أبوظبي تستضيف ورشة حول الرقابة المصرفية

تفتتح اليوم (الاثنين) في أبوظبي ورشة العمل المتخصصة لكبار المسؤولين حول الترتيبات العملية لتطبيق اتفاق بازل II والمستجدات في الرقابة المصرفية، بحضور معالي سلطان بن ناصر السويدي، محافظ المصرف المركزي لدولة الإمارات، والدكتور جاسم المناعي، المدير العام رئيس مجلس إدارة صندوق النقد العربي، ونوت ولينك، محافظ بنك هولندا ورئيس لجنة بازل، وجوزيف توسوفسكي، رئيس معهد الاستقرار المالي· وينظم الورشة، التي تمتد لمدة يومين صندوق النقد العربي ومعهد الاستقرار المالي التابع لبنك التسويات الدولية، بالتعاون مع معهد التمويل الدولي· ويشارك فيها مدراء الرقابة على المصارف، في المصارف المركزية ومؤسسات النقد العربية وكذلك مسؤولون من المصارف التجارية الكبيرة في المنطقة إلى جانب عدد كبير من الخبراء المتخصصين· وتهدف الورشة إلى مناقشة الترتيبات والتحديات التي تواجه مصارف المنطقة في تطبيق دعائم اتفاقية بازل II، وتجارب واستعدادات الدول العربية في هذا الشأن· كما تناقش عدداً من المستجدات الأخرى في الرقابة المصرفية أهمها المتطلبات الرقابية لإدارة مخاطر السيولة مستعرضة بذلك وجهتي نظر السلطات الرقابية والمصارف التجارية· وتتطرق الورشة إلى التعديلات الأخيرة على المبادئ الأساسية الفعالة للرقابة المصرفية وبرنامج تقييم القطاع المالي (FSAP)· ويأتي تنظيم الورشة في إطار جهود صندوق النقد العربي كأمانة لمجلس محافظي المصارف المركزية ومؤسسات النقد العربية واللجنة العربية للرقابة على المصارف المنبثقة عنه، لزيادة التوعية بالقضايا والمستجدات ذات الأهمية والارتباط بأعمال المصارف المركزية العربية·