السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

محمد بن راشد يشهد تخريج الدفعة الـ 35 بجامعة الإمارات غداً

محمد بن راشد يشهد تخريج الدفعة الـ 35 بجامعة الإمارات غداً
17 ابريل 2016 14:17
محسن البوشي (العين) برعاية صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، يشهد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، صباح غدٍ الاثنين، حفل تخريج طلاب الدفعة الـ 35 بجامعة الإمارات. ويبلغ إجمالي عدد الطلاب الخريجين 466 طالباً، يتوزعون بمعدل 38 طالباً بكلية العلوم الإنسانية والاجتماعية، 27 طالباً بكلية العلوم، 103 طلاب بكلية الإدارة والاقتصاد، 44 طالباً بكلية القانون، 19 طالباً بكلية الأغذية والزراعة، 101 طالب بكلية الهندسة، 8 طلاب بكلية تقنية المعلومات، 17 طالباً بكلية الطب والعلوم الصحية، بالإضافة إلى 109 طلاب ببرامج الدراسات العليا. وتضم جامعة الإمارات 9 كليات جامعية، تغطي مختلف التخصصات المهنية والأكاديمية، تشمل كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية، التربية، الإدارة والاقتصاد، القانون، الأغذية والزراعة، الهندسة، والطب والعلوم الصحية، وتقنية المعلومات، بالإضافة إلى الكلية الجامعية. وبلغ إجمالي عدد الطلبة المسجلين بالجامعة، وفقاً لمؤشرات العام الأكاديمي 2014 - 2015، نحو 14 ألف طالب وطالبة، فيما ارتفع إجمالي عدد الخريجين إلى نحو 57 ألف خريج وخريجة منذ تأسست الجامعة وحتى الآن، وارتفع إجمالي عدد برامج الدراسات العليا التي تطرحها الجامعة إلى 40 برنامجاً في الماجستير والدكتوراه، تغطي مختلف التخصصات المهنية والأكاديمية. وأجمع خريجون ممن سينالون شرف التكريم في حفل تخريج الدفعة الـ 35 بجامعة الإمارات، على أنها حققت لهم تطلعاتهم في الحصول على فرص العمل المناسبة في التخصص ذاته؛ بفضل تطور مخرجاتها وبرامجها الأكاديمية المعتمدة والخبرات العلمية والمهارات المتميزة التي اكتسبوها من خلال برامج التدريب العملي بكبريات المؤسسات والشركات ذات الصلة، بإشراف ومتابعة نخبة من أعضاء هيئة التدريس من ذوي الكفاءة والخبرة بتخصصاتهم. وأكد الخريج خليفة عبدالله مبارك المهيري الحاصل على ماجستير إدارة الأعمال، أن جامعة الإمارات نجحت كثيراً جداً في تلبية متطلبات سوق العمل، ومواكبة التغيرات والمستجدات السريعة المتلاحقة التي تطرأ على السوق. وأضاف: فتحت الجامعة أعيننا على التخصصات الجديدة كالمحاسبة، الاستراتيجية المالية، إدارة الموارد البشرية، مشيراً إلى أنه استفاد كثيراً من خلال تجربة التحاقه ببرامج الدراسات العليا بجامعة الإمارات، والتي وفرته له فرصة الإفادة من قدرة وكفاءة أعضاء هيئة التدريس، بالإضافة إلى تبادل الخبرات المتنوعة بالاحتكاك بزملاء يعملون بقطاعات مختلفة خلال فترة الدراسة. وقال الطالب أحمد عبد الرحمن الجزيري خريج كلية الطب والعلوم الصحية بجامعة الإمارات، إن الكلية كغيرها من كليات الجامعة تمتلك مقومات علمية وأكاديمية كبيرة متميزة تدعمها كفاءات تدريسية عالمية تتميز بالتنوع، وتمتلك خبرات كبيرة تراكمية بمختلف التخصصات، وهذا جانب مهم جداً أسهم وبدرجة كبيرة في تحقيق الجامعة لهذه المكانة العلمية التي تبوأتها، مشيراً إلى أن برامج التأهيل والتدريب التي يخضع لها طلبة الجامعة في كبريات الشركات والمؤسسات تلعب دوراً كبيراً في رفع جاهزيتهم واستعدادهم لدخول سوق العمل. وقال الطالب ناصر محمد نخيرة العزيزي، الحاصل على بكالوريوس الإنتاج الحيواني والمصائد البحرية من كلية الأغذية والزراعة، إنه عمل فور تخرجه بجهاز أبوظبي للرقابة الغذائية، وهو ما يجعله يشعر بارتياح كبير وأكثر تفاؤلاً بالمستقبل؛ بفضل الإمكانات والمقومات الكبيرة التي تتمتع بها جامعة الإمارات ليس من حيث ما يتمتع به الكادر الأكاديمي والعلمي الذي ينتسب إليها من كفاءة علمية عالمية متميزة فقط، بل كذلك قياساً بمستوى رقي منشآتها ومرافقها التعليمية وبنيتها العلمية والبحثية، مؤكداً أنه يتحين اللحظة المناسبة للالتحاق بأحد برامج الدراسات العليا قريباً.وقال د. علي المرزوقي خريج كلية الطب والعلوم الصحية، إنه التحق فور تخرجه بالعمل كطبيب في مدينة خليفة الطبية في أبوظبي بعد أن أنهي برنامجاً تدريبياً، لافتاً إلى أن المستوى المتميز للمناهج الدراسية المعتمدة التي درسها في الكلية. وأكد الخريج د. عمر شهاب، أن البيئة العلمية المواتية التي توفرها كلية الطب والعلوم الصحية بجامعة الإمارات التي تخرج منها كانت عاملاً محفزاً له وزملائه على الجد والاجتهاد والمضي قدماً في دراستهم والتخرج وهم مؤهلين تماماً للعمل في أكبر المستشفيات. وقال الخريج نبيل كمال، الحاصل على ماجستير الرياضيات من كلية العلوم، إن تجربته الناجحة مع جامعة الإمارات أتاحت له فرصة رائعة لاستكمال دراسته العليا، بفضل تميز الجامعة التي تعتبر من كبريات الجامعات. مبادرات دعماً لعام القراءة 2016 العين (الاتحاد) أطلقت جامعة الإمارات العربية المتحدة عدة مبادرات دعماً لعام القراءة 2016، وذلك التزاماً بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، لكون الجامعة أحد أهم الصروح التعليمية التي تهتم ببناء العقول وتنمية مهارات أبناء الوطن. وقال معالي الدكتور علي راشد النعيمي، مدير الجامعة، إن فلسفتها قائمة على نشر العلم والمعرفة في المجتمع، ويأتي ذلك من خلال دورها ومسؤوليتها الاجتماعية ومؤازرة القضايا الداعمة لتنمية المجتمع الإماراتي، فدورها التنويري والثقافي والاجتماعي قائم وممتد، حيث أسهمت منذ تأسيسها على يد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رحمه الله، في دفع مسيرة التنمية من خلال رفدها للمجتمع بالكفاءات من الخريجين في شتى المجالات، يتمتعون بالمعرفة والمهارة اللازمة والتي مكنتهم من العمل بإيجابية لمصلحة وطنهم. وأطلقت الجامعة مبادرة «نادي كِتاب» والذي يعنى بدعم ثقافة القراءة في الجامعة والمجتمع، وستنطلق من خلاله عدة فعاليات وأنشطة متنوعة منها: جلسات القراءة والمناقشة، وعقد محاضرات وورش للقراءة، وإقامة أمسيات ثقافية متنوّعة، وفعالية «جامعة الإمارات تقرأ»، ومبادرة «اقرأ مع مسؤول»؛ لتشجيع القراءة بين الهيئة الإدارية والتدريسية، ومبادرة«في غرفتي مكتبة»، والتي تستهدف طلاب السكن الجامعي، وأيضا مبادرة «في حافلتي كتاب»؛ لدعم القراءة في كل مكان. وتحمل المبادرة الثانية عنوان «مهرجان القراءة» وقد انطلقت فعالياته المتنوعة بمشاركة مجتمعية ضخمة، وهو عبارة عن فعاليات مختلفة تعزّز دور القراءة وأهميتها، حيثُ يجمع المهرجان مؤسسات وطنية مختلفة، بالإضافة إلى حلقات نقاشية تتنوع محاورها حول علاقة السعادة بالقراءة، وأهمية القراءة في استشراف المستقبل، كما سيضم برامج ثقافية تعنى بمفهوم القراءة ومدى ارتباطها بمصلحة الفرد والمجتمع. إضافة إلى ذلك، أنشئَ (مركز القراءة) من خلال الكلية الجامعية تحت مظلة (برنامج النجاح الأكاديمي للطلبة) وبإشراف محاضرين متخصصين. يقدم استشارات فردية لتطوير المهارات القرائية، وتدريب الطلبة على القراءة البحثية، إضافة إلى توفير أنواع مختلفة من القراءة مثل السمعية والدرامية والذكية والمصورة وغيرها.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©