عجمان (الاتحاد) -قال العراقي عبدالوهاب عبدالقادر مدرب عجمان إن فريقه يواجه منافساً يملك قدرات عالية وخبرة كبيرة على المستوى الفني، ويحتل «الوصافة»، وهو دليل على قوته، بجانب أن صفوف الشباب مكتملة، ومنسجم في الوقت الذي يتملك «البرتقالي» معنويات ثقة كبيرة حصل عليها بعد الفوز في مباراتين متتاليتين.
وأضاف: «واجهنا الظروف نفسها في الموسم الماضي، ونجحنا في الخروج من «الكبوة»، بالهدوء، وعدم الاستعجال، والمواجهة أمام «الجوارح» تختلف عن المباراتين السابقتين، أمام الجزيرة والوصل، ولعب فريقي مع «الفورمولا» بعد خسارة من الشارقة، وكان بحاجة ماسة إلى الفوز، وكنا في المركز الأخير، ولكن بعد فوزين، أصبح الفريق في وضعية أفضل، وحصدنا 6 نقاط في مباراتين، وقفزنا إلى المركز الثاني عشر، وهو ما يمنح اللاعبين أريحية في التعامل مع المباراة».
وقال: «وضعنا الحالي يحتاج منا أن نجتهد أكثر، لأن فارق النقاط ليس شاسعاً، مع الفرق التي تأتي بعدنا في الترتيب، وهما الشعب ودبي، ونحتاج إلى حلول وإبداعات اللاعبين في المباراة، وأمام لاعبينا فرصة للتحرر من القيود الموجودة في المباريات السابقة».
وأشار عبدالوهاب عدالقادر إلى أن الأخطاء موجودة في كرة القدم، ومهما كانت تعليمات الجهاز الفني، لابد أن تحدث الأخطاء، والأهم عدم ترك مساحات أمام لاعبي الفريق المنافس، وهذا الأسلوب طبقه الفريق أمام الوحدة والعين والأهلي، والأهم تفعيل الجانب الهجومي بشكل أكبر، وأن يكون هناك توازن، أفضل، مما أن يسيطر المنافس على مجريات اللعب، ويجب أن تكون لديك المبادرة، وتنوع في الأداء، ونحتاج إلى جهد كبير، من أجل تحقيق نتيجة إيجابية قبل التوقف.
وحول استعانة الفريق بالبدلاء في المباريات الماضية، قال: «إنهم يتدربون مع الفريق، ويعرفون أسلوب اللعب، وأداء زملائهم، والتدريبات للجميع، وليست لمجموعة معينة، ولدينا 24 لاعباً، يؤدون المران بطريقة واحدة، وعندما ندفع باللاعب البديل نجد أنه متقارب المستوى من الأساسي، وفي دوري المحترفين اللاعب الجيد مؤثر، وإن كانت نسبة التقارب بسيطة، وفي مباراة الجزيرة لعب محمد عبدالباسط ووليد أحمد وأمام الوصل أصيب أحمد إبراهيم وعبدالباسط وغاب وليد أحمد للإيقاف وفي مباراة الشباب يعود وليد أحمد، وهكذا حال فريقنا».
ورداً على سؤل حول ما إذا كان «البرتقالي» سوف يلجأ إلى طريقة البحث عن النقاط بصرف النظر عن الأداء، قال: «الجميع كان يقولون إن عجمان لعب وخسر، ولكن الفريق الذي يخسر دائماً يمر بمشاكل، والأندية الآن تبحث عن النقاط الثلاث، والطبيعي أن الأداء الجيد يدفع إلى النتائج الإيجابية، ولا غبار عليه، وفي بعض المباريات يطغى عليها الجوانب التكتيكية حتى لا تخسر المباراة، والشباب من الفرق المكافحة، ولديه الاستقرار الفني، باستمرار المدرب للعام الثاني على التوالي، وإذا كان حيدروف يغيب عنه، فإن هناك عدداً كبيراً من اللاعبين الجاهزين، والأهم في كرة القدم التوفيق، وفي مباراة الوصل أهدر عبدالله خميس أمام المرمى، ورد منصور محمد وسجل هدفاً من ضربة ركنية، رغم أن الفريق لم يسجل من فترة من الضربات الركنية، والأهم أن تصل إلى مرمى المنافس». وأضاف: «الشباب لديه خطورة متعددة، سواء من على الأجناب، أو الاختراق من العمق، والتسديد من خارج المنطقة، وهو ما يجعلنا نحترم هذا الفريق ونحتاج إلى مجهود مضاعف للخروج بنتيجة إيجابية، ولو تجاوزنا الشباب لن تكون كفيلة لحسم بقاء الفريق، وهناك أمور كثيرة لا تزال موجودة في الدوري».
عدد اليوم
