الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

السركـال مـن على ضفـاف النيـل: شكـــــراً لـكم

السركـال مـن على ضفـاف النيـل: شكـــــراً لـكم
17 نوفمبر 2007 01:19
وجاء فوزه بالتزكية رئيساً لاتحاد الكرة لولاية ثانية ليؤكد هذا اللقب، حيث تولدت قناعة لدى الساحة الكروية في الإمارات بأنه لا بد من منحه الفرصة لاستكمال ما بدأه قبل ثلاث سنوات وبضعة أشهر· إنه يوسف يعقوب السركال الذي تأكد فوزه برئاسة اتحاد الكرة لأربع سنوات مقبلة تنتهي مع أولمبياد لندن ،2012 كما نال يونس خوري مرشح نادي الجزيرة منصب نائب الرئيس بالتزكية ايضاً، أما بقية المرشحين الـ 20 فسيخوضون انتخابات 15 يناير لتحديد من سينال عضوية مجلس إدارة الاتحاد· وفور إعلان استمرار يوسف السركال رئيساً للاتحاد التقيناه في القاهرة هناك على ضفاف النيل لتهنئته بثقة الوسط الكروي الإماراتي ولرصد آماله وطموحاته في المرحلة المقبلة الحافلة بالآمال والطموحات· في البداية حرص يوسف السركال على توجيه كل الشكر لكل أندية الإمارات التي منحته ثقتها مؤكداً أن الفوز بـ''التزكية'' يعني أن رئاسة اتحاد الكرة تحظى بدعم وتقدير كل الإمارات مما يضاعف من حجم المسؤولية الملقاة على عاتق اتحاد الكرة في المرحلة المقبلة، كما أثنى السركال على انتخاب يونس خوري نائباً لرئيس الاتحاد بـ''التزكية'' أيضاً من منطلق أن خوري له تجربة سابقة في مجلس إدارة اتحاد الكرة ولديه من الخبرة والأفكار مما يثري العمل داخل الاتحاد· وبعد تلك المقدمة كان لا بد أن نبدأ الحوار الذي تعددت محاوره سعياً لتحديد معالم المرحلة المقبلة في مسيرة الكرة الإماراتية· ؟ ''الاتحاد الرياضي'': اسمح لنا أن نبدأ الحوار من العملية الانتخابية ونسأل ماذا كان يمكن أن يكون موقف يوسف السركال لو تقدم معالي الشيخ حمدان بن مبارك آل نهيان للترشح إلى منصب رئيس الاتحاد؟ ؟؟السركال: لو ترشح معالي الشيخ حمدان بن مبارك لانسحبت فوراً، ودون تردد لأنني أعتز جداً بمعاليه وأعرف تماماً قدره وقيمته ومكانته، وأدرك جيداً أنه يحظى بتقدير الجميع فهو أحد أهم رموزنا الرياضية والذي كان له دور بارز ومؤثر في فوز منتخبنا الوطني بلقب دورة الخليج لأول مرة في تاريخه· ؟''الاتحاد الرياضي'': بعد فوز الرئيس ونائب الرئيس بالتزكية هل يشعر يوسف السركال بالتفاؤل بقدرة الانتخابات على إفراز مجموعة من الأعضاء يسودهم التفاهم والانسجام ولديهم من الامكانات ما يسهم في دعم مسيرة الاتحاد؟ ؟؟السركال: صدقني لا أشعر بالتفاؤل أو التشاؤم إزاء ذلك وليس أمامنا إلا الانتظار حتى يوم 15 يناير حيث الانتخابات التي ستحدد الشكل الكامل لمجلس إدارة الاتحاد وطالما أننا نخوض الانتخابات فلا بد أن نرضى بكل نتائجها ونتعامل معها بكل الشفافية، مع الاعتراف بأن التجربة السابقة كانت تسمح بتشكيل الاتحاد من مجموعة من الأعضاء الذين يمكن لكل منهم أن يفيد كرة الإمارات في جانب معين، فهناك العضو الذي يفيدك فنياً وآخر تسويقياً وثالث إعلامياً ورابع تحكيمياً وهكذا، أما الوضع الحالي فإن الانتخابات يمكن ان تأتي بأعضاء لديهم جميعاً قدرات في جانب معين دون سواه، وعموماً فلا بد أن نهيئ أنفسنا لكل النتائج ونكيّف أمورنا بحيث تكون لدينا القدرة على تعويض أي قصور خاصة أن عناصر كرة القدم متعددة وتستوجب إدارة قوية قادرة على مواكب العصر بكل ما فيه من مستجدات· ؟ ''الاتحاد الرياضي'': هل من جديد على صعيد تنظيم العمل داخل الاتحاد، على ضوء اعتماد الفيفا النظام الأساسي لاتحاد الكرة بالإمارات؟ ؟؟السركال: بالفعل هناك العديد من الأمور التي من شأنها أن تعيد ترتيب أوراقنا داخل الاتحاد من بينها أن أمين السر العام سيكون موظفاً متفرغاً براتب شهري وهو ما يشدد عليه الفيفا كما أن هناتك آلية جديدة للجمعية العمومية لكرة الإمارات بناء على تعميم الفيفا الذي تم العمل به اعتباراً من شهر يوليو الماضي، حيث تتشكل الجمعية من مندوبي أو ممثلي الأندية أعضاء الاتحاد فقط، دون دخول أي عناصر أخرى، والتعميم لا يمنع وجود رئيس فخري للجمعية العمومية· ؟''الاتحاد الرياضي'': ماذا يعني إشادة الفيفا بالنظام الأساسي لاتحاد الكرة بالإمارات؟ ؟؟السركال: يعني أننا أنجزنا عملاً مهماً حيث وفقنا أوضاعنا الداخلية مع اللوائح والنظم الدولية ·· ويعني أيضاً أننا تحاشينا العديد من المشاكل التي وقع فيها الآخرون، وآخرهم الكرة الكويتية التي وجدت نفسها أمام مشكلة كبيرة أدت الى تجميد نشاطها إلى أن ألزمها الفيفا أن يكون عدد أعضاء مجلس إدارة الاتحاد خمسة أعضاء فقط، وهنا لا أذيع سراً عندما أقول إننا حرصنا على مخاطبة الفيفا خلال المرحلة الماضية وسألناه هل يمكن أن نزيد عدد أعضاء مجلس إدارة الاتحاد الى 15 عضواً وجاء الرد واضحاً وأكد الفيفا أن عدد أعضاء مجلس الإدارة يجب ألا يزيد عن 11 عضواً فقط ولم يكن أمامنا إلا التجاوب والالتزام· ؟''الاتحاد الرياضي'': يتفق الكثيرون على أن يوسف السركال خاض تجربة ليست سهلة على الإطلاق عندما ترأس اتحاد الكرة بعد سنوات طويلة قاد فيها سمو الشيوخ كرة الإمارات وكانت المرة الأولى بعد سنوات عديدة التي يقود فيها أحد المواطنين من عامة الشعب أهم اتحاد رياضي بالدولة كيف تقيّم التجربة من هذا الجانب؟ ؟؟السركال: أي مواطن بالدولة يسعى لأن يخدم بلاده بكل تفان وإخلاص وعندما توليت رئاسة اتحاد الكرة كنت أدرك انني أجلس على ''أسخن'' مقعد من منطلق شعبيته وجماهيرية كرة القدم وأن إرضاء الناس غاية لا تدرك والكل يقيم قرارات ومواقف الاتحاد من زاويته الخاصة، كما أن اللعبة الشعبية الأولى بالدولة تحظى بزخم إعلامي لا نظير له في أي قطاع آخر من قطاعات المجتمع ولا أنسى نصيحة سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية رئيس الجمعية العمومية لكرة الإمارات عندما قال لي في بداية المهمة ''هيئ نفسك لضغوط إعلامية هائلة وكن مستعداً لأن تواجه بانتقادات ساخنة سواء من الصحف أو من القنوات التليفزيونية· وكان ردي بأن من يحرص على خدمة بلده يجب ألا يخشى الانتقادات ونحن نؤدي عملاً عاماً من حق الجميع أن يقومه· ؟ ''الاتحاد الرياضي'': ما الذي يتمناه يوسف السركال من الساحة الكروية مع بداية مرحلة جديدة في كرة الإمارات؟ ؟؟السركال: أولاً أن نثق تماماً في قدرات أبنائنا اللاعبين فهم العنصر الأساسي الذي من شأنه أن يدافع عن طموحات كرة بلاده· ثانياً: كل الترحيب بالرأي الآخر أو بما يمكن أن يسمى بـ''المعارضة الرياضية'' فالاختلاف في الرأي مطلوب ويثري العمل داخل الاتحاد، ولكن بعيداً عن التجريح الشخصي فالاختلاف يكون في الآراء والمواقف والخطط ويجب أن يكون شعار الجميع أن نجاح كرة الإمارات ليس مسؤولية مجلس إدارة اتحاد الكرة وحده، فالتعاون والتكاتف هو سبيلنا للوصول بكرة بلادنا للمكانة التي تستحقها لذا ليس هناك ما يمنع من الاختلاف إذا كان يصب في نهاية المطاف لصالح كرة الإمارات· ثالثاً: ألا نتعامل مع اتحاد الكرة بالقطعة والتقييم يكون على مرحلة كاملة وليس على ضوء نتيجة مباراة فطموحاتنا لا سقف لها· ؟''الاتحاد الرياضي'': ذكرت في أكثر من مناسبة أن كرة الإمارات تجاوزت فقط نقطة الصفر ·· ألا تعتقد أن هذا الرأي يظلم كرة الإمارات التي وصلت لنهائيات كأس العالم والى نهائي كأس آسيا وفازت بلقب دورة الخليج؟ ؟؟السركال: ما زلت عند رأيي ·· فكرة الإمارات لا تزال في الخطوة الأولى على طريق الألف ميل، فالفارق الزمني بين الصعود لنهائيات مونديال إيطاليا 1990 والفوز بأول لقب في تاريخ منتخب الإمارات وهو الفوز بكأس الخليج 17 عاماً بالتمام والكمال وطموحنا أن ترتبط كرة الإمارات بالبطولات والألقاب ارتباطاً وثيقاً مثل المنتخب الياباني على سبيل المثال الذي يتقدم الصفوف في الكرة الآسيوية حتى وإن خسر اللقب الآسيوي الأخير، ولم يتحقق ذلك إلا من خلال منظومة يابانية كروية متكاملة حيث دوري للمحترفين على أعلى مستوى واحتراف خارجي لعدد كبير من اللاعبين ومنتخب يحظى باحترام الجميع وأندية متميزة قدمت فريق أوراوا الذي كسب لقب دوري أبطال آسيا قبل بضعة أيام، وعندما نصل الى هذا المستوى يمكن القول إننا تقدمنا خطوات جيدة بعيداً عن الصفر وقريباً من كرة النخبة على مستوى القارة· ؟''الاتحاد الرياضي'': خلال رئاستكم للاتحاد في الفترة الماضية ما هو الإنجاز الأبرز من وجهة نظركم الذي حققه اتحاد الكرة؟ ؟؟السركال: مع الاتفاق الكامل على الفوز بلقب كأس الخليج لأول مرة في تاريخ الكرة الإماراتية، وكذلك النجاحات التسويقية وعودة الإمارات للمكتب التنفيذي للاتحاد الآسيوي من خلال منصب نائب رئيس الاتحاد الآسيوي إلا أنني أرى أن توفيق أوضاع لوائحنا المحلية مع اللوائح الدولية هو إنجاز لا يمكن إنكاره ويكفي أن اللاعب الإماراتي تحرر من احتكار ناديه وبات لديه الحق في الانتقال محلياً وفق لوائح دولية لا لبس فيها وهو ما يحدث لأول مرة في تاريخ كرة الإمارات، كما أن البدء في التحول من الهواية إلى الاحتراف وصولاً الى دوري المحترفين يعد نقطة مضيئة في مسيرة اتحاد الكرة· ؟''الاتحاد الرياضي'': ولكن هل تتفق معنا على أن الاحتراف في كرة الإمارات لا يزال مجرد ''حبر على ورق'' أي مجرد عقود وأوراق مكتوبة بين طرفين دون أن تكون لدينا ''العقلية الاحترافية''؟· ؟؟السركال: بالفعل ·· الاحتراف حتى هذه اللحظة مجرد عقود بين طرفين، ولكن لا ننسى أننا ما زلنا في بداية التجربة، وأي تجربة جديدة تحتاج إلى أربع أو خمس سنوات حتى تؤتي ثمارها، ومخطئ من يعتقد أن دوري المحترفين الذي ينطلق الموسم المقبل سيحقق الطفرة المطلوبة في بدايته ولا بد من الصبر وتصحيح الأخطاء وتجاوز السلبيات أولاً بأول حتى تكتمل ملامح التجربة· ؟''الاتحاد الرياضي'': ما هو التحدي الأكبر لاتحاد الكرة في مرحلة ما بعد الانتخابات؟ ؟؟السركال: أمامنا تحديان كبيران، الأول يتعلق باستكمال ما بدأناه في الدورة الماضية على كل الأصعدة الإدارية والفنية والتسويقية، والثاني السعي بكل ما أوتينا من قوة لنيل شرف الوصول لنهائيات مونديال 2010 بجنوب أفريقيا· ؟''الاتحاد الرياضي'': طالما أنك تحدثت عن طموح التأهل لنهائيات مونديال 2010 ·· دعنا نكون أكثر صراحة، هل يمكن للمنتخب الذي شعر بقلق وتوتر بالغين وهو يواجه فيتنام أن يتغلب على منتخبات مثل اليابان وكوريا والسعودية وأستراليا وإيران؟ ؟؟السركال: سؤال منطقي ولكن دعنا نناقش الأمر من زاوية مختلفة فالمنتخب الفيتنامي لو لم يفاجئنا في نهائيات أمم آسيا ويكسبنا لأسباب مختلفة ما كان لنا أن نقلق أو نتوتر عندما نقابله في تصفيات المونديال فالمنتخب الوطني وبشهادة الجميع أعلى فنياً من منتخب فيتنام ولكن الظروف وحدها التي وضعتنا في هذا الموقف بدليل أنه عندما عادت الأمور الى وضعها الصحيح كسبنا فيتنام بخماسية نظيفة أخرجته من تصفيات المونديال دون أن يسجل في المباراة هدفاً واحداً في مرمى منتخبنا، كما أن فوز المنتخب على السعودية والكويت وعمان في ''خليجي ''18 ونجاح الوحدة في إبعاد الهلال السعودي من دوري أبطال آسيا كلها إشارات على أن الكرة الإماراتية بخير وأنها يمكن أن تقارع الكبار وتتغلب عليهم، ولا شك أن مشاركة المنتخب الأول في دورة غانا الدولية ومشاركة المنتخب الثاني في الدورة العربية تضاعف من خبرة اللاعبين وتجهيزهم جيداً للمهمة المونديالية المقبلة التي نعلم حجم صعوبتها، لكننا قادرون على التعامل معها جيداً بمشيئة الله· ؟''الاتحاد الرياضي'': ما هو تصنيف منتخب الإمارات في المرحلة الثالثة لتصفيات كأس العالم؟ ؟؟السركال: منتخب الإمارات سيكون ضمن التصنيف الثالث بينما سيضم التصنيف الأول الخمسة الكبار ''اليابان وكوريا الجنوبية والسعودية وإيران وأستراليا'' وهي المنتخبات التي شاركت في نهائيات كأس العالم الأخيرة وهو ما يعني أن مجموعة الإمارات ستضم الى جانب منتخبين قويين إضافة الى منتخب من التصنيف الرابع، ومع ذلك فإن طموحك لا يجب أن يقل عن الفوز بالمركز الأول في المجموعة لأن طموحك إذا انحصر في المركز الثاني الذي يؤهل أيضاً الى المرحلة الرابعة في التصفيات فإنك يمكن أن تخسر وتجد نفسك ثالثاً أو رابعاً وهو ما لا يساوي شيئاً في التصفيات! نصيحة من بعض أصدقائي: اعتـزل·· فـوراً! كشف يوسف السركال عن سر يعلنه لأول مرة حيث قال: بعد فوز المنتخب بلقب دورة الخليج الثامنة عشرة نصحني بعض الاصدقاء باعتزال العمل الرياضي من منطلق أنه من الصعب أن تتكرر مثل تلك النجاحات وقالوا لي يكفيك أنك أول رئيس ناد يحقق بطولة في الإمارات وكذلك أول من يقود كرة الإمارات بلقب دورة الخليج ·· ورغم أن الاقتراح كان ينم عن تعاطف شديد معي إلا أنني رأيت الاستمرار طالما أنه لا تزال لديّ القدرة على خدمة كرة بلادي، وأتمنى في الدورة الجديدة أن تحقق كرة الإمارات أضعاف أضعاف ما أنجزته في الدورة الماضية· 27 سنة كرة قدم ارتبط يوسف السركال بكرة القدم منذ 27 عاماً من خلال عمله الإداري بنادي الشباب ثم رئاسة مجلس إدارة النادي، كما شغل كل المناصب في اتحاد كرة القدم اعتباراً من عام 1990 حيث كان رئيساً للجنة المسابقات ورئيساً للجنة الحكام، ونائباً لرئيس لجنة المنتخبات ونائباً لرئيس الاتحاد قبل أن يتولى رئاسة الاتحاد اعتباراً من الأول من مارس عام 2004 وفق اختيار الجمعية العمومية لكرة الإمارات· لولا دعم رئيس الدولة ونائبه ومحمد بن زايد ما حققت كرة الإمارات طموحاتها أشاد يوسف السركال بالدعم الكبير الذي يحظى به اتحاد الكرة من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة ''حفظه الله'' ومن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي ومن الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، مؤكداً أنه لولا هذا الدعم الكبير لما استطاعت كرة الإمارات أن تحقق طموحاتها، وتعهد السركال بأن يبذل هو وأخوانه أعضاء مجلس إدارة الاتحاد كل الجهد من أجل أن تكون كرة الإمارات عند حسن الظن بها سواء على صعيد المنتخبات الوطنية أو المسابقات المحلية· كما أشاد السركال بدعم سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان مستشار الأمن الوطني رئيس مجلس أبوظبي الرياضي وسمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس مجلس تنفيذي دبي رئيس مجلس دبي الرياضي والشيخ عصام القاسمي رئيس مجلس الشارقة الرياضي، وكذلك الهيئة العامة للشباب والرياضة واللجنة الأولمبية وكل أندية الدولة وكل وسائل الإعلام المرئية والمقروءة والمسموعة· الوحدة كان يستحق أكثر من نصف النهائي الآسيوي قال يوسف السركال إن فريق الوحدة قدم مستوى جيداً في دوري أبطال آسيا وكان يستحق أن يذهب أبعد من نصف النهائي ولكن عدم وجود لاعبين أجانب على مستوى الطموح كان وراء توقف المشوار الوحداوي عند المربع الذهبي وأكد أن تجربة هذا الموسم ستفيد الفريق كثيراً في البطولة المقبلة· الرميثي·· بين الاتحاد والعين سألنا يوسف السركال: الى أي مدى ترى أن مجلس إدارة اتحاد الكرة سيفتقد جهود محمد خلفان الرميثي الذي شغل منصب نائب رئيس الاتحاد في الدورة ''الماضية''· السركال: الأخ محمد خلفان الرميثي كفاءة إدارية رائعة وأثبت قدرة كبيرة على دعم مسيرة الاتحاد سواء من خلال منصب نائب الرئيس أو عندما تولى منصب مدير دورة الخليج الثامنة عشرة·· ولكن كثرة مشاغله حالت دون استمراره معنا لدورة ثانية، وعاد لناديه العين وكلمة حق فإننا خسرناه في اتحاد الكرة ولكن كسبناه في نادي العين الذي يمثل أحد أهم قلاعنا الكروية ،وعندما يتوفر الانسجام والتفاهم بين اتحاد الكرة وأنديتنا الكبيرة فإن ذلك يعود بالفائدة على كرة الإمارات بوجه عام· ئ؟الانتقادات الآسيوية سألنا يوسف السركال: كيف تنتقد الاتحاد الآسيوي تارة·· وحكامه تارة أخرى عبر وسائل الإعلام رغم أنك تشغل منصب نائب رئيس الاتحاد الآسيوي ومن المفترض أن تعبر عن وجهة نظرك داخل أروقة الاتحاد وليس على الملأ؟ السركال: نعم انتقدت الاتحاد الآسيوي في أكثر من مناسبة من بينها عدم اقتناعي بنظام المرحلة الأولى لتصفيات كأس العالم وهو النظام الذي كان وراء انتهاء مهمة العديد من الدول بعد مباراتين فقط، بينما كان النظام السابق يمنح الفرصة لأي فريق لأداء عدد أكبر من المباريات وعندما انتقدت الحكم طلعت نجم الذي أدار مباراة الإمارات وفيتنام في نهائيات كأس آسيا قلت إن الحكم لم يكن موفقاً من منطلق أن القرارات التحكيمية تحكمها المواقف التقديرية، والدليل على أنني لم أظلم الحكم أن الاتحاد الآسيوي قرر إيقافه ولم يسند له إدارة اي مباراة أخرى خلال البطولة· ولا أرى عيباً في انتقاد الاتحاد الآسيوي في بعض المواقف والمهم أن هذه الملاحظات لا تمس قناعاتي الراسخة بكيان الاتحاد الرئيسية وتأكيدي على أن الأخ محمد بن همام هو أنجح رئيس في تاريخ الاتحاد· لا احتكار للقب الدوري سألنا يوسف السركال: في الموسمين الماضيين انتقل لقب بطولة الدوري من العاصمة الى أندية دبي ·هل تعتقد أن هذا الوضع سيستمر، أم أن اللقب يمكن أن يغادر دبي هذا الموسم؟ السركال: من مزايا دوري الإمارات أنه لا يعترف بالقطب الأوحد، فبعد أن احتكر فريقا العين والوحدة اللقب لعدة سنوات تحولت البطولة الى دبي بفوز الأهلي بلقب 2006 وفوز الوصل بلقب 2007 ،ومن يدري فربما انتقلت البطولة الى إمارة الشارقة هذا الموسم ·· عموماً أعتقد أن دوري 2008 سيكون ساخناً حتى النهاية وستتسع دائرة المنافسة لعدد كبير من الفرق مع إعجابي بما قدمته فرق الشباب والشارقة والشعب في الجولات الثلاث الأولى للمسابقة ولو استمرت على هذا النحو فمن الممكن جداً أن يكون لها كلمة مسموعة في دوري هذا الموسم، كما أن عودة العين لمستواه المعهود يمثل إضافة قوية للمسابقة كما أن فريق الجزيرة يقدم وجهاً مغايراً هذا الموسم سواء على صعيد مسابقة الدوري أو في بطولة أندية التعاون·
المصدر: القاهرة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©