الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

أوباما يقترح 1,3 مليار دولار مساعدات لمصر

14 فبراير 2012
واشنطن ، القاهرة (وكالات) - اقترح الرئيس الأميركي باراك أوباما أمس مساعدات عسكرية لمصر بقيمة 1.3 مليار دولار في العام المالي 2013 ليطلب من الكونجرس الحفاظ على حجم المساعدات السنوية عند مستواها نفسه خلال السنوات الماضية رغم الأزمة التي لا تزال قائمة بعد فتح مصر تحقيقا مع نشطاء أميركيين مدافعين عن الديمقراطية. وقالت وزارة الخارجية الأميركية إن أوباما قدم الاقتراح ضمن خطته لميزانية العام المالي 2013 الذي يبدأ في أول أكتوبر. ويتعين أن يوافق الكونجرس على المساعدات. وكان بعض المشرعين قد دعوا إلى قطع المساعدات عن مصر إذا لم تسقط اتهامات لبعض النشطاء الأميركيين وترفع حظر سفر فرض عليهم. وأعلن البيت الأبيض أمس خططا لمساعدة دول التحول الديمقراطي التي اجتاحتها انتفاضات شعبية في العام الماضي بأكثر من 800 مليون دولار لدعم الإصلاح السياسي والاقتصادي. من جانب آخر اتهمت وزيرة التعاون الدولي المصرية، خلال شهادتها في قضية التحقيق في تمويل الجمعيات الأهلية التي تثير أزمة بين واشنطن والقاهرة ، الولايات المتحدة بأنها عملت على “احتواء” الثورة المصرية و”توجيهها” لخدمة مصالحها ومصالح إسرائيل. وقالت فايزة أبو النجا في تحقيقات نقلتها وكالة أنباء الشرق الأوسط، إن “أحداث ثورة 25 يناير جاءت مفاجئة للولايات المتحدة وخرجت عن سيطرتها لتحولها إلى ثورة للشعب المصري بأسره”. وأضافت أنه لذلك “قررت الولايات المتحدة في حينه العمل بكل ما لديها من إمكانيات وأدوات لاحتواء الموقف وتوجيهه في الاتجاه الذي يحقق المصلحة الأميركية والإسرائيلية أيضا”. وأوضحت أن “أميركا أو إسرائيل يتعذر عليهما القيام بخلق حالة الفوضى والعمل على استمرارها في مصر بشكل مباشر، ومن ثم استخدمت التمويل المباشر للمنظمات خاصة الأميركي منها، كوسائل لتنفيذ تلك الأهداف”. كما أشارت إلى أن “كل الشواهد كانت تدل على رغبة واضحة وإصرار على إجهاض أي فرصة لكي تنهض مصر كدولة حديثة ديمقراطية ذات اقتصاد قوي، حيث سيمثل ذلك أكبر تهديد للمصالح الإسرائيلية والأميركية، ليس في مصر وحدها وإنما في المنطقة ككل”. وتابعت إن “ثورة 25 يناير خلقت الفرصة للنهضة المصرية على أرض الواقع، وبما يمثل فرصة تاريخية حقيقية لتتبوأ مصر المكانة التي تليق بقيمتها وقامتها إقليميا ودوليا”. وأضافت الوزيرة المصرية “بالتالي السبيل لإجهاض هذه الفرصة التاريخية هو خلق حالة من الفوضى تتمكن من خلالها القوة المناوئة لمصر دولية كانت أو إقليمية من إعادة ترتيب أوراقها في التعامل مع التطورات بعد ثورة يناير”. وأعلن مصدر قضائي مصري في الثالث من فبراير الجاري انه تمت إحالة 44 شخصا من بينهم 19 أميركيا وأجانب آخرين سيحاكمون في قضية التمويل غير المشروع لجمعيات أهلية ناشطة في مصر. كما اتهم القضاء المصري جمعيات أهلية ناشطة بعضها أميركي بممارسة نشاطات سياسية بطرق غير مشروعة في البلاد ما قد يفجر أزمة حقيقة بين القاهرة وواشنطن. وتوترت العلاقة بين البلدين منذ صدور قرار ملاحقة هؤلاء النشطاء قضائيا. وعلى إثر ذلك حذر ثلاثة أعضاء في مجلس الشيوخ الأميركي الثلاثاء مصر من أن خطر حصول قطيعة “كارثية” بين البلدين نادرا ما كان بهذا الحجم. وجاءت أقوال أبو النجا خلال شهادتها في أكتوبر الماضي أمام لجنة تحقيق مكلفة من وزير العدل المصري بالتحقيق في تمويل الجمعيات الأهلية في مصر. وكشفت تحقيقات هذه اللجنة التي نقلتها الوكالة أن الولايات المتحدة “قامت بتقديم حجم هائل من التمويل لمنظمات مصرية وأميركية تعمل على أرض مصر في أعقاب ثورة 25 يناير على نحو يفوق عدة مرات ما كانت تقدمه لتلك المنظمات من قبل”. الجنزوري يبحث الانفلات الأمني في سيناء رفح (د ب أ) - اجتمع رئيس الوزراء المصري كمال الجنزوري أمس بالقاهرة، مع كبار المشايخ والعوائل في سيناء. وقال مصدر مسؤول من محافظة شمال سيناء، إن الاجتماع بحث المشاكل والطلبات الخاصة لأهالي شبه جزيرة سيناء وأثره على الانفلات الأمني الذي تعانى منه سيناء وخاصة في الأيام الأخيرة من عمليات خطف للسياح والأجانب العاملين فيها. وحسب المصدر تناول الاجتماع أيضا حوادث السلب والنهب وعمليات السطو المتكررة على سيارات البريد والبنوك وعمليات قطع الطرق المتكررة وتفجيرات محطات وخطوط الغاز التي وصلت إلى 12 مرة خلال 12 شهر تقريبا بعد قيام ثورة يناير. وقال المصدر إنه تقرر عقد الاجتماع موسع مع رئيس الوزراء وبحضور مسؤولين من المجلس العسكري ووزارة الداخلية وشيوخ القبائل في محافظتي شمال وجنوب سيناء لعرض مشاكلهم وخاصة مشكلة الملكية، حيث لا يتم الاعتراف بملكية أبناء وأهالي سيناء على أراضيهم وممتلكاتهم العقارية حتى اليوم وكذلك مشكلات المياه والانفلات الأمني ونقص الغاز والبنزين والسولار.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©