الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«أبوظبي للتعليم» يجهز مختبرات 157 مدرسة

«أبوظبي للتعليم» يجهز مختبرات 157 مدرسة
19 مارس 2010 00:55
انتهى مجلس أبوظبي للتعليم من تزويد 157 مدرسة في المناطق التعليمية بأبوظبي والعين والغربية بتجهيزات مختبرية تدريبية وتطبيقية بقيمة 6.6 مليون درهم، وذلك ضمن المرحلة الأولى من خطة تنفيذية للمجلس لتطوير جميع المختبرات المدرسية. واطلع معالي الدكتور مغير خميس الخييلي مدير عام مجلس أبوظبي للتعليم على عدد من مختبرات الأحياء والكيمياء والجيولوجيا في مدرسة خليفة بن زايد الثانوية للبنين بحضور محمد سالم الظاهري المدير التنفيذي لقطاع العمليات في المدارس، وعبد الله زين العطاس مدير المدرسة، وهند المنصور مديرة قسم المشتريات في المجلس، ومريم الشامسي موجهة المختبرات. وأكد معالي د. مغير الخييلي لـ “الاتحاد” خلال الجولة حرص مجلس أبوظبي للتعليم على الارتقاء بجميع المختبرات المدرسية سواءً في العلوم أو الرياضيات أو اللغات، وذلك إدراكاً من المجلس لأهمية الدور الحيوي الذي يقوم به المختبر في خدمة العملية التعليمية. وأشار إلى أن المجلس أنجز حصراً شاملاً لاحتياجات المختبرات في جميع مدارس أبوظبي والعين والغربية، وتم دراسة هذه الاحتياجات من قبل لجان فنية بالاستعانة بالموجهين وخبراء المناهج في المجلس، وذلك لتحديد نوعية الأجهزة والمواد الخام المستخدمة في تطبيق التجارب العلمية ضمن المنهاج الدراسي لكل مادة من هذه المواد. وأكد الخييلي أن مجلس أبوظبي للتعليم، وبالتعاون مع هيئة البيئة والحياة الفطرية في أبوظبي سيزود مكتبات ومختبرات المدارس في الإمارة بعدد من المؤلفات العلمية والمراجع التي أنجزتها الهيئة خلال الفترة الماضية، ومن بينها تلك المراجع التي رصدت أنواع الطيور والحيوانات والنباتات في إمارة أبوظبي ودورة حياتها، وكذلك الخريطة الجيولوجية للتربة في الإمارة وأنواع الصخور وأماكن وجودها بحيث يتم ربط المناهج الدراسية بالبيئة المحلية للإمارة وتعريف الطالب بالعناصر المحلية التي يمكن التطبيق عليها في المنهاج الدراسي. من جانبه أكد محمد سالم الظاهري انتهاء المرحلة الأولى من تجهيز المختبرات وبدأ العمل في تجهيز مختبرات المرحلة الثانية على مستوى الإمارة، بحيث تكون جميع المختبرات المتخصصة في مواد العلوم جاهزة تماماً قبل بداية العام الدراسي المقبل ومزودة بكل الوسائل والتجهيزات التي تمكن الطالب من استيعاب المنهاج الدراسي بصورة تطبيقية، بل وتعزز قدراته على توظيف المعلومات الدراسية في خدمة البيئة المحلية. وثمّن عبد الله العطاس مدير المدرسة جهود المجلس في هذا الصدد، مشيراً إلى أن المختبرات الجديدة في الفيزياء والجيولوجيا والأحياء، والكيمياء من شأنها أن تغير توجهات كثيراً من الطلبة وتدفعهم للالتحاق بالقسم العلمي. وقال إن المدرسة تضم 572 طالباً في مختلف المراحل الدراسية، وعندما يجد هؤلاء الطلبة أساليب جديدة ومتطورة في تدريس العلوم والرياضيات، فإن ذلك يشجعهم على الالتحاق بالقسم العلمي ودخول كليات علمية ترفد الوطن بكوادر متخصصة في قطاعات مثل الطب والعلوم الصحية والهندسة وغيرها من القطاعات التنموية الحيوية في إمارة أبوظبي.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©