الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

عجمان والشباب.. «طموحات مختلفة» في «الرغبة المشتركة»

عجمان والشباب.. «طموحات مختلفة» في «الرغبة المشتركة»
19 فبراير 2014 23:54
رضا سليم (دبي)- يقص عجمان والشباب في الساعة الخامسة والنصف مساء اليوم، شريط الجولة التاسعة عشرة لدوري الخليج العربي لكرة القدم، على ستاد راشد بن سعيد بنادي عجمان، ويتزامن اللقاء مع مباراة دبي والجزيرة، وتأتي المواجهة في ظروف متشابهة للفريقين، في ظل رغبة كل منهما في حصد النقاط الثلاث، في ظل المعنويات الحالية، وتبقى الرغبة مشتركة رغم الطموحات المختلفة، لأن «البرتقالي» يبحث عن المزيد من الأمان، فيما يسعى «الأخضر» للحفاظ على «الخيط الرفيع»، في سباق المنافسة على اللقب، ويدخل عجمان صاحب الأرض والجمهور المواجهة، وهو في المركز الثاني عشر برصيد 15 نقطة، ولا يبتعد عن الإمارات الذي يسبقه في الترتيب سوى نقطة واحدة، ويسعى للحفاظ على فارق النقاط وزيادتها عن الشعب ودبي فريقي القاع. في الوقت نفسه، يدخل «الجوارح» المباراة بحثاً عن فوز جديد، ومحاولة الاقتراب من الأهلي المتصدر برصيد 42 نقطة، والفارق بينهما 6 نقاط، في الوقت الذي يواجه الضيوف مشكلة مطاردة الشارقة والجزيرة، وكلاهما يملك 33 نقطة ولا تفصلها عن الشباب سوى 3 نقاط. وتتشابه ظروف الفريقين في أنهما حققا الفوز في آخر مباراتين، وبالتالي حصلهما على «العلامة الكاملة»، حيث تغلب عجمان على الجزيرة والوصل بنتيجة واحدة «1- صفر»، بينما تفوق الشباب على الشعب والوصل بالنتيجة نفسها «1- صفر»، ويسعى كل منهما لإيقاف انتصارات الآخر قبل توقف الدوري. ويتعامل عبدالوهاب عبدالقادر، مدرب عجمان، مع المواجهة معتمداً على معنويات لاعبيه، الذين قدموا مستوى جيداً في آخر مباراتين، ويرفع شعار «الفوز يجلب فوز آخر»، بالإضافة إلى أنه ينظر للمباراة على أنها تأتي قبل التوقف، والفوز أو التعادل سيكون جيداً للفريق، قبل أن تتجمد المباريات لمدة شهر، في الوقت الذي لا زال الفريق يعاني من الغيابات المعتادة من أول الموسم حتى الآن، حيث يغيب يوسف الحمادي مدافع الفريق، لحصوله على البطاقة الثالثة، في المباراة الأخيرة أمام الوصل، بجانب قائمة أخرى تضم جاسم علي وعادل الحمادي وخلف إسماعيل والثلاثي سيعود بعد التوقف بجانب محمد عبدالباسط، الذي لم تتحدد مشاركته للإصابة أيضاً في الوقت الذي سيعود فيه وليد أحمد من الإيقاف، فلم يشارك في مباراة الوصل الأخيرة. ويجري عبدالوهاب تغييرات طفيفة في التشكيلة، ويشارك مبارك حسن بدلاً من يوسف الحمادي في الدفاع، بجوار أحمد إبراهيم ومحمد علي عمر في اليسار، ويعود وليد أحمد إلى الوسط، مع سيمون ومنصور محمد ومحمد الخديم، وفي الهجوم كابي وبكاري كوني. ويدخل البرازيلي باكتيا، مدرب الشباب، المواجهة بصفوف شبه مكتملة، ولديه الكثير من الخيارات وسيكون عزيز بك حيدروف، الغائب الوحيد عن الفريق، لحصوله على البطاقة الصفراء الثالثة، ولديه أكثر من لاعب بديل في الوسط، إلا أنه يعتمد على القوة الضاربة في «الأخضر» والمتمثلة في الرباعي فيلانويفا وأديلسون وإيدجار، بالإضافة إلى ثبات التشكيلة في المباريات الأخيرة. يعقوب: ما زلنا في دائرة حسابات «القاع» عجمان (الاتحاد)- أكد محمد يعقوب مدافع عجمان أن مواجهة وصيف المتصدر دائماً ما تكون صعبة، بالإضافة إلى أن الشباب من الفرق القوية، وصاحبة المستوى الثابت، ولديه الاستقرار الفني، بجانب ثبات التشكيلة من بداية الموسم، ودائماً تكون التغييرات فيها طفيفة، وله طموحات في تحقيق الفوز في المباراة، في الوقت الذي يسعى فريقنا هو الآخر لتحقيق الفوز، من أجل مواصلة الانتصارات، واستغلال الدفعة المعنوية الكبيرة بالفوز في آخر مباراتين. وأضاف أن عجمان لم يصل بعد إلى منطقة الأمان، لأن الدوري لا يزال طويلاً، وفارق النقاط الخمس بينه وبين الشعب ليست كافية، بالإضافة إلى أن عجمان سوف يواجه «الكوماندوز» بعد التوقف، وهناك مباراة مهمة، وهي مواجهة الإمارات والشعب في الجولة الحالية، والحسابات معقدة للغاية، ولا يمكن أن يضمن فريق من «القاع» البقاء في الدوري. وأوضح أن الفوز في مباراتين رفع الضغوط عن اللاعبين، وجعل الأداء ذا أريحية ورغبة كبيرة لمواصلة النتائج الإيجابية، والأهم أن تكون نسبة تركيزنا كبيرة في المباراة، لأن المنافس يملك القوة في جميع الخطوط، وليس الهجوم فقط، وكلما قلت الأخطاء زادت نسبة خروجنا بنتيجة إيجابية. ونوه يعقوب بأن التوقف سوف يخدم عجمان بنسبة كبيرة، لأن الفريق هذا الموسم يمر بظروف صعبة في إصابات اللاعبين، ويحتاج إلى وقت طويل لعلاج جميع الحالات، والتوقف هذه المرة سيكون له إيجابية كبيرة على الفريق، في الوقت الذي يحتاج «البرتقالي» إلى التقاط الأنفاس خاصة مع ضغط مباريات الدوري، مشيراً إلى أنه أصبح جاهزاً للعب مع الفريق، ويبقى قرار دخول تشكيلة الفريق يعود إلى الجهاز الفني. إيدجار: المنافسة على اللقب مفتوحة دبي (الاتحاد) - شدد البرازيلي برونو إيدجار مهاجم الشباب على أن فريقه يدخل اليوم مباراته مع عجمان بشعار «ممنوع التعثر»، لأن أي خسارة للنقاط من شأنه أن يصعب من مهمة «الأخضر» في مطاردة المتصدر الأهلي، ويضعف من حظوظ المنافسة على اللقب. وأضاف أن الفوز على الوصل والشعب في الجولتين الماضيتين، منحا الفريق دفعة معنوية مهمة للعودة بقوة إلى المستوى، الذي قدمه الفريق في بداية الموسم، والعودة إلى سباق المنافس على اللقب، وقال: «إن الحظوظ لا تزال متساوية مع صاحب المركز الأول، لأن الشباب قادر على اللحاق به، خاصة أن الجولات المقبلة ستكون صعبة على جميع الفرق وليس الشباب فقط. وبخصوص منافس اليوم، اعترف إيدجار بأن عجمان فريق متطور، ويؤدي بروح قتالية عالية، إلى جانب أن أغلب مواجهاته مع الشباب، تشهد ندية وعالية وإثارة كبيرة، مشدداً على أن الروح القتالية سوف تحسم اللقاء اليوم، لأن الفريقين بحاجة إلى النقاط الثلاث، والفريق الذي يلعب بتركيز وإصرار على حسم اللقاء، سيكون قريباً من حصد الفوز. أما عن استعادته حساسية التهديف، بعد طول غياب استمر لخمس جولات، قال إيدجار إن مهمته صعبة أمام الفرق التي تلعب الدفاع، لأنه يجد مراقبة طوال المباراة، الأمر الذي يتطلب منه جهداً مضاعفاً للهروب من الرقابة، ومساعدة فريقه في الهجوم. «برتقالية يتيمة» في 9 مباريات عجمان (الاتحاد) - لم يحقق عجمان الفوز على الشباب، في آخر 6 مواسم سوى مرة واحدة، في حين تفوق «الجوارح» في 6 مباريات، وسيطر التعادل على مباراتين، في موسم 2008-2009، فاز عجمان بهدف في الذهاب، ورد الشباب اعتباره بهدفين في الدور الثاني، وفي موسم 2009-2010، فاز «الجوارح» ذهاباً وإياباً 3- صفر، و2- صفر، وفي موسم 2010-2011 غاب «البرتقالي» عن الدوري بعدما هبط إلى الدرجة الأولى، وعاد في الموسم التالي، وفاز الشباب بهدف في الدور الأول، وتعادل الفريقان 4-4 في الدور الثاني، وفي موسم 2012-2013، كان التعادل 2-2 هو شعار المواجهة الأولى، ثم فاز «الجوارح» بهدفين لهدف في الدور الثاني، أما في الموسم الحالي، فقد تفوق «الأخضر» 3-1 في الدور الأول. داوود علي: الأخضر يخدم نفسه بنفسه دبي (الاتحاد) - أشار داوود علي لاعب الشباب إلى أن فريقه لا يفكر في نتائج الفرق الأخرى، خاصة الأهلي، لأنه يسعى لأن يخدم نفسه بنفسه، ويحصد النقاط الثلاث، أملاً في الاقتراب أكثر من المركز الأول. وأضاف أن المسابقة دخلت مرحلة مهمة، يجب التعامل معها بكل تركيز، لأن المباريات أصبحت صعبة وقوية، والفوز سواء على الفرق التي تلعب من أجل تفادي الهبوط، أو التي تنافس على المراكز المتقدمة، يحتاج إلى جهد مضاعف، وقال: «إن تدريبات الشباب جرت في ظروف إيجابية بفضل المعنويات المرتفعة للاعبين، مما يبشر بقدرة «الأخضر» على تحقيق نتيجة إيجابية اليوم».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©