نمو المشاركات في معرض الأسواق الحرة والسلع الفاخرة 20%

دبي (الاتحاد) - تنطلق فعاليات معرض الشرق الاوسط للاسواق الحرة والسلع الفاخرة في الفترة من 20 إلى 22 فبراير الحالي في مركز دبي التجاري العالمي، بنمو نسبته 20% في عدد العارضين وعدد الزوار المسجلين مسبقاً للحضور، بحسب شركة تشانلز المنظمة للمعرض. وقال سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم رئيس هيئة الطيران المدني في دبي في رسالة موجهة الى العارضين والزوار إن دولة الامارات تستمرّ في مسيرتها التوسعية البارزة، مشيراً الى أن قطاع السياحة لا يزال تصاعدي التوجه. وأضاف “ينعكس النمو الكبير في فنادق الدولة ومطاراتها وقطاعي الترفيه والبيع بالتجزئة. وهناك بلدان أخرى في المنطقة تقوم بمشاريع تطويرية بارزة مرتبطة بقطاع السياحة، وهذا التوجه سينعكس بشكل ايجابي في المستقبل على قطاع الأسواق الحرة والأعمال المرتبطة بها”. وقال جوستان بطرس الرئيس التنفيذي لشركة تشانلز المنظمة للمعرض “إن زيادة عدد العارضين يؤكد عودة النمو في قطاعي السفر والسلع الفاخرة في منطقة الشرق الأوسط واستعادة عافية الأسواق بعد أزمة العام الماضي، ليس فقط المعرض الرئيسي للسلع الفاخرة المباعة في قطاع التجزئة في المنطقة، بل هو أيضا على مستوى العالم أحد أبرز الفعاليات المعنية بقطاع السفر والأسواق الحرة”. وبين أن المعرض في دورته الثامنة يعد منصة عالمية للمؤسسات الكبيرة التي تبحث عن أرقى المنتجات، كما يجذب المسؤولين الكبار ومسؤولي المشتريات من أبرز الشركات المتخصصة في قطاع البيع بالتجزئة والمطارات والفنادق ومتاجر الحدود والموانىء البحرية والسفن السياحية. وتفيد الشركة المنظمة للمعرض أن النمو في معرض هذا العام هو مؤشر ايجابي للاقتصاد، بعد التباطؤ الذي شهده نشاط معرض العام 2009، من خلال الدعم من قبل أعضاء جمعية الشرق الاوسط لأسواق المناطق الحرة، ورعاية سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس هيئة الطيران المدني ورئيس مجلس ادارة سوق دبي الحرة ودعم العديد من المؤسسات الكبرى. وأكد جوستان بطرس أن قوة معرض هذا العام هي سبب اضافي يدعو الى التفاؤل. وقال “بعد نجاح معرض العام الماضي، يستمرّ التوجه تصاعديا للعام 2011 بوجود مشاركين من جهات فاعلة ومزودين بارزين من كل أنحاء العالم جاؤوا لعرض منتجات جديدة والترويج لعلاماتهم”. واضاف “قطاع السلع الفاخرة والأسواق الحرة حيوي ورئيسي ودبي معنية جدا به”. ورغم أن قطاع البيع بالتجزئة في الأسواق الحرّة على مستوى المنطقة تأثر كثيرا بالتباطؤ الاقتصادي قبل عامين، إلا أن التعافي حصل وعادت الأمور الى مسيرة النمو مجددا، بحسب بطرس. وكانت الشركة المنظمة تشانلز عززت أهمية المعرض ببرنامج استضافة جهات الشراء، الذي أطلقته، وتستقدم من خلاله الشارين الرئيسيين من كل أنحاء العالم من خلال دعوة شخصية. وهذه المبادرة التي تم نسخها من قبل أبرز شركات تنظيم المعارض العالمية هي ابتكار مهم حيث يضمن الاجتماعات والتواصل الفعّال خلال المعرض.