع اللاعب مبعلي بقدرته على السيطرة على منطقة الوسط وبرؤية ثاقبة في الملعب، في هذا الموسم وبعد مرور خمس جولات سجل الشباب 13 هدفاً كان لمبعلي دور في أكثر من نصف هذه الأهداف حيث صنع ثلاثة أهداف لسرور سالم، وسجل أربعة أهداف جميعها جاءت من كرات ثابتة، واحدة من ركلة جزاء وثلاث من ضربات حرة ليستحق اللاعب لقب ملك الوسط والضربات الثابتة وأبرز نجوم دوري 2007/2008 حتى الآن· الوحدة الأخير·· ليست غلطة مطبعية احتل الوحدة المركز الأخير في جدول الترتيب مع نهاية مباريات الجولة الخامسة·· ومن يشاهد هذا الجدول وهو غير متابع لما يحدث في مسابقة الدوري يخال إليه أنها (غلطة مطبعية) على اعتبار ان الوحدة هو أنجح فريق اماراتي في السنوات العشر الأخيرة وهو منافس دائم على بطولة الدوري كما أنه يضم نخبة من أبرز اللاعبين المحليين، ويعتبر مصنع المواهب الوحداوي من المصانع الزاخرة بالأسماء القادرة على صناعة الفارق وهي تشكل العصب الأساسي لمنتخب الإمارات· كما أن الفريق كان قاب قوسين أو أدنى من الوصول الى المباراة النهائية لدوري أبطال آسيا وبطولة كأس العالم للأندية، ولكن ما حدث للوحدة أمر يدعو إلى الدهشة حيث إنه منذ بداية الموسم لم يحقق أي فوز سواء في المباريات التي خاضها في دوري أبطال آسيا أو في المباريات المحلية· ووصل المجموع بختام مباريات الجولة الخامسة إلى سبع مباريات كانت عبارة عن خمسة تعادلات وخسارتين، هذه البداية في المسابقة هي الأسوأ بالنسبة لفريق الوحدة منذ أكثر من عشرة مواسم حيث إنه في موسم 1994/1995 بدأ الموسم بخسارتين أمام الشعب والعين وتعادل مع الجزيرة وحقق فوزه الأول في مباراته الرابعة على الأهلي· وكلفت هذه النتائج السلبية مدرب الفريق البرازيلي ايفو منصبه على رأس الجهاز الفني للفريق على اعتبار انه يتحمل مسؤولية كبيرة من سوء النتائج بالإضافة إلى عناصر أخرى، ويجب على لاعبي الوحدة تجاوز الموقف في الفترة المقبلة وخصوصاً أن الفريق في هذا الشهر تنتظره مواجهات كثيرة يصل مجموعها إلى خمس مباريات يبدأها بمواجهة عجمان غداً ضمن مباريات الكأس، ثم يعود إلى مسابقة الدوري ويحل ضيفا على الشباب في العاشر من ديسمبر، ويبدأ في أداء أولى مؤجلاته في الخامس عشر من الشهر بمواجهة الإمارات، وفي الحادي والعشرين من الشهر يقابل فريق الوصل، ويختتم مؤجلاته بمواجهة النصر في السادس والعشرين من الشهر الجاري· المواطنون خارج الخدمة تم السماح للأجنبي الثالث بالتواجد مع الفرق اعتبارا من الموسم الحالي وتسابقت معظم الفرق لاجتذاب المهاجمين وتم تلغيم مناطق الجزاء بالمهاجمين الأجانب، ولكن عسى المانع خيرا فتواجد الأجانب يجب ألا يعفي المواطنين عن تسجيل الأهداف· وفي ثلاثة فرق وبعد مرور خمس جولات لم يتمكن أي لاعب مواطن من هز الشباك وهذه الفرق هي الإمارات الذي سجل سبعة أهداف بأقدام إيرانية، وفريق الوصل الذي سجل ستة أهداف بأقدام برازيلية، والشارقة الذي سجل خمسة أهداف كانت أربعة منها برازيلية وهدف واحد سجله الإيراني مسعود شجاعي، فعسى المانع خيرا أيها اللاعبون المواطنون في هذه الفرق· بدأها وأنهاها مع الجزيرة الأهلي يتعادل بعد 32 مباراة أخيرا تعادل الأهلي وعرف اللون الرمادي طريقه إلى نتائج الفرسان بعد مسيرة طويلة من المباريات وصل عددها إلى 32 مباراة في ثلاثة مواسم بدأت منذ موسم 2005/2006 حيث كان آخر تعادل للفريق ضمن مباريات الجولة السابعة عشرة وكان مع الجزيرة بهدف لكل فريق ثم خسر بعدها من الوحدة وبعدها بدأت الانطلاقة الأهلاوية نحو الدرع فحقق خمسة انتصارات متتالية كان آخرها الفوز على الوحدة في مباراة فاصلة· ولعب في الموسم الماضي 22 مباراة فلم يتعادل في أي مباراة كما هو الحال في الجولات الأربع الأولى للمسابقة هذا الموسم ليصل المجموع إلى 32 مباراة حقق فيها الفوز 16 مرة وخسر 16 مرة· يذكر أن الرقم القياسي السابق كان مسجلا لفريق بني ياس الذي خاض 30 مباراة في بطولة الدوري في موسمي 1996/1997 و1997/1998 دون أن يتعادل· أشقاء وأشقياء تمكن الشقيقان فيصل وأحمد خليل من تسجيل هدفي الأهلي في مرمى الجزيرة لينقذا فريقهما من الخسارة في الجولة الخامسة، وهذان الشقيقان تواصل لسلسلة الأشقاء الذين يتواجدون في ملعبنا منذ القدم، وتواصل لمسجلي الأهداف من الأشقاء فمن ينسى مباريات الأهلي عندما كان محمد سالم وسهيل سالم يسجلان في مباراة واحدة· وفي الشارقة يوسف محمد وجاسم محمد وفي الوصل فهد خميس وناصر خميس وفي الشعب عدنان وناصر الطلياني، وفي الشباب خميس وبخيت سعد، وفي الإمارات الثلاثي أحمد وناصر وصلاح السلومي وفي الخليج خليل ومبارك غانم وغيرهم الكثير من اللاعبين الأشقاء بدرجة مشاغبين وأشقياء·
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©