مؤسسة الإمارات ترعى حملة إعادة تدوير الهواتف المتحركة

تشارك مؤسسة الإمارات، في دعم ورعاية حملة ''انفيروفون'' البيئية، وهي مبادرة وطنية أطلقتها ''هيئة تنظيم الاتصالات''، تهدف إلى جمع الهواتف المتحركة غير المستعملة، وإعادة تدويرها بشكل آمن لحماية البيئة في الدولة· وتتضمن الحملة مشروع ''انفيروفون'' للمدارس، وهو مشروع ترعاه مؤسسة الإمارات بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، وهيئة المعرفة والتنمية البشرية، وتم تخصيص صناديق لجمع الهواتف المتحركة وتوزيعها في أكثر من 400 مدرسة أساسية في مختلف إمارات ومناطق الدولة· وقالت ميثاء الحبسي، مديرة العلاقات الخارجية وبرامج المانحين والتوعية العامة في مؤسسة الإمارات: '' إن مشاركة مؤسسة الإمارات في دعم ورعاية حملة '' انفيروفون'' ينسجم مع استراتيجية المؤسسة الرامية إلى خلق وتعزيز وعي محلي واسع النطاق بأهمية البيئة الطبيعية في الدولة، وتفعيل الإلتزام بحمايتها، والحفاظ عليها، بالإضافة إلى ابتكار منتجات اتصال ملائمة ثقافياً تهدف إلى إعلام وتثقيف وتحفيز الأفراد والجماعات لتحسين وتطوير المجتمع الإماراتي''· وقالت إن الحملة تقوم على الشراكة بين وزارة التربية والتعليم وقطاع تنظيم الاتصالات، بالإضافة إلى عدد من الشركات الحكومية ومؤسسات القطاع الخاص العاملة في الدولة، وتتميز بمحتواها التعليمي، والبيئي، حيث نتوقع أن يتوصل الطلاب المشاركون في المسابقات إلى تطوير عدد من الرسائل الخاصة بحماية البيئة، والحفاظ عليها· حماس المتطوعين وأكدت الحبسي على حماس المتطوعين في إطار برنامج ''تكاتف''، إحدى مبادرات مؤسسة الإمارات الرامية إلى تعزيز ثقافة التطوع، وتمكين الشباب، للمشاركة في الحملة، واستعدادهم لزيارة المدارس الأساسية، والمساعدة في تنفيذ الحملة، والمساهمة في تحقيق أهدافها المتمثلة في رفع وتعزيز الوعي العام بأهمية حماية البيئة، والحفاظ على مكنوناتها الطبيعية الفريدة· وتتميز الحملة بطابعها التعليمي، ومحتواها البيئي، وتتضمن إجراء مسابقات فنية في مجال البيئة، بحيث يحصل الأطفال المشاركون والفائزون في المسابقة على حواسيب محمولة، طابعات، وكاميرات رقمية مقدمة من شركة''أتش بي''، كما تحصل المدرسة التي تجمع أعلى معدل هواتف متحركة مقارنة بعدد الطلاب على مركبة مقدمة من شركة الرستماني· الهيئات الحكومية وقال ستيوارت فلمنج، المدير العام لحملة ''أنفيروفون:'' إن حملة ''انفيروفون'' حظيت باهتمام العديد من الهيئات الحكومية ومؤسسات القطاع الخاص، كما شهدت مشاركة كثيفة من قبل المدارس، مشيراً إلى دور الحملة في تعزيز المسؤولية الاجتماعية تجاه قضايا الحفاظ على البيئة في دولة الإمارات العربية المتحدة، ولافتاً إلى نجاح الحملة في جمع ما يزيد عن 100 ألف جهاز هاتف متحرك·