افتتح في صالة ''غاليري الغاف للفنون'' بأبوظبي مساء امس الأول، معرضا للتصوير الصحفي بمشاركة 31 طالبة من جامعة زايد في أبوظبي ويضم 105 صور، ويستمر المعرض حتى العاشر من الشهر المقبل• ويقام المعرض تحت رعاية معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التعليم العالي والبحث العلمي وبدعم من مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون، وحضرت افتتاح المعرض هدى كانو عضو مجلس إدارة هيئة أبوظبي لثقافة والتراث، مؤسس مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون• وقد امتلكت الصور الـــ 105 في المعرض خصائص واشتراطات الصورة الصحفية الناجحة وباحجام تراوحت بين 30-40سم و60-70سم بمختلف مواضيع الحياة وتعدد شؤونها وبمعدل 3 أو 4 لوحات لكل طالبة مشاركة في المعرض• ويأتي هذا المعرض بعد أن انجزت طالبات كلية الاتصالات والعلوم الإعلامية في جامعة زايد خلال فصل الربيع من عام 2008 ومن العام 2009 دورة التصوير الصحفي التي اقيمت في الجامعة والتي تلقت فيهما الطالبات المهارات والكفاءات اللازمة في هذا المجال بعد أن قام عدد من المصورين الصحفيين بتدريسهن• واشتركت من دورة عام 2008 الطالبات أسماء علي العلي، وعفراء حارب الزعابي، وإيمان أمير حميد، وخولة صلاح الباروت، ولطيفة خليفة، وميثاء عتيق الهاملي، ومريم أحمد المرر، وندى عبدالقادر المصعبي، وسلامة محمد الرميثي، وسلمى فؤاد فاضل، وسلمى قاسم البريكي، وسميرة ناصر الحوسني، وشيخة جاسم الزعابي، وشيخة طالب العجمي، وزينب علي الزبيدي• ومن دورة عام 2009: اليازية ناصر الفلاسي، ودعاء فهمي مخيل، وفاطمة عبدالرحمن الغيلاني، وفاطمة محمد رشيد، وفاطمة هادي الموسوي، وهديل علي البريكي، وصحة داوود، وهدى سالم الراشدي، وجواهر عبدالله المهيري، ولولوة سالم القبيسي، ومريم حميد الظاهري، ومريم عبيد العميمي، وشيخة محمدالهاملي، وسمية أحمد العامري، ويسرا حسن عبدالقادر، وخولة عبدالله المهيري• بدأت الدورة عام 2008 بمحاضرات مكثفة للمصورة العالمية كايت بروكس حيث شاركت الطالبات خبرتها المعمقة التي اكتسبها على مدى سنوات، أما في العام 2009 فتولى المصور في صحيفة ذاناشونال برايان كيريجان هذه المهمة واستطاع أن ينقل شغفه بالتصوير إلى الطالبات من أجل تأهيلهن إلى العمل في هذاالمضار وقد ساعده في الدورة كل من دولوريوس جونسون ورايان كارتر وهما من كادر المصورين في صحيفة ذاناشونال إلى جانب مصور جامعة زايد عبدالرحمن حميد• وفي هذا السياق قالت هدى كانو لـ ''الاتحاد'' عن أهمية هذا المعرض '' إن الأعمال المعروضة ما هي إلا تعبير عن التميز والجودة في عمل الطالبات الذي جسد ثمرة التعاون بين مجموعة أبوظبي لثقافة والفنون وجامعة زايد في مجال الميديا والإعلام''• واضافت ''في هذا المعرض أجد أن هناك شيئين أساسيين قد برزا بوضوح وهما أولاً نوعية الأعمال التي انجزتها الطالبات والتي تميزت بالتطور والتفوق عما سبق من أعمال وثانياً تنامي عدد الطالبات اللواتي بدأن يتجهن إلى التخصص في ميدان الصحافة وبخاصة اننا نجد لديهن الكفاءة العالية والمهارة الفنية المتميزة وهذا دليل على الطاقة والحيوية التي يتمتعن بها''• وأشارت كانو إلى بعض الأعمال واعتبرتها متميزة كونها صوراً صحفية تختزن قصتها كاملة ونوهت إلى أن ''أهمية الصورة الصحفية تتمثل في توثيق الحدث وقد وعت الطالبات هذا الأمر لذا وجدناهن قد تمتعن بالإرادة فخرجن إلى العالم ليصورن ما يجري فيه''• وتناولت الطالبات مختلف شؤون الحياة في أعمالهن التصويرة حيث الصحراء والجمال والحرف اليدوية وصناعها والعمال في المصانع والتقاط المفارقات الجميلة في سوق الخضار أو سوق الذهب أو جوانب من قاع الحياة لعامل القمامة وازدحام المدن وانتظار طالبات المدرسة وبائع الأحذية ومرسى الزوارق والرقصة الشعبية ومهندسي البناء وامرأة تنسج الحصير والصياد المتحفز•• عالم كبير لخص في صورة ذلك ما حاولت طالبات جامعة زايد نقله في صورهن
عدد اليوم
