عاد البحار السلفادوري، الذي تاه 13 شهرا وحيدا في المحيط الهادئ، إلى قريته للمرة الأولى، حيث استقبله أقرباؤه وأصدقاؤه بحرارة وتأثر.
وقال البحار خوسيه الفارنغا، لدى نزوله من السيارة التي نقلته من العاصمة سان سلفادور "أنا سعيد جدا لعودتي إلى هنا إلى عائتلي، إنها نعمة من الله".
وكان هذا الصياد غادر بلده آخر مرة منذ ثماني سنوات متجها إلى المكسيك حيث أقام بشكل غير قانوني قبل مغامرته التي جذبت أنظار العالم.
وما زال هذا الصياد يتلقى المتابعة الطبية بعد إصابته بجفاف حاد بعد أشهر طويلة في عرض المحيط.
وقد أشار الأطباء عليه بتجنب الاقتراب من البحر بسبب الاضطرابات النفسية التي أصيب بها جراء محنته.
ويؤكد خوسيه ألفارنغا، أنه تاه لمدة 13 شهرا في زورق صيد في مياه المحيط الهادئ الهائجة، بعدما ذهب لصيد أسماك القرش في الرابع والعشرين من ديسمبر 2012 مع شريكه الشاب "خيغويل".
وهو كان يأكل السمك النيء ويشرب بوله ودماء السلاحف. وقد عثر عليه قبل نحو ثلاثة أسابيع سكان جزيرة "إيبون" المرجانية المنعزلة في أرخبيل مارشال.
وبات اسم هذا الصياد على كل لسان في بلده السلفادور، أحد البلدان الفقيرة في أميركا اللاتينية.