دي إتش إل تفتتح مكتباً إقليمياً للطيران في البحرين

افتتحت شركة ''دي إتش إل'' أمس مكتبها الإقليمي للطيران في مناطق أوروبا الشرقية والشرق الأوسط وأفريقيا، ليتخذ من مملكة البحرين مقراً له، تحت رعاية شؤون الطيران المدني وبحضور كابتن طيار عبدالرحمن القعود نائبا عن الشـــــيخ علــــي بن خليفة آل خليفة، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير النقل والمواصلات· وتأتي الخطوة في أعقاب نقل ''دي إتش إل'' اثنين من مراكز خدماتها الجوية من أفريقيا وأوروبا إلى البحرين في خطوة تهدف إلى تطوير قدرة الشركة على تلبية متطلبات العملاء· ويضم أسطول طائرات ''دي إتش إل'' في منطقة أوروبا الشرقية والشرق الأوسط وأفريقيا 44 طائرة يبلغ عدد ساعات طيرانها المجمع نحو 54 ألف ساعة سنوياً· وتتسم المنطقة بتنوع رقعتها الجغرافية واتساعها، الأمر الذي يتطلب توفر طائرات عالية الأداء ومرونة كبيرة في جدولة مواعيد التسليم· وتشغل الشركة في الشرق الأوسط 16 طائرة يتم تسييرها إلى نحو 20 مدينة في المنطقة التي تضم، جدة ودبي والدوحة والكويت وبغداد ولاهور وكابول· وتضمن افتتاح المكتب الإقليمي دمج عمليات مركزي الشركة في كل من هراري وبروكسل، ونقلهما إلى المكتب الإقليمي الجديد في البحرين، الذي سيقدم خدماته لمناطق أوروبا الشرقية والشرق الأوسط وأفريقيا من مركز واحد· وقال ميك ماكيوان، المدير الإقليمي للطيران في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا في ''دي إتش إل'': ''للنمو الكبير والتطورات المتسارعة التي يشهدها قطاع الطيران في المنطقة، قررت الشركة الارتقاء بفاعلية خدماتها الجوية من خلال تخصيص فريق موسع من الإدارة العليا للإشراف على شؤون القطاع من موقع مركزي واحد· وتم اختيار البحرين مقراً للمكتب الجديد لموقعها الجغرافي الاستراتيجي بالقرب من دول شرق المتوسط والسعودية والإمارات''· وأضاف ماكيوان: ''ستتيح لنا هذه الخطوة التركيز أكثر على تلبية احتياجات عملائنا، وتعزيز سرعة استجابتنا لمتطلبات السوق في مختلف الجوانب، بما فيها تعاملات العملاء، والمبيعات العامة، وحسابات العملاء الرئيسيين''· وفي كلمة ألقاها الطيار القعود أكد على دعم الحكومة البحرينية ممثلة في هيئة الطيران المدني لكل التوجهات التي من شأنها زيادة حركة الطيران في البحرين لما في ذلك من فائدة كبيرة لتكريس الدور الإقليمي لمطار البحرين الدولي كمطار محوري في المنطقة· وقال القعود نرجو أن تواصل الشركة عملياتها المميزة في البحرين ونحن نعمل كشريك مع ''دي إتش إل'' في البحرين منذ زمن بعيد ولدينا ثقة كبيرة في إمكانات الشركة· ولفت القعود إلى دور هذا المكتب في زيادة عدد العمالة في البحرين من خلال خلق فرص عمل جديدة· وأضاف أن الطيران المدني من جانبه مستعد لكافة الشركات الجديدة التي تدخل السوق البحريني من حيث توفير الخدمات اللازمة لهذه الشركات من جهة واعتماد خطط جديدة لاستيعاب جداول تشغيلها· وقال: ''دخول الشركات للسوق البحريني أو طلب البعض الآخر لزيادة عدد الرحلات من وإلى المملكة يتطلب توفير كل ما يلزم هذه الزيادة من أيد عاملة ومعدات وأجهزة وكذلك تنظيم توقيتات السفر ومواعيد الإقلاع والهبوط· وهو ما نستعد له دائماً وبشكل مستمر في هيئة الطيران المدني البحريني''·