الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

قويض يصلح ما أفسده بانيد في الظفرة بـ «الإنعاش»

قويض يصلح ما أفسده بانيد في الظفرة بـ «الإنعاش»
17 ابريل 2016 22:18
علي الزعابي (أبوظبي) بعد ضمان البقاء في دوري «الكبار»، استرجعت جماهير الظفرة «السيناريو» الذي عاشه «فارس الغربية» في الشهور الأربعة الماضية، بعد المستوى المتذبذب الذي قدمه الفريق بقيادة المدرب الفرنسي لوران بانيد بداية هذا الموسم. كان الظفرة قد وصل إلى الجولة التاسعة من عمر الدوري وهو يملك 6 نقاط، ولم يحقق سوى انتصار وحيد و3 تعادلات و 5 هزائم، ليتبادل مع الشارقة المركز الثالث عشر في كل جولة، قبل أن تتم إقالة المدير الفني بانيد من قبل الإدارة الجديدة. وجاءت مرحلة المدرب السوري محمد قويض، والذي قاد الفريق منذ الجولة التاسعة أمام الوحدة، والتي خسرها حينها بثلاثية نظيفة، غير أن العمل الحقيقي بدأ بعد تلك المباراة، فالمدرب السوري تولى المهمة قبل ثلاثة أيام من مباراة العنابي، ولم يسعفه الوقت لإجراء أي تغيير لمصلحة الفريق، مروراً بالمباراة التي تليها، والتي خسرها فارس الغربية بنتيجة 3- 5، لكن الجولة الحادية عشرة أمام الشباب رسمت ملامح عملية الإنعاش التي أجرها قويض لفارس الغربية، وبدأ منها مشوار العودة مرة أخرى لحصد النقاط. قاد قويض الظفرة منذ توليه المهمة في 13 مباراة ببطولة الدوري، تسلم فيها قيادة الفريق برصيد 6 نقاط، محققاً فوزاً وحيداً وتعادلين و5 هزائم، غير أنه تمكن بعد ختام الجولة الـ 23 من إيصاله إلى النقطة 30، بتحقيقه 8 انتصارات و6 تعادلات وتلقي 9 هزائم، وأنجز مهمة الإنقاذ بنجاح، التي استمرت لـ 134 يوماً، تغير خلالها حال «فارس الغربية»، ونجح قويض في كسب الرهان والوجود في المركز الثامن بدلاً من الـ 12. وبالأرقام، تمكن الظفرة من حصد النقاط في مختلف مبارياته، سواء على أرضية ميدانه أو خارجها، وهو ما أنعش حظوظه بالبقاء، حيث خاض الفريق قبل عهد المدرب السوري 5 مباريات على ملعبه تمكن من الفوز في مباراة وحيدة، والتعادل في اثنتين والخسارة في مثلهما، وحصد 5، بينما خاض 7 مباريات على أرضه بقيادة قويض، وحقق الفوز في 3 مباريات والتعادل في اثنتين والخسارة في اثنتين، وجمع 11 نقطة، وخارج ملعبه خاض الفريق 4 مباريات بقيادة بانيد، لم يحقق الفوز في أي مباراة، وتعادل في 1، وخسر 3، وجمع نقطة وحيدة، وتحت قيادة قويض خاض الفريق 7 مباريات، حقق الفوز في 4 والتعادل مرة واحدة والخسارة في مباراتين، وجمع 13 نقطة، مما يؤكد تفوق الفريق على جميع الصعد وحصده للنقاط، والنتائج المتميزة التي تحققت لم تكن بسبب قويض فحسب، بل بفعل التغييرات التي طرأت على اللاعبين الأجانب، والتي كانت وراء جزء من الإنجاز المحقق، كاستقدام المهاجم المتميز عمر خريبين، بجانب عادل هرماش وعصام العدوة، وكان خريبين خير بديل للأرجنتيني ديفيد بارال، الذي سجل 4 أهداف في 13 جولة، غير أن كثرة الإيقافات شكلت عبئاً كبيراً على اللاعب والفريق، كما لم يستفد فارس الغربية من خدمات خورخي لونا، فكان استقدام عادل هرماش هو الحل، والذي نجح في السيطرة على وسط الملعب وتحقيق الأمان، واستبدال المدافع العراقي أحمد إبراهيم بالمغربي عصام العدوة، فكان دعماً للخط الخلفي بشكل كبير. ديوب وخريبين 18 من 24 نجح ماكيتي ديوب وعمر خريبين في قيادة الظفرة لضمان البقاء في دوري الخليج العربي بالهدفين اللذين سجلاهما أمام الوحدة ليحصد الفريق النقاط الثلاث ويصل إلى النقطة 30. وسجل خريبين 7 أهداف مع الفريق في جميع مبارياته التي خاضها، فيما سجل ديوب نفس الرقم منذ بداية تولية قويض مهمة التدريب. وكانت أهداف ديوب الحاسمة قد منحت الفريق 10 نقاط، فيما حصد الفريق 8 نقاط من أهداف خريبين، ليساهما بشكل فعال في حصد 18 نقطة من أصل 24 حصدها الفريق. وسجل ديوب منذ بداية الموسم 11 هدفاً في بطولة الدوري بجانب 7 أهداف لخريبين ليصل مجموع أهداف الثنائي إلى 18 هدفاً من أصل 33 هدفاً لفارس الغربية بنسبة بلغت 54? من الأهداف المسجلة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©