السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

مواقع إلكترونية تقوم بدور «الخاطبة»

13 فبراير 2011 23:17
نيويورك (ا ف ب) - هل تبحث عن توأم روحك أو عن شريك، لكنك لا تملك الوقت الكافي للتنقل بين مواقع التعارف الإلكترونية؟ لا تقلق.. هناك من هو مستعد لمساعدتك في القيام بذلك، على الأقل جزئيا. “ماتش” و”ميتك” و”إي-هارموني” و”زوسك” و”أوكي كيوبيد” و”بلنتي أوفيش”... وتزدهر “صناعة القلوب” على الشبكة العنكبوتية. فبحسب دراسات مختلفة، يقارب رقم أعمالها العالمي أربعة مليارات دولار. أما مستخدموها الذين يبلغ عددهم 40 مليونا، فبعضهم يملكون مالا أكثر من الوقت المتوافر لديهم.. وبالتالي يطلبون المساعدة. لوري دايفس في التاسعة والعشرين من عمرها، وهي مؤسسة موقع “إي فلورت إكسبرت” الإلكتروني ورئيسته الحالية. ومن شأن هذا الموقع أن “يساعد العازبين على التعارف عبر الإنترنت ومن ثم اللقاء”. لوري دايفس على موعد مع لورا في منزل الأخيرة التي حسمت أمرها وقررت وضع حد لعزوبيتها. ولورا تبلغ من العمر (38 عاما) وهي تعمل وسيطة في مجال العقارات. وبحكم عملها، تتنقل لورا كثيرا في كافة أرجاء الولايات المتحدة وهي بالتالي تفتقر إلى وقت فراغ. كذلك تشعر بأنها لا تعرف كيف “تسوق نفسها”. وهي كانت قد أعدت حسابا لها على موقع “ماتش” الإلكتروني، لكنها تشتكي من أنها لا تتلقى رسائل سوى من رجال “يصغرونني كثيرا في السن أو يكبرونني كثيراً”. لقاء 140 دولاراً، ابتاعت لورا خدمة أساسية لدى “إي فلورت إكسبرت” وهي كناية عن إعداد لمحة شخصية عنها بالإضافة إلى إرسال خمس رسائل. وهذه الرسائل إما تبعث إلى خمسة رجال مختلفين يتناسبون وذوق لورا وإما ترسل جميعها إلى رجل واحد. أما المهمة فتقوم بها لوري دايفس التي توضح أن “العميل هو الذي يقرر ماذا يريد تحديداً”. وترتكز لوري دايفس على الأسئلة التي تطرحها على طالبة الزواج لتعد لمحة عنها. تقول لورا “لا أرغب بالتعرف على مهووس بالهرولة ولا على مبدع”. فتنصحها لوري دايفس “باعتماد صيغة أخرى، ومن دون إساءة. ولن نذكر أنك مدمنة على العمل”. وعندما تضيف المرأة العازبة “لست طباخة ماهرة”، ترد الخبيرة في عالم الإغراء “سوف نقول بأنك تتابعين حصصا لتعلم الطهو”. وبعد عملية الاستجواب التي من شأنها أن تساعد في صياغة بطاقة مغرية لتحديد الهوية، تنتقل المرأتان إلى الملابس. تروي لوري دايفس “أنشأت هذه المؤسسة قبل عام ونصف العام. وقد حققت نجاحا فورياً. وها إن عملائي يزدادون أكثر فأكثر.. 60% منهم من الرجال و 40% من النساء. وفي حين أن الأصغر سنا في العشرين من عمره، يبلغ الأكبر سنا 69 عاما. وبينهم نجد المطلقين والأرامل ومدراء المؤسسات... نجد جميع الفئات”. وتستخدم لوري دايفس ثلاثة موظفين وهي تنوي توظيف آخرين قريباً جداً. لكنها لا تقابل شخصيا سوى عملاء نيويورك وبوسطن. أما في ما يتعلق بالآخرين فهي تلجأ إلى خدمة “سكايب” للاتصال بهم هاتفياً عبر الإنترنت.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©