مخطوطات من القرن الخامس الهجري

فاح عبق الحضارة الإسلامية من بين أجنحة المعرض القرآني المصاحب لفعاليات الدورة الثانية عشرة لجائزة رأس الخيمة للقرآن الكريم المقام على ضفاف خور كورنيش رأس الخيمة التي ضمت مخطوطات لأقدم المصاحف التي يرجع تاريخها إلى القرن الخامس الهجري. وضمت أجنحة المعرض المستمر حتى الخميس المقبل شرحاً مفصلاً حول التاريخ القرآني مع عرض صور فوتوغرافية ومخطوطات أثرية وعروض وثائقية وتعريفية مع صور ومخطوطات لمصاحف قديمة وصور لمخطوطات قرآنية قديمة وحديثة كتبت بالقصب بيد العديد من الخطاطين عبر التاريخ الإسلامي. كما ضم المعرض صوراً فوتوغرافية ومخطوطات لأقدم المصاحف التي يرجع تاريخها إلى القرن الخامس الهجري مع مصاحف تاريخية قديمة ووثائق تمت استعارتها من المتاحف والمراكز المتخصصة في الإمارات. وركز جناح أعلام القرآن على التعريف بشخصيات قديمة ومعاصرة إماراتية وعربية وإسلامية خدمت القرآن الكريم وساهمت في نشره وحفظة وتفسيره وطباعته. كما تضمن تنظيم ورشة لتخطيط وكتابات قرآنية يشاهدها الزوار بهدف تعريفهم على وسائل وأساليب تحفيظ القرآن الكريم في مختلف الدول الإسلامية مع التعريف بأعلام القرآن الكريم. وعكس المعرض الذي يضم مؤسسات القرآن الكريم في الدولة جهود عدد من المراكز والمؤسسات القرآنية المتميزة التي ساهمت بشكل واضح في خدمة القرآن الكريم ورعايته بدولة الإمارات العربية المتحدة. ويقوم كل مركز بتقديم نبذة تعريفية عن أهم نشاطاته وإنجازاته في مجال القرآن الكريم. كما تضمن جناح الجائزة نبذة تعريفية عن نشأة مؤسسة رأس الخيمة وأهم إنجازاتها بالإضافة إلى توزيع الكتيبات والمصاحف والهدايا على زوار المعرض.