الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

البطلان الجريحان

البطلان الجريحان
26 نوفمبر 2007 01:12
الوصل X الأهلي 40:4 مساءً ستاد نادي الوصل في زعبيل هذا المساء يظهر آخر بطلان لمسابقة دوري اتصالات لأندية الدرجة الأولى فعندما يستضيف الوصل بطل الثنائية في الموسم الماضي فريق الأهلي المتخم بالنجوم وبطل مسابقة الدوري للموسم قبل الماضي، لا تملك سوى أن تبقى ثابتا في مقعدك متحفزا لمباراة من المنتظر أن تغلفها كل عناصر الجمال في مباريات كرة القدم المحلية، ويخوض الفريقان المباراة بطموحات متشابهة فكل منهما يسعى للخروج من دائرة أحزانه على حساب الآخر، وكل منهما يفتش عن العودة الى الطريق السليم عبر الإطاحة بالآخر، فالوصل الفريق الذي حقق كل ما يتمناه في الموسم الماضي خرج من المباريات الثلاث الأولى هذا الموسم خال الوفاض، فخسر ثلاث مباريات متتالية وبات في موقف لايحسد عليه· ، اما الأهلي الفريق الذي دخل هذا الموسم كمرشح أقوى للمنافسة على كل الألقاب فلم تكن بدايته في الدوري على ما يرام واكتفى بفوز واحد مقابل خسارتين فتجمد رصيده عند النقاط الثلاث ويرغب في استعادة الوعي وإضافة المزيد· الوصل هذا الموسم مختلف تماما عن الوصل في الموسم الماضي، فالفريق الذي حقق الثنائية قبل عدة اشهر اذ تلقى ثلاث هزائم في الجولات الثلاث الأولى كما تلقى هزائم أخرى لا تتعلق بسباق النقاط، حيث خسر المباراة الأولى أمام الجزيرة في ملعب الأخير وخسر جهود حارسه ماجد ناصر ونجمه المحترف البرازيلي الكسندر اوليفيرا، وفي المباراة الثانية انشغل الجميع عن كل شيء فخسر الفريق أمام حتا الضيف الوافد الجديد في المسابقة في كبرى مفاجأت الدوري في نسخته الجديدة، اما المباراة الثالثة فقد ظهر فيها الوصل بشكل غير متوقع وخسر أمام العين العائد بهدف مقابل ثلاثة، واستغل الوصلاوية فترة التوقف الماضية خير استغلال فقامت ادارة النادي بتجديد الثقة في المدرب البرازيلي زيماريو الذي كان افضل مدرب في ختام الموسم الماضي بينما يظهر حتى الآن كمن لا حول له ولا قوة، كما خاض الفريق معسكرا إعداديا مفيدا في الدوحة خاض من خلاله عدة مباريات ودية امام الفرق القطرية، كما استعاد الفريق زيه القديم الذي حقق به كل البطولات والمكون من الأصفر فقط لتتفاءل الجماهير الوصلاوية كثيرا بالزي القديم المتجدد، ويسعى الوصل اليوم لإيقاف سيل الهزائم وتحقيق بداية جديدة في المسابقة قبل فوات الأوان· الأهلي دخل هذا الموسم بصورة جديدة وبشكل مختلف عندما تعاقد مع العديد من اللاعبين المحليين وكذلك اتم صفقات من العيار الثقيل مع ثلاثة لاعبين أجانب مميزين، كما ان مدرب الفريق هو التونسي يوسف الزواوي وهو غني عن التعريف وقاد الشعب في الموسم الماضي الى المنافسة، ولكن ما حدث بعد بداية المسابقة الغى كل أحلام الأهلاوية او وضعها جانبا حيث تعرض الفريق لخسارة مفاجئة في الجولة الأولى للمسابقة على يد فريق الشعب، وفي الجولة الثانية استعاد الفريق القليل من توازنه وعاد من ملعب الظفرة بفوز ثمين بهدفين مقابل هدف، وفي المباراة الثالثة خسر الفريق ديربي ديرة واتجهت الأفراح من عقر دار الأهلي الى المنافس والجار اللدود، ودارت الشائعات بعد تلك المباراة عن اقالة الزواوي ولكن النفي الأهلاوي كان قاطعا، والغريب في أمر الفريق بعد مرور ثلاث جولات انه يخسر على ملعبه ويفوز في الخارج وهو ما حدث في الجولات الثلاث الماضية، وتعتبر مباراة اليوم هي مباراة استعادة الروح بالنسبة للاهلي الذي يسعى لتعميق جراح الوصل والوصول الى النقطة السادسة والاقتراب من القمة· أول مواجهة بين الفريقين كانت في موسم 1974/1975 بتاريخ 22/12/1974 وانتهت لمصلحة الأهلي بأربعة أهداف مقابل هدفين، وآخر مواجهة كانت في الموسم الماضي في الأسبوع قبل الأخير وانتهت لمصلحة الوصل بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد· آخر 11 مباراة بين الفريقين لم يكن التعادل حاضرا في اي منها حيث انتهت ست مباريات بفوز الأهلي وخمس مباريات بفوز الوصل وكان التعادل الأخير بين الفريقين في موسم 2002/2003 على ملعب الوصل في مباراة انتهت بهدفين لكلا الفريقين· آخر هدف سجله اللاعب الفرنسي جريجوري في دوري الإمارات كان في مباراة دبي والوصل في ختام الموسم الماضي في المباراة التي فاز بها الوصل بستة اهداف مقابل هدفين وتوج في ختامها بطلا للدوري للمرة السابعة في تاريخه، وفي تلك المباراة تقدم جريجوري لدبي قبل أن يتعرض للطرد ويتم ايقافه ثلاث مباريات وغاب عن بداية فريق الأهلي هذا الموسم، واليوم يظهر جريجوري من جديد في مواجهة الوصل، علما انه سجل هدفين في شباكه الموسم الماضي · يعود اليوم البرازيلي اوليفيرا الى تشكيلة الوصل بعد انتهاء عقوبة الايقاف لمباراتين من قبل لجنة المسابقات، وتتمنى جماهير الأصفر أن ينتهي صيام اوليفيرا عن التهديف حيث كان آخر أهدافه مع الوصل في بطولة الدوري بتاريخ التاسع عشر من شهر أبريل عندما التقى الوصل مع الوحدة في الجولة السابعة عشرة لبطولة الدوري وفي المباراة التي انتهت لمصلحة الوصل بثلاثية نظيفة، ولم يسجل اي هدف في المباريات الست التالية بما فيها مباراة الوصل والجزيرة في اول أسابيع هذا الموسم· لم يحقق الوصل اي فوز على الأهلي في أول تسع مباريات بين الفريقين، وكان الفوز الأول للوصل على الأهلي في المواجهة العاشرة بينهما وانتهت لمصلحة الوصل بهدف نظيف ضمن مباريات الأسبوع الأخير لموسم 1978/·1979الشباب X الامارات 40:4 مساءً ستاد مكتوم بن راشد دربك خضر الشباب الفريق الأكثر اقناعا في المسابقة حتى الآن وهو صاحب الشارة الخضراء وصاحب صدارة الجدول بعد مرور ثلاث جولات بالعلامة الكاملة يبحث اليوم عن مواصلة الرحلة عندما يستضيف فريق الإمارات الذي حصد اول ثلاث نقاط ويرغب بالمزيد خصوصا لو كانت على حساب الفريق المتصدر وفي عقر داره، كما أن المباراة ستكون تحديا مثيرا بين ستة لاعبين ايرانيين يتوزعون على الفريقين، فلن تكون الغلبة هذا المساء هل تذهب لصاحب الصدارة والجدارة ام للصقور الخضر رأي آخر· فريق الشباب قدم في الجولات الثلاث الأولى أقوى العروض واستحق اشادة الجميع كما استحق العلامة الكاملة والتحليق بصدارة الجدول لعبا ونتيجة، ولعل السر في الروح الجديدة للاعبي الشباب تكمن في الخلطة المميزة التي وفرتها الإدارة بالتعاقد مع البرازيلي سيريزيو الذي اعاد هيكلة الفريق في إطار جديد ونجح في توظيف لاعبين كانوا يمتلكون الامكانيات ويبحثون عن مفجر لطاقاتهم الكامنة فوجدوا في البرازيلي الرائع ضالتهم المنشودة، كما ان الطرف المميز في النجاح الكبير الذي حققته فرقة الجوارح يكمن في الثالوث الايراني المرعب المكون من ايمان مبعلي وجواد كاظميان ومهرداد اولادي وهم يساوون فريقا بأكمله ويشكلون عنصر ترجيح في ارض الملعب، كما أن نجوم الشباب المحليين امثال سرور سالم وبدر عبدالرحمن وسالم سعد باتوا يقدمون اروع عروضهم في اطار سعيهم الحثيث لاستعاد الفريق مكانته التاريخية، ويسعى الجوارح في مباراة اليوم الى الوصول للنقطة الثانية عشرة والحفاظ على الصدارة واجهاض اي مفاجأة قد يسعى صقور جلفار الى تحقيقها في عرين الجوارح· فريق الإمارات لعب حتى الآن مباراتين حيث كانت الأولى مؤجلة أمام الوحدة وفي الجولة الثانية تعرض للخسارة أمام الشعب في مباراة غريبة الأطوار، وفي الجولة الثالثة حقق فريق الإمارات ما يجيده بالضبط عندما كسب ثلاث نقاط غالية أمام منافس تقليدي يعيش الظروف نفسها، ويلعب الإمارات كما يبدو لعبة كل موسم اذ يبحث عن الحصول على المركز العاشر وهو مركز البقاء في المسابقة وكان الفريق قد تعرض لصدمة الخروج من مسابقة الكأس في الدور التمهيدي على يد فريق دبا الحصن، وتعول جماهير الإمارات الكثير على نجوم الفريق الثلاثي الايراني رضا عنايتي ورسول خطيبي ومواطنهم الذي انضم الى صفوف الفريق هذا الموسم مهدي رجب زاده وقدرة هذا الثلاثي على اختراق حصون اقوى دفاع حتى الآن · ويحتل الإمارات المركز السادس بثلاث نقاط ويمتلك مباراة مؤجلة مع الوحدة ويسعى اليوم لإحراج المتصدر والحاق أول هزيمة به· اول مواجهة بين الفريقين كانت في موسم 1975/1976 وانتهت المباراة بالتعادل بهدف لكل فريق سجل للشباب اللاعب ابراهيم مراد وسجل لعمان (الإمارات حاليا) اللاعب مبارك سالم، وآخر مواجهة كانت في الموسم الماضي في الجولة الأخيرة وانتهت المباراة بفوز الشباب بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد· اول خمس مواجهات بين الفريقين انتهت بالتعادل وكان فريق الإمارات هو الفريق الذي كسر حالات التعادل عندما حقق الفوز الأول في تاريخ لقاءات الفريقين في موسم 1978/1979 بفوزه بهدفين مقابل هدف، بينما كان الفوز الأول للشباب في موسم 1979/1980 بثلاثة اهداف نظيفة·في الموسم الماضي حقق فريق الإمارات الفوز الأول في تاريخه على فريق الشباب في ملعب الشباب بهدف نظيف سجله المحترف الايراني رسول خطيبي·
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©