الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

رينار: كنا على موعد مع القدر

رينار: كنا على موعد مع القدر
14 فبراير 2012
ليبرفيل (ا ف ب) - أكد مدرب زامبيا الفرنسي هيرفيه رينار أن القدر هو الذي جعل فريقه يحرز لقب النسخة الثامنة والعشرين من نهائيات كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم في الجابون وغينيا الاستوائية بفوزه على كوت ديفوار 8-7 بركلات الترجيح بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل السلبي على ملعب "الصداقة الصينية الجابونية" في ليبرفيل. وقال رينار الذي بات رابع مدرب فرنسي يتوج باللقب القاري بعد مواطنيه كلود لوروا وبيار لوشانتر "كلاهما مع الكاميرون" وروجيه لومير "تونس 2004": "لقد كان مقدر لنا أن نفوز باللقب بعد مرور 19 عاماً على حادثة الطائرة العسكرية التي أودت بحياة 18 لاعباً من المنتخب الزامبي". وكانت الحادثة خلفت مصرع 30 شخصاً بينهم 18 لاعباً في 27 أبريل 1993 بسبب الحالة السيئة للطائرة وخطأ لأحد طياريها، علماً بأنها المرة الأولى التي يحل فيها المنتخب الزامبي في العاصمة الجابونية منذ ذلك الحين. وكانت الطائرة تقل منتخب "تشيبوبولوس" عام 1993 في العاصمة ليبرفيل في طريقها إلى السنغال لخوض مباراة في تصفيات كأس العالم. وأضاف رينار "القدر أراد أن نخوض مباراتنا الأولى في البطولة أمام السنغال (2-1 في الجولة الأولى من منافسات المجموعة الأولى)، والأخيرة في ليبرفيل (أمام كوت ديفوار في المباراة النهائية" في إشارة إلى البلدين المرتبطين بحادث الطائرة (السنغال التي كانت زامبيا مدعوة إلى مواجهتها والجابون التي تحطمت في الطائرة". وتابع "أنه إنجاز رائع في مسيرتي، الأمر الذي كان مستحيلاً قبل البطولة بدا ممكناً مع مرور الأيام والبطولة، وثقنا في قدراتنا، لسنا الأفضل، لكن كانت لدينا قوة خارقة وعزيمة وإرادة كما حالفنا الحظ أيضاً، القدر كتب لنا الفوز باللقب هنا وشكراً لله الذي منحنا القوة من أجل التتويج.". وأردف قائلا "أخذنا لاعبي المنتخب المصري مثالاً بالنسبة لنا، الفراعنة يتفوقون معنوياً بفضل لاعبيهم المحليين الذين يعرفون بعضهم البعض جيداً ويقاتلون في أرضية الملعب كيفما كان شأن المنتخب المنافس، مستوى زامبيا ليس كمستوى مصر بالتأكيد لكن أغلب لاعبي فريقي "7 لاعبين" يدافعون عن ألوان مازيمبي الكونغولي الديموقراطي أحد أفضل الفرق في القارة، وتلك كانت قوتنا، بالإضافة إلى أننا بدأنا الاستعدادات مبكراً للبطولة وتحديداً في 28 ديسمبر الماضي، وهذا أمر لم يكن متاحاً أمام المنتخبات الأخرى التي تملك لاعبين محترفين في أوروبا، والتحقوا بمنتخباتهم قبل 15 يوماً فقط من انطلاق العرس القاري". وأردف قائلاً "أنا فخور بكوني مدرباً لزامبيا لأن هذا البلد رائع ولديه العديد من اللاعبين الموهوبين أغلبهم لا يملك الفرصة للعب في فرق كبيرة، صحيح أن اللعب في أوروبا أمر جيد بالنسبة إلى اللاعبين لأنه يمنحهم الخبرة ومع الخبرة تملك روحاً رائعة لتحقيق الفوز بالألقاب". وأكد رينار أنه كان يأمل "في تحقيق إنجاز لرئيس الاتحاد الزامبي كالوشا بواليا، كان لاعباً رائعاً وأفضل لاعب في القرن في زامبيا والوحيد الذي نجا من حادث تحطم الطائرة، ولا يمكنكم أن تتخيلوا ما قيمة هذا الفوز بالنسبة إليه". مضيفاً "اهديه هذا اللقب لأنني مدين له بالكثير، لقد منحني فرصتي للإشراف على تدريب زامبيا في وقت لم أكن معروفاً فيه على الساحة التدريبية، كنت مدرباً مساعدا لكلود لوروا في غانا، لوروا جاء بي إلى أفريقيا وبواليا منحني فرصة التدريب، أنا سعيد بما حققته لنفسي وبواليا وزامبيا". وأشار إلى أنه ينتظر بفارغ الصبر العودة إلى لوساكا "للرد على هؤلاء الذين انتقدوني عقب تعييني على رأس الإدارة الفنية لزامبيا، احتاج إلى ذلك". وأوضح رينار "نستحق اللقب، لقد عملنا جيداً في نصف النهائي والنهائي، تذوقنا مرارة الفشل بركلات الترجيح في أنجولا (الخسارة أمام نيجيريا في ربع النهائي)، وبالتالي كنا أقوياء ذهنياً أمس الأول ونجحنا في الفوز، قلت سابقاً بإمكانك إنهاء البطولة بأفضل خط دفاع وأفضل خط هجوم، لكن لن تحرز اللقب وهو ما حصل مع كوت ديفوار ". «لوساكا تايمز»: رينار من «جامع قمامة» إلى «برنس» أفريقيا دبي (الاتحاد) - كشفت صحيفة "لوساكا تايمز" الزامبية عن الجانب المثير في شخصية "صانع الفرح" هيرفيه رينار، الذي قاد زامبيا إلى قمة المجد في القارة السمراء، حيث أكدت أنه يعمل في جمع القمامة في فرنسا في بدايات مسيرته التدريبية، لكي يتمكن من الوصول إلى المستوى المعيشي المناسب، في ظل عدم تمتعه بالشهرة كمدرب، الأمر الذي جعله عاجزاً عن الحصول على فرصة تدريبية تؤمن له المستوى المعيشي الملائم. ووفقاً لما قاله رينار الذي كشف عن عدة مفاجآت تتعلق بحياته الخاصة بعد ساعات من الظفر باللقب القاري الأول للمنتخب الزامبي، فقد أكد أن الظروف المعيشية التي مر بها هي التي منحته قوة الشخصية، والذهنية المختلفة، والإصرار على النجاح. وأضاف: "حينما بدأت مسيرتي في عالم التدريب، كنت أستيقظ في الثالثة فجراً، لكي أقوم بتسيير أمور شركتي الصغيرة، والتي كانت متخصصة في جمع المخلفات والقمامة، كنت أفعل ذلك على مدار 5 أيام في الأسبوع، وقبل مباراة كوت ديفوار بدقائق تذكرت تلك الأيام، لقد كانت أصعب أيام حياتي، ولكنني مدين لتلك الأيام بالكثير". أرقام وإحصائيات من النسخة الـ28 عدد المباريات: 32 مباراة. عدد الأهداف: 76 متوسط الأهداف في المباراة الواحدة: 2,375 هدف - المجموعة الأولى: عدد الأهداف: 15 المتوسط: 2,5 المجموعة الثانية: عدد الأهداف: 15 المتوسط: 2,54 - المجموعة الثالثة: عدد الأهداف: 15 المتوسط 2,54 - المجموعة الرابعة عدد الأهداف: 16 المتوسط 2,66 - ربع النهائي: 11 هدفاً نصف النهائي: هدفان المركز الثالث: هدفان البطاقات الصفراء: 112 حالات الطرد: 8 أول هدف في البطولة: الغيني الاستوائي خافيير بالبوا مايسار أوسا أكثر المباريات أهدافاً: غينيا - بوتسوانا 6-1 والجابون - المغرب 3-2 وليبيا - زامبيا 2-2 والسودان - أنجولا 2-2 أفضل لاعب: كريستوفر كاتونغو (زامبيا) أقوى هجوم: كوت ديفوار (9 أهداف) أضعف هجوم: النيجر (هدف واحد) أضعف دفاع: بوتسوانا (9 أهداف) منتخب لم يخسر: كوت ديفوار وزامبيا جائزة اللعب النظيف: كوت ديفوار الفائزون باللقب منذ 1957 - 1957 في السودان: مصر . - 1959 في مصر: مصر. - 1962 في إثيوبيا: إثيوبيا. - 1963 في غانا: غانا. - 1965 في تونس: غانا. - 1968 في إثيوبيا: الكونغو كينشاسا. - 1970 في السودان: السودان. - 1972 في الكاميرون: جمهورية الكونغو. - 1974 في مصر: زائير. - 1976 في إثيوبيا: المغرب. - 1978 في غانا: غانا. - 1980 في نيجيريا: نيجيريا. - 1982 في ليبيا: غانا. - 1984 في كوت ديفوار: الكاميرون. - 1986 في مصر: مصر . - 1988 في المغرب: الكاميرون. - 1990 في الجزائر: الجزائر. - 1992 في السنغال: كوت ديفوار. - 1994 في تونس: نيجيريا. - 1996 في جنوب أفريقيا: جنوب أفريقيا . - 1998 في بوركينا فاسو: مصر. - 2000 في غانا ونيجيريا: الكاميرون. - 2002 في مالي: الكاميرون. - 2004 في تونس: تونس . - 2006 في مصر: مصر. - 2008 في غانا: مصر. - 2010 في أنجولا: مصر . - 2012: في الجابون وغينيا: زامبيا. هدافو نسخة 2012 - 3 أهداف: مانوشو (أنجولا) وحسين خرجة (المغرب) وبيار- ايميريك أوباميانج (الجابون) وإيمانويل مايوكا وكريستوفر كاتونجو (زامبيا) وديدييه دروجبا (كوت ديفوار) وشيخ تيديان دياباتيه (مالي) - هدفان: أحمد سعد وإيهاب البوسيفي (ليبيا) ومحمد أحمد بشير ومدثر الطيب (السودان) ويوسف المساكني (تونس) وديالو ساديو وعبد الرزاق كامارا (غينيا) وجون منساه وأندريه آيوو (غانا). - هدف واحد: خوسيه خافيير بالبوا أوسا وايبان ايانجا ودافيد الفاريز اجيري (غينيا الاستوائية) ورينفورد كالابا وستوبيلا سونزو وجيمس تشامانجا (زامبيا) ودام ندوي وموسى سو وندياي ديمي ندياي (السنغال) وماتيوس جاليانو دا كوستا (أنجولا) وسيبيري الان تراوريه وايسياكا ويدراوجو (بوركينا فاسو) وسالومون كالو وإيمانويل ايبوي وويلفريد بوني ويحيى توريه وجيرفيه ياو كواسي “جيرفينيو” (كوت ديفوار) وستيفان نجيما ودانيال كوزان وبرونو زيتا مبانانجوي وإريك مولونجا (الجابون) وخالد القربي وعصام جمعة وصابر خليفة (تونس) وأسامواه جيان وإيمانويل اجييمانج بادو (غانا) وباكاي تراوري وجارا ديمبيلي (مالي) وتونجي نجونو ويليام (النيجر) وإبراهيما تراوري ومامادو ديولدي باه ونابي سوماه (غينيا) وديفيتوجو “ديبسي” سيلولواني ونجيلي موجاكولودي (بوتسوانا) ويونس بلهندة (المغرب).
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©