السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

ميلان في مهمة «الاختبار الصعب» أمام توتنهام

ميلان في مهمة «الاختبار الصعب» أمام توتنهام
14 فبراير 2011 22:11
نيقوسيا (أ ف ب) - سيكون ميلان متصدر الدوري الايطالي أمام اختبار صعب للغاية عندما يستضيف توتنهام الإنجليزي اليوم في ذهاب الدور ثمن النهائي من مسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم. ويأمل ميلان الباحث عن لقبه الثامن في هذه المسابقة الا تكون معاناته أمام توتنهام مشابهة لتلك التي اختبرها جاره اللدود إنتر ميلان حامل اللقب خلال دور المجموعات، لأن الفريق اللندني خسر ذهابا في “سان سيرو” 3-4 بعدما كان متخلفاً برباعية نظيفة ثم فاز إيابا في “وايت هارت لاين” 3-1 ليتصدر المجموعة. وكان فريق المدرب ماسيميليانو اليجري حل بدوره ثانياً في مجموعته خلف ريال مدريد الاسباني صاحب الرقم القياسي بعدد الألقاب (9)، وهو يأمل ألا يودع المسابقة من هذا الدور للمرة الثالثة على يد فريق إنجليزي خلال المواسم الأربعة الأخيرة بعد أن خرج 2008 على يد أرسنال والعام الماضي على يد مانشستر يونايتد. ويأمل الفريق “اللومباردي” في فك عقدة هذا الدور لأنه لم يتجاوزه منذ 2007 عندما واصل مشواره حينها حتى الفوز باللقب. كما يبحث الفريق اللومباردي أيضا عن فك عقدته الإنجليزية منذ ذلك النهائي، لأنه لم يخرج فائزا أمام منافس إنجليزي في 5 مواجهات منذ تغلبه على ليفربول في نهائي 2007، إذ خسر أمام أرسنال (صفر-2 في مجموع المباراتين) خلال موسم 2007-2008 ثم تعادل مع بورتسموث في مسابقة كأس الاتحاد الأوروبي موسم 2007-2008، قبل خسارته الكبيرة أمام مانشستر يونايتد (2-7 في مجموع المباراتين) قبل 21 شهراً. وسيعود ميلان وتوتنهام بالذاكرة إلى موسم 1971-1972 عندما تواجها للمرة الوحيدة وكانت في نصف نهائي مسابقة كأس الاتحاد الأوروبي، عندما فاز الفريق اللندني ذهابا في ملعبه بهدفين لستيف بيريمان، مقابل هدف لروميو بينيتي، قبل أن يتعادلا ايابا في ميلانو بهدف لألن موليري مقابل هدف لجياني ريفيرا من ركلة جزاء، والمفارقة أن حارس ميلان حينها كان فابيو كوديتشيني، والد الحارس الاحتياطي الحالي لتوتنهام كارلو كوديتشيني. ويدخل الفريقان إلى هذه المواجهة بمعنويات جيدة بعد فوز ميلان على ضيفه بارما 4-صفر السبت الماضي في الدوري المحلي، في حين أن توتنهام تغلب على مضيفه سندرلاند 2-1 محققا فوزه الثالث على التوالي. ومن المؤكد أن ميلان يملك الأسلحة اللازمة للخروج بنتيجة ايجابية من مباراة الذهاب في ظل وجود السويدي زلاتان إبراهيموفيتش والبرازيليين روبينيو وباتو، لكنه لن يتمكن من استخدام انتونيو كاسانو لانه شارك مع سمبدوريا في الدور التمهيدي قبل الانتقال إلى ميلان الشهر الماضي. في المقابل، يملك مدرب توتنهام هاري ريدناب الذي يشارك فريقه في المسابقة للمرة الثانية فقط، عددا لا بأس به من اللاعبين المميزين على رأسهم صانع الالعاب الهولندي رافايل فان در فارت وجيرماين ديفو وبيتر كراوتش، إضافة إلى الكرواتيين نيكو كرانيشار ولوكا مودريتش والويلزي المميز جاريث بايل الذي سجل ثلاثية في آخر زيارة للفريق اللندني إلى “سان سيرو” عندما خسر إمام إنتر ميلان في دور المجموعات. وعلى ملعب “ميستايا”، يبدو باب الاحتمالات مفتوحا على مصراعيه عندما يتواجه فالنسيا الاسباني مع ضيفه شالكه الالماني في مباراة ستشهد عودة مهاجم الثاني راوول غونزاليز الى موطنه للمرة الأولى منذ تركه ريال مدريد في طريقه إلى جيلسينكيرشن. ويأمل فالنسيا الذي انتزع المركز الثالث من فياريال في الدوري المحلي، أن يخرج بنتيجة افضل من تلك التي سجلها في الزيارتين السابقتين لشالكه إلى “ميستايا” لأن الفريق الالماني عاد بنقطة من ملعب مضيفه خلال موسم 2007-2008 بعدما تعادل معه صفر-صفر في دور المجموعات ضمن المسابقة ذاتها، و1-1 قبلها بعشرة أعوام في ذهاب الدور ربع النهائي من مسابقة كأس الاتحاد الأوروبي (فاز شالكه ايابا 2-صفر). ويعاني شالكه الذي تصدر مجموعته في الدور الأول، الأمرين على الصعيد المحلي حيث يحتل المركز العاشر حاليا بعدما استعاد توازنه بعض الشيء اثر بداية كارثية للموسم. ويدخل الفريق الألماني إلى المباراة بمعنويات جيدة بعد فوزه على فرايبورج (1-صفر) السبت الماضي في الدوري المحلي، ورأى مدربه ماجاث أن هذا الفوز سيمنحه الدفع المعنوي اللازم لمواجهته مع فالنسيا، لكنه تخوف من غياب الفعالية الهجومية في فريقه رغم وجود راوول والهولندي كلاس يان هونتيلار إضافة إلى البيروفي جيفرسون فارفان. وتقام مباراتا الإياب في التاسع من مارس المقبل.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©