الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«الهوية»: تسجيل جميع المواطنين والمقيمين في البطاقة «الذكية»

«الهوية»: تسجيل جميع المواطنين والمقيمين في البطاقة «الذكية»
12 فبراير 2013 10:33
أحمد عبدالعزيز (أبوظبي) - أعلن الدكتور مهندس علي الخوري مدير عام هيئة الإمارات للهوية، توزيع 22 طابعة لا مركزية على المراكز التابعة، لطباعة البطاقات، والتي لا تشمل الفروع المرتبطة بالطب الوقائي، مؤكداً إنجاز الهيئة لنظام السجل السكاني للدولة، وتسجيل جميع المواطنين والمقيمين في مشروع بطاقة الهوية “الذكية”، والذي يعتبر أحد أبرز أهدافها الاستراتيجية المنبثقة عن خطتها الاستراتيجية 2010-2013. وقال الخوري في تصريحات صحفية على هامش قمة أبوظبي العالمية للهوية 2013: “إن هيئة الإمارات للهوية سجلت معدلات عالمية من حيث عدد بصمات اليد مسجلة أكثر من 140 مليون بصمة يد تشمل الأصابع وراحة اليد وجانب كف اليد، ما يعد أكثر تنوع للبصمات المعتادة في أغلب دول العالم”. وأضاف، أن الهيئة لديها خطط لتوزيع حوالي 500 ألف قارئ إلكتروني في مختلف الجهات الحكومية بغية توفير المزيد من الخدمات التي تفيد حاملي بطاقات الهوية في المؤسسات والهيئات الحكومية بالدولة، الأمر الذي ينعكس على دفع عمليات التجارة الإلكترونية والربط الإلكتروني. وألقى الدكتور الخوري، كلمة في افتتاح “قمة أبوظبي العالمية لأنظمة الهوية المتقدمة 2013” المنعقدة على مدار يومين في مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية في أبوظبي، والتي انطلقت فعالياتها صباح أمس، برعاية الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية نائب رئيس مجلس إدارة هيئة الإمارات للهوية، وبحضور اللواء أحمد ناصر الريسي مدير عام العمليات المركزية في القيادة العامة لشرطة أبوظبي، عضو مجلس إدارة هيئة الإمارات للهوية، إلى جانب نخبة من المسؤولين والخبراء الدوليين والحكوميين. وقال الدكتور الخوري في كلمته: “إن هذا الإنجاز رغم أهميته لمساهمته في تعزيز الأمن الوطني والفردي في دولتنا، ودعم صناعة القرار الاستراتيجي، وتطوير خدماتنا الحكومية، ما هو إلا (حجرُ الأساس) لمشروع أكبر وأهم وأكثر شمولية وابتكارا، صمّمت دولة الإمارات على تحقيقه، وهي تمضي بعزم نحوه، في ظل قيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، وحكومتنا الرشيدة”. وأضاف، أن إنجاز نظام السجل السكاني ومشروع بطاقة الهوية، جزءٌ من منظومة إلكترونية متكاملة لإدارة الهوية الشخصية، تعمل هيئة الإمارات للهوية على تطويرها، لتسهم في دعم توجّه الدولة نحو بناء اقتصاد تنافسي منيع، ومجتمع ينعم بأفضل مستويات العيش الكريم، في بيئة معطاءة ومستدامة، وفقاً لـ (رؤية الإمارات 2021) الهادفة لأن تكون دولتنا من بين أفضل دول العالم في غضون السنوات الثماني المقبلة، أي بحلول الذكرى الخمسين لقيام دولة الإمارات. وأكد الخوري أن “مشروع الربط الإلكتروني مع الجهات الحكومية في الدولة” ومشروع “الهوية الرقمية” اللذان تطورهما الهيئة، سيسهمان بشكل محوري في التحوّل الإلكتروني على مستوى الإمارات، والارتقاء بجودة الحياة فيها، وسيكونان بمثابة إنجاز عالمي جديد تحققه الدولة، بعد أسبقيتها في تقنين تعريف الهوية الشخصية لكافة سكانها، وهو ما مكّنها من امتلاك أكبر قاعدة بيانات للسجلات المدنية الحيوية الإلكترونية “المدمجة” على مستوى العالم وفقاً للأكاديمية الدولية للأرقام القياسية. من جانبه، أشاد ستيفانو منسيرفيسي المدير العام للشؤون الداخلية في مفوضية الاتحاد الأوروبي، بالجهود التي تبذلها دولة الإمارات العربية المتحدة لتعزيز التعاون الدولي من خلال مشروع الهوية الرقمية، وتفعيل منظومة استراتيجية تسهم في ضمان الأمن الوطني والفردي وإحلال الاستقرار. وأعرب ستيفانو في ورقة عمل قدمها خلال الجلسة الافتتاحية لقمة أبوظبي العالمية لأنظمة الهوية المتقدمة 2013، عن شكره وامتنانه إلى الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية نائب رئيس مجلس إدارة هيئة الإمارات للهوية، ورعايته للقمة التي تعقد للعام السادس على التوالي في أبوظبي. من جانبه، أشاد ستيفن مارتينيز المدير التنفيذي المساعد لإدارة العلوم والتكنولوجيا في وكالة التحقيقات الفيدرالية الأميركية (FBI)، بالنجاح الذي حققته الإمارات في مجال الهوية وتطبيقاتها، لافتا إلى أن جميع الهيئات والمؤسسات المتخصصة في مجال الهوية الشخصية وإثباتها باستخدام البيانات الحيوية للأفراد، تعمل عن قرب مع الجهات والمؤسسات الحكومية الأخرى وبتواصل دائم ومستمر، وهو ما نجحت الإمارات في تحقيقه. وأشار مارتينيز في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية لقمة أبوظبي العالمية لأنظمة الهوية المتقدمة، إلى أهمية البيانات الحيوية في التعرف على هويات الأفراد والتحقق منها، وتنظيم عملية الحصول على المعلومات حولها، وحفظها واستخدامها في مكافحة الجريمة والحد منها والتعرف على ضحاياها والوصول إلى مرتكبيها وتقديمهم للعدالة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©