الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

المعارضة الجزائرية تقرر التظاهر كل يوم سبت

13 فبراير 2011 23:50
الجزائر، عنابة (وكالات) - قالت جماعات معارضة جزائرية أمس إنها ستتبع الاحتجاج الذي أقيم أمس الأول بالدعوة إلى تنظيم مظاهرة في العاصمة كل يوم سبت، حتى يتم تغيير الحكومة. وتحدى مئات عدة من المحتجين، الذين استلهموا الثورتين اللتين أطاحتا برئيسي مصر وتونس، حظراً فرضته الشرطة على الاحتجاجات في الجزائر العاصمة أمس الأول. لكن آلاف من أفراد شرطة مكافحة الشغب عرقلوا مسيرة كان مقرراً أن تجوب شوارع المدينة. وقرر الائتلاف المنظم للمسيرة في اجتماع تكرار المسيرات في أيام السبت من كل أسبوع، بهدف جذب المزيد من المؤيدين لقضيتهم. ويضم الائتلاف مجموعات من المجتمع المدني وبعض النقابات العمالية وحزباً معارضاً. وقال محسن بلعباس المتحدث باسم حزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية المعارض الذي ساهم في تنظيم احتجاج أمس الأول “سنواصل المسيرات حتى يتخلى النظام عن السلطة. سنواصل الضغط كل يوم سبت”. من جانبه أعلن العضو في حركة المعارضة الجزائرية، التنسيقية الوطنية للتغيير والديموقراطية، المحامي مصطفى بوشاشي أمس أن مسيرة جديدة ستنظم في الجزائر العاصمة يوم 19 فبراير. وقال إن “التنسيقية الوطنية انتهت للتو من اجتماع وقررت تنظيم مسيرة السبت المقبل في العاصمة الجزائرية”. والتنسيقية الوطنية للتغيير والديموقراطية التي تضم أحزاباً معارضة ومنظمات من المجتمع المدني ونقابات غير رسمية، نشأت في 21 يناير في غمرة أعمال الشغب التي وقعت في بداية العام وأوقعت خمسة قتلى وأكثر من 800 جريح. وهي تطالب بتغيير النظام وتندد بـ”الفراغ السياسي” الذي يهدد المجتمع الجزائري “بالانفجار”. من جانب آخر، أصيب أربعة شرطيين جزائريين بجروح طفيفة أمس في عنابة شرق الجزائر في أثناء أعمال شغب اندلعت مع شبان عاطلين عن العمل غاضبين من بطء الإجراءات الإدارية المتعلقة بعقود التوظيف. وتوجه الشبان صباحاً إلى مكاتب رسمية لعروض التوظيف لفترة محددة والتي تخصص للشباب سواء حملوا شهادات أو لا كمبادرة لتحسين وضعهم الاجتماعي. لكنهم سئموا العودة يومياً والانتظار ساعات كي يستقبلهم الموظفون سعياً للحصول على عقود عمل، فهاجموا موظفي الإدارة الذين لاذوا بالفرار. بعدئذ عمد الشبان إلى تخريب الأثاث قبل أن يخرجوا مطلقين هتافات ترفض الاستخفاف بهم ، مطالبين “بالعمل لا بالإحسان”، في إشارة إلى أنواع الوظائف المقترحة متدنية الأجر. وانضم إلى هؤلاء مئات الشبان الآخرين من الأوساط الفقيرة، ثم توجهوا إلى مقر الولاية، حيث رشقوا عناصر فرقة مكافحة الشغب بالحجارة، فأصيب أربعة شرطيين بجروح طفيفة، فيما لحقت أضرار بمكتب البريد المركزي المتاخم. وعمد شبان آخرون أتوا من الأحياء المحيطة إلى رشق السيارات العابرة بالحجارة، ما دفع التجار في المنطقة إلى إغلاق متاجرهم. ويعاني الشبان في الجزائر من حملة الشهادات وغيرهم بطالة تفوق نسبتها 20%، بحسب صندوق النقد الدولي، الذي اقترح مزيداً من تحرير الاقتصاد. مقتل 3 مسلحين غرب الجزائر الجزائر (ا ف ب) - قتل ثلاثة متشددين مسلحين في أقل من 24 ساعة في ولاية سيدي بلعباس (430 كلم غرب الجزائر العاصمة)، بحسب ما أفاد مصدر أمني جزائري. وقال هذا المصدر كما نقلت عنه وكالة الأنباء الجزائرية إن متشدداً كان «التحق بالمجموعات الإرهابية» عام 1994 قتل خلال عملية قامت بها القوى الأمنية في جبل تفرانت. وأضاف أن متشددين مسلحين آخرين ينتميان إلى «جماعة حماة الدعوة السلفية» قتلا بعد ظهر الجمعة خلال العملية نفسها في المنطقة المذكورة. و»جماعة حماة الدعوة السلفية» هي مجموعة منشقة من الجماعة الإسلامية المسلحة التي أنشئت عام 1996 في غرب الجزائر وقامت السلطات بالقضاء عليها في يناير 2005.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©