الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

انطلاق مؤتمر تقنيات الإعاقة البصرية بمشاركة 21 دولة

14 فبراير 2011 23:52
آمنة النعيمي (الشارقة) - افتتح الشيخ صقر بن محمد بن خالد القاسمي رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات لرعاية المكفوفين رئيس اللجنة العليا المنظمة لمؤتمر ومعرض الشرق الأوسط لتقنيات الإعاقة البصرية، صباح أمس فعاليات المؤتمر الذي يعقد في مركز إكسبو الشارقة وتنظمه الجمعية لمدة ثلاثة أيام وتشارك فيه 21 دولة، منها 5 دول عربية، و13 شركة محلية و25 شركة عالمية. وأكد القاسمي في الكلمة الافتتاحية للمؤتمر أن مبدأ تكافؤ الفرص والمساواة كان الحافز الأكبر لتنظيم المؤتمر، الذي يهدف إلى تمكين المؤسسات والأفراد والمهتمين وذوي العلاقة المباشرة بالإعاقة البصرية من الاطلاع على أهم المستجدات والتطورات في عالم التقنية الخاصة بهم، والتي أسهمت بشكل ملحوظ في تحسين ظروف اندماجهم في مختلف بيئات المجتمع. وأضاف أن الإيمان بقدرات هذه الفئة وحقها بالحصول على الخدمات كافة التي تقدمها مختلف مؤسسات الدولة، والتي كفلتها لهم الاتفاقيات الدولية والإقليمية والقوانين المحلية على مستوى الدول، دفع الجمعية إلى تنظيم هذا الحدث الدولي بهدف رصد أهم التغيرات في طرح الحلول التعويضية للأشخاص من ذوي الإعاقة البصرية، والتي يمكن من خلالها الوصول إلى أفضل الممارسات. وتضمن اليوم الأول للمؤتمر جلستين، الأولى بعنوان «تحديات إتاحة المعلومات في ظل تطور التكنولوجيا المساعدة» قدمها أحمد خاطر من جمهورية مصر العربية، واستعرض فيها أهم التحديات التي تواجه الكفيف العربي في سعيه من أجل الحصول على المعلومات من المادة المكتوبة بالطريقة العادية، ومن المعلومات المتاحة على صفحات الإنترنت، إلى جانب تطبيقات البرمجيات غير المتاحة للاستخدام. وتطرق خاطر إلى بعض التجارب الغربية لتجاوز مشكلة إتاحة المعلومات للمكفوفين، واقترح إنشاء منظمة عربية لإتاحة ونشر المعلومات، يتم من خلالها توحيد الجهود وتذليل العقبات التي يواجهها الكفيف العربي لكي يحصل على المعلومة التي يحتاجها. وقدمت خولة مصلح من جمعية أصدقاء الكفيف في القدس الورقة الثانية بعنوان «التحديات التقنية التي تواجه مستخدمي خط برايل العربي»، وأوضحت فيها أن من أبرز التحديات التي يواجهها الكفيف العربي عدم تعميم نظام برايل في الأقطار العربية كافة مما أدى إلى الاختلاف في النظام المستخدم بين دولة وأخرى، وكذلك عدم تغطية النظام للرموز التدريسية كافة المتعلقة بالرياضيات وعلوم الحاسوب والقرآن، مشيرة إلى أن برايل العربي مختصر ويتسم بصعوبة نقله وتحويله إلى برامج أو إلى سطور إلكترونية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©