فعلها اليابانيون، وأعادوا بناء ما هدمه زلزال وتسونامي شهر مارس الماضي، ففي 11 شهرا فقط رفعوا 23 مليون طن من الأنقاض الضخمة، وأعادوا بناء ما تهدم، بميزانية 50 مليار دولار، هي الأضخم منذ إعادة إعمار «هيروشيما» و«ناجازاكي» بعد الحرب العالمية الثانية.
وفي تحقيق مصور، قدمته صحيفة «ديلي ميل» البريطانية السبت، فإن المصورين الذين أذهلهم حجم الدمار والخراب في مارس الماضي أصابهم ذهول أكثر اليوم وهم يشاهدون اليابانيين وقد أعادوا الإعمار، فلم يجدوا أفضل من وضع الصورتين إلى جوار بعضهما، ليرى العالم بعينيه حجم الإنجاز.
وقالت الصحيفة: «حينما ضرب زلزال وتسونامي اليابان في شهر مارس الماضي ذهل العالم من صور الدمار الشامل. والآن، وبعد 11 شهرا من العمل بلا كلل، أعادت اليابان بناء ما تهدم، وتم رفع ملايين الأطنان من الخراب والأطلال، حيث كشفت الصور عن التطور السريع والمدهش الذي قامت به اليابان منذ الأحداث المأساوية.
وتضيف الصحيفة: الكارثة حصدت أرواح نحو 19 ألف شخص، وأكثر منهم في عداد المفقودين، لكن اليابان لملمت جراحها، وعاودت البناء.