السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

إنفانتينو راضٍ عن استعدادات روسيا للمونديال

إنفانتينو راضٍ عن استعدادات روسيا للمونديال
19 ابريل 2016 21:59
موسكو، برلين (أ ف ب) أعرب رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» السويسري جاني إنفانتينو عن رضاه بشأن تحضيرات موسكو لاستضافة مونديال 2018، وذلك في أول زيارة له إلى روسيا بعد انتخابه رئيسا للسلطة الكروية العليا. وقال انفانتينو من ملعب «لوجنيكي ستاديوم» حيث الأعمال تسير بوتيرة مرتفعة: «انه أمر مبهر حقا، مبهر لدرجة تدفعني إلى أن اثني وأهنئ منذ الآن ومسبقا العمدة (عمدة موسكو)». وواصل: «من الداخل تشعر حقاً بأجواء كرة القدم، بانه ملعب كرة قدم»، مشيراً إلى أن «لوجنيكي ستاديوم» كان «المكان الصحيح» لاستضافة نهائي كأس العالم. وبدوره، أكد وزير الرياضة الروسي فيتالي موتكو الذي يشغل أيضا منصب رئيس الاتحاد الروسي لكرة القدم، بان التحضيرات لاستضافة الحدث العالمي تسير بحسب البرنامج، مضيفاً في تصريح أدلى به في البرلمان الروسي أمس ونقلته عنه وكالة «تاس»: «نحن راضون بمسار التحضيرات. بإمكان الجميع أن يرى ما هي أعمال البناء وأين تحصل. من المؤكد أن هناك بعض المشاكل أيضاً». واكد موتكو أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يشرف شخصياً على التحضيرات الخاصة بكأس العالم، مضيفا: «أنا أرسل تقريراً مكتوباً إلى الرئيس مرة كل 3 أشهر». إن جزءًا كبيراً من الاستعدادات لنهائيات كأس العالم 2018 يشمل بناء ملاعب جديدة أو تجديد ملاعب موجودة في جميع أنحاء البلاد. وتستضيف روسيا كأس العالم 2018 في 12 ملعباً و11 مدينة، بينها موسكو وسان بطرسبورج وكازان وسوتشي. من جهة أخرى، رفضت محكمة ألمانية أمس الدعوى القضائية التي رفعها الاتحاد القطري لكرة القدم ضد الرئيس السابق للاتحاد الألماني ثيو تسفانتسيجر الذي وصف الدولة الخليجية بـ «سرطان كرة القدم» على خلفية الجدل المترافق مع حصولها على حق استضافة مونديال 2022. وسبق للمحكمة الإقليمية في دوسلدورف أن اعتبرت في فبراير الماضي أن ما أدلى به تسفانتسيجر ينضوي تحت حرية تعبير. وقال حينها قاضي المحكمة: «نعتبر قول «قطر سرطان كرة القدم» مبررا من حيث حرية التعبير»، ثم خرج القاضي جواكيم ماتس بقرار مطابق لما صدر في فبراير الماضي، رافضا بذلك الدعوى التي تقدم بها الاتحاد القطري لكرة القدم رغم اعتباره أن ما قاله رئيس الاتحاد الألماني السابق يعتبر «تقييما مهيناً». ولم يكن تسفانتسيجر المحامي المتمرس الذي استقال من منصبه كرئيس للاتحاد الألماني في 2012، حاضرا في قاعة المحكمة عندما اصدر القاضي قراره لكنه أعرب عن سعادته برفض الدعوى القطرية، قائلًا: «كان انتقادا واضحا (للقطريين) لكنه كان مسموحا في ظل فضيحة من هذا الحجم». وأمام الاتحاد القطري مدة شهر لاستئناف قرار المحكمة الألمانية. وتسلط هذه القضية الضوء مجدداً على الحساسية المحيطة بالقرار الذي اتخذ في ديسمبر 2010 من قبل اللجنة التنفيذية للفيفا بمنح هذا البلد الصغير المساحة حق استضافة نهائيات كأس العالم. وتقدم الاتحاد القطري بدعوى ضد الألماني البالغ من العمر 70 عاما بسبب المقابلة التي أجراها وقال فيها: «لطالما قلت إن قطر تشكل ورما سرطانيا في كرة القدم العالمية. وكل شيء بدأ مع هذا القرار» بمنحها حق استضافة مونديال 2022. وتحقق السلطات القضائية السويسرية بظروف منح روسيا وقطر حق استضافة مونديالي 2018 و2022 وسط ادعاءات بوجود عمليات رشوة. ويسعى القطريون بالدعوى التي تقدموا بها إلى منع تسفانتسيجر، الذي كان عضوا في اللجنة التنفيذية لفيفا من 2011 حتى 2015 ورئيسا للاتحاد الألماني من 2006 حتى 2012، من تكرار ما قاله سابقا بحق قطر، خصوصا انه كان من أشد المنتقدين لحصولها على مونديال 2022 وهو أعرب عن أمله بأن تسحب الإدارة الجديدة لفيفا تنظيم مونديال 2022 منها. وسيمثل تسفانتسيجر أمام القضاء في 27 الحالي ليس بسبب القضية القطرية بل نتيجة الدعوى المرفوعة ضده من قبل اللاعب الدولي السابق جونتر نيتسر على خلفية فضيحة «الصندوق الأسود» الذي خصصه الألمان من أجل استضافة مونديال 2006. ورفع نيتسر (71 عاما) دعوى قضائية ضد تسفانتسيجر بسبب التصريحات التي أدلى بها الأخير وزعم فيها بان اللاعب الدولي السابق قال له خلال لقاء بينهما في زيوريخ عام 2012 بان ألمانيا اشترت أصوات ممثلي آسيا الأربعة في اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي «فيفا» من أجل الحصول على مونديال 2006.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©