الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

مقتل بريطانيين و«انتحاريين» في أفغانستان

مقتل بريطانيين و«انتحاريين» في أفغانستان
17 مارس 2010 23:50
أعلنت وزارة الدفاع البريطانية أمس أن جنديين بريطانيين قتلا أمس الأول بانفجار قنبلة يدوية الصنع في موسى قلعة جنوب أفغانستان. فيما قتل انتحاريان متنكران بثياب نسائية في قندهار بينما كانا يحاولان دخول مكاتب وكالة دولية للتنمية تنفذ عقود عمل أميركية. إلى ذلك، حذر الجنرال ديفيد بترايوس قائد القوات الأميركية في الشرق الأوسط وآسيا الوسطى أمس الأول من أن 2010 ستكون “سنة صعبة” للقوات الدولية في أفغانستان. وبمقتل الجنديان البريطانيان يرتفع الى 125 عدد العسكريين الأجانب الذين قتلوا بأفغانستان منذ بداية السنة. وقتل الجنديان من فوج رويال انجليان بانفجار عبوة يدوية الصنع على بعد حوالى 20 كلم شمال موسى قلعة في ولاية هلمند حسبما أفاد بيان الوزارة. وأضافت الوزارة أنهما كانا يشاركان في عملية لمنع المتمردين من تنفيذ عمليات في هذه المنطقة التي كانت حتى الآن في منأى من أعمال العنف. وذكرت الوزارة أن الجنديين لم يقتلا في إطار عملية مشترك التي شنت في 13 فبراير ضد معقل طالبان في ولاية هلمند وشارك فيها 1500 جندي من القوات الأفغانية والدولية. وبذلك يصل الى 30 عدد الجنود البريطانيين الذين قتلوا في أفغانستان منذ مطلع السنة والى 275 عدد الجنود البريطانيين الذين قتلوا منذ بداية التدخل في هذا البلد في 2001. إلى ذلك، حذر الجنرال ديفيد بترايوس قائد القوات الأميركية في الشرق الأوسط وآسيا الوسطى أمس الأول من أن 2010 ستكون “سنة صعبة” للقوات الدولية في أفغانستان. وقال في جلسة استماع أمام لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ الأميركي أن “2010 ستكون سنة صعبة، سنة ستسجل تقدما وانحسارا لنفوذ طالبان في مناطق هامة لكنها ستكون أيضا سنة معارك ضارية ونكسات متكررة”. وشنت قوات الحلف الأطلسي والجيش الأفغاني في 13 فبراير عملية “مشترك” في هلمند في أكبر هجوم أطلسي منذ الإطاحة بطالبان في 2001 . وتخطط القوات الدولية بعد ذلك لشن هجوم في قندهار المجاورة وهي ايضا من معاقل طالبان. وقال بترايوس “إذ نسعى لترسيخ أمن السكان واستعادة السيطرة من طالبان على مناطق أساسية ، فان العدو سوف يقاوم”. واستبعد أن يؤدي إرسال تعزيزات عسكرية إلى تراجع حاد في العنف على غرار ما حصل في العراق بعد تعزيز القوات فيه ، موضحا من بين الأسباب أن “مستويات العنف في أفغانستان لا تقارن بالعراق في ذروة العنف الطائفي”. من جهة أخرى، قتل انتحاريان كانا يتنكران بثياب نسائية أمس بينما كانا يحاولان دخول مكاتب وكالة دولية للتنمية في جنوب أفغانستان تنفذ عقود عمل أميركية ، وفق ما علم من السلطات المحلية. وقد أصيب 3 من موظفي الوكالة، بينهم اثنان من الأجانب، بجروح أثناء الهجوم الذي وقع في لشكركاه عاصمة إقليم هلمند. وقال داود احمدي المتحدث باسم السلطات المحلية إن الرجلين اللذين كانا يرتديان سترات محشوة بالمتفجرات، أطلقا النار على حراس مدخل مكاتب منظمة الإغاثة الدولية والتنمية. وأضاف أن “حراس المنظمة قتلا الانتحاريين. ومن حسن الحظ، لم ينفجر ما كانا يحملانه من متفجرات”. كابول تنفي محادثات سلام سرية مع «طالبان» كابول (رويترز) - نفت الحكومة الأفغانية تقريرا أمس الأول قال انها كانت تجري محادثات سلام سرية مع الرجل الثاني في حركة طالبان الملا عبد الغني بارادار عندما اعتقل في باكستان. وأدى الاعلان في الشهر الماضي عن اعتقال بارادار في كراتشي من قبل عملاء أميركيين وباكستانيين إلى العديد من التقارير الاخبارية غير المؤكدة عن أن هذا القائد العسكري الكبير السابق في طالبان كان يجري محادثات مع كابول وأنه ربما أدى ذلك إلى اعتقاله. وعلى الرغم من أن بارادار كان العقل المدبر لسنوات من الهجمات الانتحارية والهجمات الأخرى على حكومة الرئيس الافغاني حامد كرازاي فان بارادار ينتمي لنفس قبيلة كرازاي ومن ثم فقد كان يعتبر مرجحا أكثر من المتشددين الآخرين لقبول دعوة لإجراء محادثات. وذكرت وكالة اسوشييتدبرس أمس الأول نقلا عن مساعد لم ينشر اسمه للرئيس الأفغاني ومسؤول اقليمي أن بارادار كان يشارك في “محادثات سلام” مع حكومة كرازاي وقت اعتقاله. وأبلغ عدة مسؤولين أفغان أنهم سمعوا أنباء مماثلة ولكن لم يتسن لأحد منهم تقديم تفصيلات مثل مواعيد وأماكن الاجتماعات أو أسماء المشاركين. وقال وحيد عمر المتحدث باسم كرزاي للصحفيين أمس الأول عندما سئل عن أحدث التقارير “لم يجر اتصال مباشر بين الحكومة الافغانية والملا بارادار”.
المصدر: كابول، عواصم
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©