جائزة خليفة التربوية تنظم منتدى المسؤولية الاجتماعية والدور الإيجابي للتربويين

أبوظبي (الاتحاد)- نظمت الأمانة العامة لجائزة خليفة التربوية أمس، المنتدى التوعوي ضمن برنامجها الثقافي بعنوان “كن تربوياً فعالاً في المجتمع”، قدمها علي آل سلوم المتخصص في البرامج السياحية الثقافية، بحضور أمل العفيفي الأمين العام للجائزة، وعدد من أعضاء الهيئتين الإدارية والتدريسية من التعليم العالي والعام في الميدان التربوي، وذلك بمقر الأمانة العامة للجائزة في أبوظبي. وأكدت أمل العفيفي على أهمية هذا المنتدى الذي يأتي ضمن برنامج الجائزة الثقافي والتوعوي للعاملين في الميدان التربوي حول المسؤولية الاجتماعية والدور المنشود للتربويين في هذا الصدد، مشيرة إلى اهتمام الجائزة بترسيخ هذا المحور وتفعيله في الجامعات والمدارس من خلال العمل الإيجابي، الذي يقوم به الإداريون والمعلمون في تكريس مفاهيم المسؤولية الاجتماعية لدى النشء والطلبة في مختلف النواحي الدراسية. ومن جانبه تطرق علي آل سلوم خلال المنتدى إلى أهمية الوعي المجتمعي بشأن مفهوم المسؤولية المجتمعية، قائلاً: “إن البعض من رواد سياسات التعليم يعتقد أن مفهوم المسؤولية المجتمعية من الممكن أن يفهم بأنه كون الطالب مسؤولاً اجتماعياً من خلال مواطنته الحسنة وسلوكه الحسن مع زملائه وأفراد المجتمع بشكل عام، والطالب غير المسؤول اجتماعياً قد يعرف بأنه الشخص سيئ السلوك وغير القادر على الانخراط بالمجتمع وأفراده. إن مفهوم المسؤولية له أبعاداً أكثر من ذلك فهي ليست فلسفة بل ممارسة تحفز وتعزز الدمج من خلال تعزيز القدرات الفردية لدى المعلم، وبالتالي ستنعكس على الطالب نفسه، والمستفيد لاحقاً هو مستقبل أفضل لمجتمعنا بممارسات مجتمعية إيجابية. وأكد أهمية أن يعي التربوي مفهوم المسؤولية المجتمعية وتطوره والتعرف على خبرات مشابهة في القطاع التعليمي ووضع استراتيجية لمفهوم المسؤولية المجتمعية للمؤسسات التعليمية والقائمين عليها ووضع الأطر والمعايير لبرامج المسؤولية المجتمعية. وقدم آل سلوم نظرة عامة لمفهوم المسؤولية المجتمعية للمؤسسات، وأهمية المسؤولية المجتمعية وأسس ومعايير المسؤولية المجتمعية وعرض حالة المسؤولية المجتمعية وأفضل الممارسات في المسؤولية المجتمعية وفهم وترسيخ مفهوم المسؤولية المجتمعية، وتعزيز ذلك المفهوم في داخل وخارج الفصل من خلال (المشاركة في الفصل، معالجة العلاقات والخلافات داخل الفصل، مناقشة القضايا المجتمعية بذكاء وبلاحدود، رفع سقف حرية الحوار داخل الفصل، وكذلك وضع خطط لمشاريع مجتمعية تواجه المجتمع المحلي.