الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

زامبيا بطل أفريقيا للمرة الأولى على حساب كوت ديفوار

زامبيا بطل أفريقيا للمرة الأولى على حساب كوت ديفوار
14 فبراير 2012
توج المنتخب الزامبي الملقب باسم “الرصاصات النحاسية” بلقب كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم للمرة الأولى في تاريخه، بعدما تغلب على نظيره الإيفواري 8 - 7 بضربات الجزاء الترجيحية مساء أمس الأول في المباراة النهائية للبطولة التي استضافتها غينيا الاستوائية والجابون، وانتهى الوقتان الأصلي والإضافي للمباراة بالتعادل السلبي ليحتكم الفريقان إلى ضربات الجزاء الترجيحية التي انتهت بفوز زامبيا باستاد “الصداقة” في العاصمة الجابونية ليبرفيل. وحرم المنتخب الزامبي الذي كان بعيداً عن قائمة المرشحين في بداية البطولة، نظيره الإيفواري الملقب بـ “الأفيال” من التتويج باللقب الأفريقي للمرة الثانية في تاريخه، حيث كان قد فاز باللقب عام 1992 . ويتحمل النجم الإيفواري ديديه دروجبا مسؤولية كبيرة في ضياع اللقب على بلاده حيث أهدر ضربة جزاء في الشوط الثاني من الوقت الأصلي كانت كفيلة بحسم المباراة واللقب. وشهد ستاد الصداقة حضور العديد من الشخصيات البارزة من بينها السويسري جوزيف بلاتر رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) والكاميروني عيسى حياتو رئيس الاتحاد الأفريقي للعبة (الكاف) والفرنسي ميشيل بلاتيني رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (اليويفا). ونجح المنتخب الزامبي أخيرا في الصعود إلى منصة التتويج، بعدما خرج من الدور النهائي مرتين من قبل وذلك في عام 1974 عندما خسر أمام الكونغو وفي عام 1994 عندما خسر أمام نيجيريا، كذلك خاضت كوت ديفوار المباراة النهائية الثالثة لها في سجل مشاركاتها بالبطولة الأفريقية حيث توجت باللقب في بطولة عام 1992 بالسنغال على حساب غانا بعد أن فازت عليها بضربات الجزاء الترجيحية، ثم خسرت كوت ديفوار أمام المنتخب المصري المضيف لبطولة عام 2006 بضربات الجزاء الترجيحية . وجاءت أخطر فرصة للمنتخب الإيفواري في الدقيقة 30 عندما مرر دروجبا الكرة بمهارة داخل منطقة الجزاء إلى يايا توريه، لكن الأخير سددها دون تركيز لتمر بجوار القائم مباشرة، وبعدها سيطر المنتخب الإيفواري على مجريات اللعب بشكل أكبر نسبياً وكثف ضغطه الهجومي، بينما اعتمد الفريق الزامبي شيئا ما على الهجمات المرتدة السريعة. وتوالت محاولات المنتخب الإيفواري للوصول إلى مرمى زامبيا، لكن محاولاته لم تسفر عن جديد لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي. وفي الشوط الثاني لم يتغير الحال كثيراً حيث استمر التفوق الهجومي النسبي للمنتخب الإيفواري، لكن أي من الفريقين، لم يشكل الخطورة الكافية على مرمى منافسه، واستمر الحذر الدفاعي لكل من الفريقين، وفي الدقيقة 69 حصل المنتخب الإيفواري على ضربة جزاء إثر تعرض جيرفينهو لعرقلة داخل منطقة الجزاء، وتقدم دروجبا لتنفيذ ضربة الجزاء لكنه أهدرها، حيث سدد كرة مرت فوق العارضة، وبعدها كثف المنتخب الإيفواري محاولاته لتعويض الفرصة الثمينة التي أهدرها دروجبا، لكن الفريق الزامبي لجأ إلى تضييق المساحات ليحول دون وصول مهاجمي كوت ديفوار إلى منطقة الجزاء. وكاد اللاعب البديل ماكس ألين جرادل يحسم المباراة لكوت ديفوار في الدقيقة 88 عندما تلقى تمريرة داخل منطقة الجزاء، وراوغ الدفاع ببراعة ثم سدد كرة زاحفة، لكنها مرت بجوار القائم، وظلت الفرص الخطيرة الضائعة سجالاً بين الفريقين في الثواني الأخيرة وتألق الحارس الزامبي كينيدي مويني في التصدي لأكثر من كرة خطيرة، لينتهي الوقت الأصلي بالتعادل السلبي، ويخوض الفريقان وقتاً إضافياً. واستعاد المنتخب الإيفواري نشاطه الهجومي وشكل ضغطاً متواصلاً على نظيره الزامبي الذي اعتمد على الهجمات المرتدة. وسدد اللاعب الإيفواري البديل ويلفريد بوني كرة صاروخية من خارج منطقة الجزاء في الدقيقة 106 لكنها مرت فوق العارضة مباشرة. وسدد اللاعب الزامبي راينفورد كالابا كرة صاروخية من خارج منطقة الجزاء في الدقيقة 115 لكنها مرت بجوار القائم. وباءت جميع محاولات الفريقين بالفشل لينتهي الوقت الإضافي بالتعادل السلبي ويحتكم الفريقان إلى ضربات الجزاء الترجيحية، وسجل للمنتخب الإيفواري، شيخ تيوتي وبوني ويلفريد وسليمان بومبا وماكس ألين جرادل وديديه دروجبا وسياكا تينيه وديديه يا كونان، بينما أهدر كولو توريه وجيرفينهو، وسجل للمنتخب الزامبي كريستوفر كاتونجو وإيمانويل مايوكا وايساك شانسا وفيليكس كاتونجو والحارس كينيدي مويني وناثان سينكالا وشيسامبا لونجو وستوفيرا سونزو، بينما أهدر راينفورد كالابا.
المصدر: ليبرفيل
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©