سرور سالم الذي سرق برأسه الذهبية هدفين للشباب ثم حصل على ضربة جزاء أحرز منها زميله جواد كاظميان الهدف الرابع الذي كسر التعادل 3/3 وأهدى الفوز لفريق الشباب كان الأكثر استقبالاً لعبارات التحية والإشادة والتهاني·· قال عقب المباراة: لم أكن أفكر في الأهداف قدر ما كتنت أفكر في الفوز·· لقد توقعت أن يفوز فريقي لكنني لم أتوقع أن أحرز هدفين أو أحصل على ضربة جزاء· ورغم سعادتي بذلك إلا أنني أكثر سعادة بالحصول على نقاط المباراة·
وقال سرور سالم: إن فريقي لم يكن في كامل تركيزه خلال الشوط الأول، لكننا حاولنا أن ندخل الى جو المباراة بعد قليل من بداية الشوط الثاني وركزنا على نقاط تكتيكية معينة واستطعنا تحقيق الفوز، وربما كان التوقف الطويل للمسابقة سبباً في الافتقاد الى التركيز الكامل مع بداية اللقاء·· وقد صعبنا المباراة على أنفسنا بذلك التراخي؛ مما أسفر عن هدفي التقدم للفريق المنافس وهذا ليس تقليلاً من شأنه، فقد أدى مباراة كبيرة لكننا عندما عدنا الى تركيزنا ومستوانا في الشوط الثاني حققنا الفوز·
وقال سرور سالم: إن تعليمات المدرب عبر الشوطين كان لها أثر كبير في تغيير الأداء إضافة الى إصرار اللاعبين أنفسهم ورفضهم للهزيمة، ونحن مصرون على الاستمرار بهذا النهج والسعي الى الفوز في كل مباراة وندرك تماماً أن كل المباريات القادمة صعبة لأن أي فريق يواجه صاحب الصدارة يحاول أن يقدم أقصى ما لديه وهو ما يحملنا مسؤولية أكبر أتمنى أن نكون بحجمها·
عدد اليوم
