الخرطوم (الاتحاد) - لحقت جنوب أفريقيا والنيجر بالسودان والجزائر إلى الدور ربع النهائي من كأس أمم أفريقيا للاعبين المحليين بنسختها الثانية المقامة حالياً في السودان بفوز الأولى على زيمبابوي 2-1، والثانية على غانا 1-0 أمس الأول في الجولة الثالثة الأخيرة من منافسات المجموعة الثانية.
في المباراة الأولى على ملعب الهلال في أم درمان، حققت جنوب أفريقيا فوزها الثالث على التوالي بهدفين لشبابانجو (25) وموكانزي (65) مقابل هدف لماروتونور (2). وفي الثانية على ملعب ود مدني، سجل جامبو تكر الهدف الوحيد في الدقيقة 88. وتصدرت جنوب أفريقيا المجموعة برصيد 9 نقاط مقابل 6 للنيجر و3 لزيمبابوي وغانا من دون رصيد.
وفي ربع النهائي، تلتقي جنوب أفريقيا مع الجزائر ثانية المجموعة الأولى، وقال الحاج عيسى صانع ألعاب المنتخب الجزائري: نحن جئنا للخرطوم من أجل الظفر بهذه البطولة لذا نعمل لأي مباراة حساب خاص والجهاز الفني وأن اللاعبين عازمون على تحقيق حلم الجزائريين لتحقيق لقب النسخة الثالثة من البطولة الافريقية لمنتخبات اللاعبين المحليين.
وأضاف اللعب الملقب بـ”باجيو العرب”: “أنا أفتخر بتسميتي بأسطورة ايطاليا روبرت باجيو وقد يكون هنالك شبه من خلال تقليعة الشعر وأنا أسعى لترك بصمة للمنتخب الجزائري كما فعل باجيو مع منتخب “الأزوري” في التسعينات من القرن الماضي”.
ويلتقي منتخب السودان بطل المجموعة الأولى مع منتخب النيجر، وكان “صقور الجديان” أول المتأهلين الى الدور ربع النهائي منذ الجولة الثانية ولحقت به الجزائر السبت بتعادلهما سلبا في الجولة الثالثة الاخيرة. ويواصل المنتخب السوداني استعداداته للقاء في مرحلة القادمة، وأدى مرانه بمشاركة كل اللاعبين تحت إشراف المدرب الوطني مازدا، وشهد المران تألقاً لافتاً لكل اللاعبين وركز مازدا على إجراء تدريبات خاصة للرباعي طمبل، بلة جابر، محمد أحمد بشة، ومهند الطاهر، ويبدو أن مازدا يخطط إلى الدفع بالرباعي في المباراة، وتعاهد اللاعبون على ضرورة التألق أمام أمام النيجر والخروج بالعلامة الكاملة للمباراة، وطالب قائد المنتخب هيثم مصطفى اللاعبين بضرورة بذل أقصى جهد من أجل مواصلة المشوار.
وتقام اليوم مباراتين في الدور الثالث ضمن منافسات المجموعة الرابعة في البطولة، ففي الأولى يلتقي منتخب تونس مع نظيره السنغالي، وكان المنتخب العربي التونسي قد أنعش آماله في التأهل إلى الدور ربع النهائي عندما حقق فوزاً مستحقاً على نظيره الرواندي بلغ ثلاثة أهداف مقابل هدف ضمن مباريات الجولة الثانية للمجموعة الرابعة ببورتسودان وحافظ على حظوظه في التأهل، وفي الثانية يلتقي منتخبا أنجولا ورواندا.
وأجرت المنتخبات الأربعة تمارين خفيفة اشتملت على تفكيك العضلات والإحماء وتمارين تقوية، وكان التمرين الاول لمنتخب تونس بستاد بورتسودان وغاب عن التمرين اللاعب عادل الشاذلى للاصابة أمام روندا، وأكد المدرب الطرابلسى أن إصابة اللاعب خفيفة، وظهر من خلال المران أن اللاعبين بروح معنوية عالية اثر انتصارهم أمام روندا.
أكد الطرابلسى على أهمية مباراة اليوم التى تحتاج جهدا كبيرا حتى يخرج منتصراً ومتصدراً المجموعة لأن الوضع فى المجموعة أصبح صعباً خاصة بعد تعادل السنغال مع أنجولا التى لها دافع كبير في التأهل.
من جانبه، يعتبر المنتخب السنغالي المنتخب الوحيد الذي لم يدخل مرماه من خلال المباراتين، وأن المنتخب به عناصر خبرة كبيرة خاصة في الوسط والدفاع، وخط دفاعه يعتبر من أحسن خطوط المجموعة، وعن مدى استعدادهم قال مدرب السنغال: إن المباراة لا تتحمل ولا تعرف أنصاف الحلول، الفوز هو البوابة نحو التأهل، سنقدم مباراة أفضل من السابقة، ومع احترامنا للمنتخب التونسي الكبير هو منتخب متمرس في البطولات وله بصمة واضحة في تاريخ البطولات والمباراة تحتاج لروح قتالية ونحن جاهزون لخوض غمارها”.
عدد اليوم
