الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

الأندية تعلن دعم المنتخب وتطالب «الاستشارية» بعدم الإضرار بمصالحها

الأندية تعلن دعم المنتخب وتطالب «الاستشارية» بعدم الإضرار بمصالحها
19 فبراير 2014 09:42
منير رحومة (دبي) - تعقد اللجنة الاستشارية بين اتحاد الكرة ولجنة دوري المحترفين في الساعة الرابعة عصر اليوم، اجتماعاً مهما بمقر اتحاد الكرة في أبوظبي، لبحث التصورات المقترحة لأجندة الموسم المقبل 2014 - 2015 بحضور مدرب المنتخب الأول مهدي علي. وسيتم خلال الاجتماع الاستماع إلى عرض من مدرب «الأبيض» لاستحقاقات المنتخب، خلال الموسم المقبل سواء على المستوى الخليجي، والقاري والعالمي وشرح للبرنامج الذي وضعه لإعداد اللاعبين لهذه المشاركات، سواء من تجمعات محلية أو خارجية ومواعيد المباريات الودية المقترحة. ويحظى اجتماع اليوم بأهمية كبيرة لأنه سوف يكشف بشكل كبير عن ملامح أجندة الموسم الجديد بناء على النقاش الذي سوف يدور بين مدرب المنتخب واللجنة الاستشارية، ومدى اقتناع اللجنة بالتجمعات الطويلة التي طالب بها المدرب، سواء قبل انطلاقة الموسم، أو قبل الاستحقاقات التي سوف يخوضها. وقبل أن يعقد الاجتماع حرصت «الاتحاد» على استطلاع آراء أبرز الأندية المعنية بتجمعات المنتخب الأول، والتي تضم عدداً كبيراً من العناصر الدولية، ويعنيها اجتماع اليوم بشكل كبير، خاصة أن معظمها مقبل على استحقاقات محلية وخارجية، ويحتاج إلى تبين الخطوط العريضة للموسم المقبل، حتى تنجح هذه الفرق في وضع برامجها بدقة وتحديد أهدافها . وأبرز محور ينتظر أن يستحوذ على النقاش في اجتماع اللجنة الاستشارية مع المدرب مهدي علي، ويلقى في الوقت نفسه اهتماماً كبيراً من الأندية هو المعسكر الخارجي الطويل الذي طالب به مدرب «الأبيض» والمقدر بحوالي 37 يوماً، خلال الفترة من 4 أغسطس إلى 9 سبتمبر المقبلين . وفي الوقت الذي أجمعت فيه أنديتنا على الدعم الكامل للمنتخب والمساندة الكبيرة لمشواره في كأس الخليج المقبلة وكأس أمم آسيا 2015، والتفهم الكبير لمطالب مهدي علي، فإنها حرصت على تحذير القائمين على اللعبة من المبالغة في اعتماد التجمعات الطويلة، حتى لا تتأثر المسابقات المحلية، ويفقد الدوري قيمته الفنية، وتنعكس الأجندة سلباً على الأندية التي تملك لاعبين دوليين خلال مشاركاتها المحلية والخارجية. ويوجد شبه إجماع على أن ضم اللاعبين الدوليين لفترة طويلة قبل انطلاقة الموسم تبدو غير مناسبة للفرق، ولا تخدم الأجهزة الفنية التي تستعد لموسم جديد، خاصة إذا كان عدد الدوليين كبيراً، مفضلين تقاسم الفترة مع المنتخب، وأن يتم تحديد فترة تجمع معقولة على أن يلتحق بعد ذلك الدوليون بأنديتهم، ويستعدوا للموسم الجديد في ظروف عادية. وشدد أغلب مدربو الفرق المحترفة على أن بدء الدوري في شهر سبتمبر يعد الموعد الأفضل للمسابقة بدلاً من شهر أغسطس، لأن الطقس لا يساعد على تحقيق الاستفادة الفنية المطلوبة من الدوري. وحرصت الأندية على إبلاغ آرائها مسبقاً حتى يتم الأخذ بها خلال نقاش اليوم أملاً في إيجاد الحلول المناسبة للجميع، والتي تفرز أجندة معقولة ومقبولة من جميع الأطراف. 6 تجمعات لـ «الأبيض» الأول في الموسم الجديد التجمع الأول: من 4 أغسطس إلى 9 سبتمبر 2014 «37 يوماً» التجمع الثاني: من 5 إلى 14 أكتوبر 2014 «10 أيام» التجمع الثالث: من 26 أكتوبر إلى 26 نوفمبر 2014 «32 يوماً» التجمع الرابع: من 18 ديسمبر 2014 إلى 31 يناير 2015 «45 يوماً». التجمع الخامس: 22 إلى 31 مارس 2015 «10 أيام» التجمع السادس: من 1 إلى 16 يونيو 2015 «16 يوماً» توصية بتقليص أيام التجمع الأول دبي (الاتحاد) - تفيد متابعات «الاتحاد» أن لجنة دوري المحترفين أعدت ثلاثة مقترحات لأجندة الموسم الجديد، حرصاً منها على تقديم أكثر من برنامج لمناقشته مع اللجنة الاستشارية والأندية، وشهدت الأيام الأخيرة تطوير المقترحات الثلاثة بتأخير انتهاء الدوري الذي كان محدداً في المقترحات الثلاثة في 31 مايو إلى 5 يونيو المقبلين، كما علمنا أن الاستشارية تسعى إلى اعتماد توصية بتقليص فترة التجمع الأول لـ «الأبيض» من 37 يوماً إلى النصف حتى يتم تقاسم فترة الإعداد بين المنتخب والأندية . وللإشارة، فإن المقترحات الثلاثة تتفق على ختام الموسم بنهائي كأس صاحب السمو رئيس الدولة، مع الاختلاف حول موعد إقامة مباراة نصف النهائي، أما فيما يتعلق بشكل الدوري، ينص المقترحان الأول والثاني على إقامته بالنظام السابق من مجموعة واحدة، على عكس المقترح الثالث الذي ينص على إقامة الدوري بنظام المجموعتين، بهدف تقليص عدد الجولات إلى 21 أسبوعاً وبالتالي إنهاء المسابقة مبكراً. وما يلاحظ في الأجندة الجديدة هو طول فترات تجمع المنتخب الأول، حيث يبلغ إجمالي أيام التجمعات المقترحة 150 يوماً من أغسطس 2014 وحتى يونيو 2015، وأطول تجمعين هما قبل افتتاح الموسم خلال الفترة من 4 أغسطس وحتى 9 سبتمبر والمقدر بـ 37 يوماً، ثم التجمع الذي يسبق كاس أمم آسيا من 18 ديسمبر وحتى 31 يناير والبالغ 45 يوماً. مهدي علي يستعرض برنامجه أمام الأندية دبي (الاتحاد) - ينظم اتحاد الكرة ورشة عمل بين مدرب المنتخب الأول للكرة مهدي علي وممثلي الأندية المحترفة، يتم خلالها استعراض برنامج تجمعات «الأبيض»، خلال الموسم المقبل والاستحقاقات التي يخوضها في بطولة كأس الخليج خلال نوفمبر المقبل بالسعودية، ونهائيات أمم آسيا بأستراليا يناير المقبل، إلى جانب تصفيات كأس العالم 2018 والتي تنطلق في يونيو 2015 . ويسعى مدرب المنتخب إلى إقناع ممثلي الأندية بأهمية الاستحقاقات التي تقبل عليها كرة الإمارات في المرحلة المقبلة، وإشراكهم في البرنامج الذي يطالب بتطبيقه رغبة في إعداد المنتخب بشكل جيد يسمح له بالمنافسة بقوة على الألقاب والبطولات وتشريف راية الكرة الإماراتية. ويستعرض مهدي العديد من الأرقام والإحصائيات التي تم تجهيزها لتأكيد اختياراته بالنسبة للتجمعات الطويلة، بناء على الدراسة التي أجراها على واقع المسابقات المحلية، مقارنة بمستوى المنتخبات الآسيوية وإمكانياتها الفنية، كما ستكون مداخلات الأندية مهمة في إثراء النقاش خلال ورشة العمل، لأنها تستعرض مشاركاتها المحلية والخارجية، وتبدي آراءها بخصوص التجمعات الطويلة، خاصة التي تسبق انطلاقة الموسم، وتأثيراتها على برامج الإعداد والتجهيز للموسم الجديد. وأوضح يوسف عبدالله الأمين العام لاتحاد الكرة أن الاتحاد حريص على تبادل مختلف وجهات النظر والاستفادة من مختلف الآراء، لما فيه مصلحة الأندية والمنتخبات، حتى تخرج أجندة الموسم المقبل بأفضل شكل ممكن، ولا نسجل أي اعتراضات أو احتجاجات على المسابقات في الموسم الجديد. عبد المجيد حسين: «دوري أغسطس» خطر على الحياة وعدم مشاركة الدوليين «مرفوض» دبي (الاتحاد)- يرى عبدالمجيد حسين المشرف العام على فريق الأهلي أن التوقفات الطويلة والمقترحة لشكل الموسم الجديد 2014- 2015 تضر بمسابقة دوري الخليج العربي، معتبراً أن التنظيم الجيد لمباريات الدوري، واستمرارية المسابقة يقود لبطولة أقوى وأفضل، من حيث المستوى، وتنعكس بشكل إيجابي على المنتخبات الوطنية. وقال إن الحديث عن مقترح لانطلاقة الموسم في أغسطس يمثل خطراً كبيراً على حياة اللاعبين في المقام الأول، نظراً لصعوبة ظروف الطقس، وارتفاع درجات الحرارة إلى درجات كبيرة، وأعتقد أن أي تفكير في بداية الموسم في أغسطس سوف يجد رفضاً عاماً من كل الأجهزة الفنية للأندية المشاركة، خاصة أن الموعد المقترح يؤثر بصورة مباشرة على برامج إعداد الأندية للموسم، كما أن الحضور الجماهيري لأي مباراة في ذروة فصل الصيف سيكون ضرباً من المستحيل. وأضاف أعتقد أن أفضل بداية للموسم في سبتمبر، لأن الموعد يمنح الأندية فرصاً في التركيز بشكل جيد خلال فترة الإعداد الأولى، والتي تمثل المرحلة الأهم في تحضير اللاعبين لموسم طويل وشاق تتعدد فيه المشاركات المحلية والقارية على مستوى الأندية والمنتخبات. ودعا عبدالمجيد حسين إلى إقامة ورشة عمل تجمع المسؤولين بالأندية ولجنة دوري المحترفين، بجانب اتحاد الكرة، للوصول إلى تصور وجدولة مناسبة للموسم ترضي تطلعات الجميع، لافتاً إلى أن بداية الموسم الحالي شهدت عقد ورشة عمل مماثلة أسهمت بشكل كبير في نسبة «الرضا» العالية عن برمجة الموسم بين الأندية، رغم وجود بعض الملاحظات الطفيفة، وقال «لابد من السعي لإيجاد حلول مرضية لفترة التوقفات الطويلة المقترحة في شكل الموسم. وأكد عبدالمجيد حسين أن الحديث أن تكون انطلاقة مباريات الدوري للموسم الجديد، في ظل غياب اللاعبين الدوليين «مرفوض تماماً»، وقال «هذا الوضع سيعدم عدالة المنافسة، ويقع الضرر الأكبر على الأندية التي تملك مجموعة كبيرة من اللاعبين الدوليين، حيث يحرمها المقترح من مجهود أكثر من 70% قوتها الحقيقية في أهم المنافسات التي تعمل على الإعداد، من أجل حصد نتائج إيجابية فيها وتصرف عليها مبالغ ضخمة تضيع أدارج الرياح. ولفت إلى أن الأهمية المطلقة لمشاركة اللاعبين الدوليين مع أنديتهم في مسابقتي الدوري والكأس، منوهاً إلى أن عدالة المشاركة غابت حتى على مستوى بطولة كأس المحترفين، في ظل خوض بعض الأندية للمسابقة بصفوف شبه مكتملة، نظراً لغياب لاعبيها عن المنتخبات الوطنية. وأشار إلى أن تأجيل إقامة بطولة كأس الخليج العربي كان بإمكانه أن يمنح مسابقات المنطقة الخليجية أريحية أكبر وتنظيماً جيداً ينعكس على مشاركة المنتخبات المتأهلة لنهائيات كأس آسيا 2015، وقال «نظرة الأجهزة الفنية في المنتخبات الوطنية للبطولة جاءت متباينة، وأرى أن نتائج المنتخبات في كأس الخليج قد تنعكس بصورة سلبية على مشوارها الآسيوي في أستراليا 2015». يفضل بدء الدوري في سبتمبر باكيتا: الجميع في مركب واحد دبي (الاتحاد)- يرى البرازيلي ماركوس باكيتا مدرب الشباب أن المنتخب والأندية في قارب واحد، ويعملان من أجل الارتقاء باللعبة، وتقديم مستويات فنية لائقة وتشريف الدولة، في التظاهرات الكروية الخارجية، وأنه من هذا المنطلق يجب أن يكون العمل متكاملاً، دون أن يتأثر طرف معين، من البرامج وخطط العمل، على حساب الآخر. وقال إن فوز «الأبيض» بلقب بطولة كأس الخليج في البحرين، يجعل الجميع ملتفين حول المنتخب، لتقديم الدعم اللازم، حتى يواصل مسيرته الإيجابية، ويحقق المزيد من النجاحات، سواء في الدفاع عن اللقب الخليجي في السعودية، أو في بطولة أمم آسيا بأستراليا، لأن النجاحات تنعكس إيجاباً على اللعبة بالدولة. إلا أن مدرب الشباب حذر من اختلال التوازن بين مشاركات المنتخب واستحقاقات الأندية محلياً وخارجياً، لأن ذلك يتسبب في نتائج سلبية، من شأنها أن تضعف المسابقات، وتؤدي إلى تدني المستوى الفني لبقية اللاعبين، سواء المواطنين أو الأجانب، في حالة اعتماد برامج توقفات طويلة للدوري. وتمنى باكيتا التوفيق بين استحقاقات المنتخب والأندية بشكل يحقق التكامل، ولا يخدم طرفاً على حساب الآخر، أما فيما يتعلق بالموعد الأنسب لانطلاقة الموسم المقبل، في ظل وجود العديد من المقترحات للمناقشة، أكد باكيتا أن سبتمبر هو المناسب لانطلاقة الدوري، لأن الطقس يبدأ في التحسن، وتنخفض معدلات الرطوبة، ويجد اللاعب الأجواء الملائمة للعب، وتقديم مستويات جيدة، مؤكداً أن اللعب في أغسطس أمر بالغ الخطورة على سلامة اللاعبين، بالإضافة إلى أنه لا يساعد الأندية على تقديم حقيقة مستواها. بوناميجو وصف التوقفات الطويلة بـ «الضارة» ويؤكد: غياب الدوليين يطفئ البريق وإنذار خطر! الشارقة (الاتحاد) - أكد البرازيلي باولو بوناميجو مدرب الشارقة أن فترة التوقفات الطويلة التي طلبها مدرب المنتخب الوطني مهدي علي، لإعداد الفريق سوف تضر بالأندية التي تملك لاعبين في المنتخب، مشيراً إلى أن الأندية الأخرى سوف تتضرر أيضاً، نظراً لتوقف النشاط لفترة طويلة، وأن إعداد المنتخب له أولوية خاصة، وكل الأندية تساعد على ذلك، لكن دون توقفات طويلة تصل في بعض الأحيان إلى شهر ونصف الشهر. وأوضح بوناميجو أن بدء الموسم الجديد دون اللاعبين الدوليين سيكون له تأثير سلبي على الأندية، وعلى شكل المسابقات التي تفقد بريقها بغياب أهم نجوم الفرق المختلفة. وقال بوناميجو إن «روزنامة» الموسم الجديد، سوف تبعد اللاعبين الدوليين عن أنديتهم قرابة الخمسة أشهر، خلال الموسم، وهذا أمر صعب جداً، وينذر بخطورة كبيرة للأندية واللاعبين أنفسهم، ورغم أهمية إعداد المنتخب الذي تنتظره استحقاقات مهمة، إلا أن فترات الإعداد يجب ألا تكون طويلة حتى لا يصاب اللاعب نفسه بحالة سلبية، إضافة إلى تضرر ناديه من غيابه، وهناك فرق لديها 6 لاعبين في صفوف المنتخب وبالتالي سوف تعاني كثيراً عند غياب لاعبيها لفترات طويلة. وأضاف أرجو من اتحاد الكرة وبالتنسيق مع لجنة المنتخبات دراسة مقترحات مدرب المنتخب بالتفصيل، والوصول إلى حل مناسب يساعد الأندية على أداء رسالتها وفي الوقت نفسه مساعدة المنتخب في تجهيزاته الفنية. سليم عبدالرحمن: المعرفة المبكرة تريح جميع الأطراف دبي (الاتحاد) - يرى سليم عبد الرحمن المدرب المواطن المساعد للأرجنتيني كوبر في الوصل، أن غياب لاعب واحد مثلاً من صفوف «الفهود»، في فترة الإعداد للموسم الجديد، نظراً لانضمامه إلى المنتخب سيكون من السهل تعويضه، على الرغم من احتياجنا لجهوده، ولكن في كل الأحوال، لا يمكن أن نبخل بأي لاعب، مهما كان عن المنتخب، لأنه من المفترض أن تصب مصلحة الأندية في النهاية في «خانة» المنتخبات، وهو ما نسعى ونخطط إليه دائماً. وقال: إن غياب عدد من اللاعبين عن فريق واحد في فترة الإعداد للموسم يكون لها تأثيرها السلبي على مدار الموسم، وبالتالي فإنه في مثل هذه الحالات يجب على أنديتنا وإداراتها أن تهيئ نفسها لمثل هذه الأمور من البداية، ومعرفة مواعيد البداية والنهاية بالنسبة للموسم الجديد تمنح الراحة للجميع، ويبدأ كل جهاز فني وإداري في عمل برنامجه بناء على ذلك وبما لا يضر أموره في نهاية الأمور». أضاف: ربما يجد الكابتن مهدي علي مدرب المنتخب أن فترات الإعداد الطويلة، هي الأنسب بالنسبة له، خاصة إذا كانت هناك عناصر ضمن «الأبيض» لا تجد الفرصة الكبيرة والمناسبة في مباريات الدوري في مراكز معينة، وهو ما يتطلب جهداً كبيراً من المدرب مع اللاعب لكي يستعيد قوته، كما أن هناك بعض الأفكار والتغييرات التي يريدها المدرب مثلاً في لاعبي المنتخب عن دوره في مباريات النادي. وقال: «في أوروبا الوضع يختلف، ولا نجد التجمعات الطويلة، والتي لها أضرارها بكل تأكيد على عناصر المنتخب التي لا تشارك في مباريات الدولية، وأيضا مع أنديتها، وهو ما يظهر بشكل واضح خلال مباريات الموسم، وفي كل الأحوال، على مدربي الأندية التكيف مع الوضع بأشكاله كافة. وأضاف: «التجمعات المتقطعة للاعبي المنتخب على مدار الموسم لها سلبياتها، حيث تختلف نوعاً ما طبيعة التدريب والعمل في المنتخب عن بعض الأندية، وهو ما يجعل اللاعب والمدرب يبذلان الجهد الكبير، من أجل المواءمة في مثل هذه الأحوال. حماد: الأولوية للمصلحة العامة العين (الاتحاد) - أكد محمد عبيد حماد مشرف فريق العين الأول لكرة القدم، أنهم يحرصون دائماً بأن تكون الأولوية لخدمة منتخبنا الوطني، دون أن تؤثر برمجة الموسم بأي ضرر على الأندية التي تعتبر ركيزة لمنتخباتنا الوطنية. وقال: «بكل تأكيد إذا أقيمت بعض مباريات بطولة دوري الخليج العربي، دون اللاعبين الدوليين، فإن هذا بكل تأكيد يؤثر على مردود ونتائج بعض الفرق التي لديها عناصر كثيرة تشارك مع «الأبيض»، ودخولها المنافسة دون عدد من هؤلاء اللاعبين الدوليين يجعل مهمتها صعبة». وأضاف: «كنت أتمنى أن نضحي هذه المرة من أجل المنتخب الوطني، ونقتصر بطولة الدوري في دور واحد فقط، تقام بنهايته دورة رباعية، من دور واحد أيضاً، بين فرق «المربع الذهبي»، لتحديد هوية البطل ودورة، ولكن بشرط أن يحظى هذا المقترح بالقبول من الجميع، وبذلك نقتصر المسافة، ونمنح كل الفرق خوض الدوري، في وجود الدوليين». «النموذج الأوروبي» لا يعترف بالمعسكرات الطويلة زنجا: لن نخترع العجلة مجدداً والتوقفات الكثيرة عفا عليها الزمن! أبوظبي (الاتحاد) - أكد المدرب الإيطالي والتر زنجا في تعليقه على التجمعات الطويلة للمنتخبات والتوقفات الكثيرة في الدوري، سواء في الوقت الحاضر، أو في الموسم المقبل، أو في أي وقت، مما يبعد اللاعبين عن الفريق، أنه ضد ذلك، وأن التوقف الأخير الذي اقترب من أسبوعين أثر سلباً على فريقه في سباق دوري الخليج العربي، حيث أوقف اندفاع «الفورمولا» نحو الضغط على الصدارة، وأتاح الفرصة للآخرين لعلاج أخطائهم، واستجماع قواهم بشكل يسهم في تحسين وضعيتهم. وقال: لن أطالب الجهاز الفني للمنتخب أو اتحاد الكرة باختراع العجلة من جديد، فأنا حضرت من أوروبا، والكرة يديرها «الفيفا»، وهناك ضوابط واضحة تحكم استدعاء اللاعبين للمنتخب، وتحكم التوقفات، ففي الدوريات الأوروبية الفريق يلعب كل 4 أيام، واللاعب يذهب إلى المنتخب قبل 4 أيام أو 5 أيام من المباريات، وتسير الأمور بهذا الشكل، ومهما كانت هناك ارتباطات للمنتخبات على أي مستوى، فالدوري لا يتوقف، واللاعب لا يبتعد عن ناديه كثيراً، فهو يحصل على راتبه منه، ولناديه الحق الأول عليه، أما التوقفات الطويلة، فقد عفا عليها الزمان. وقال زنجا: الكرة الإماراتية تحولت للاحتراف، وهو عبارة عن منظومة من الإجراءات والقرارات، ومن دواعي الاحتراف أن نستفيد من التجارب المفيدة أينما كان مصدرها، والأندية في كل دول العالم هي الممول الأول للمنتخبات، وهي التي تعد اللاعبين للمنتخبات، ولا يمكن إلغاء دور النادي في تجهيز اللاعب، وتصدير الموضوع برمته لمدرب المنتخب، مع إيقاف نشاط باقي القاعدة من اللاعبين الذين يمكن أن أستفيد منهم أيضاً عندما تقتضي الضرورة. وأضاف: الكرة في الدولة ليست منتخبا فقط، لكن المنتخب يتأثر بالمنظومة الشاملة، وأنا لست ضد أحد، وأقول هذا الكلام، حتى أنقل قناعاتي للجميع، ومن واجبي وأنا مرتبط بهذا البلد أن أكشف بصدق عما هو مقتنع به، ولا أعتقد أن مسألة توقف الدوري 45 يوماً موجودة في أماكن أخرى بالعالم، وعلى الجميع أن يفكروا معاً، سواء في اتحاد الكرة، أو الأندية، أو اللجنة الفنية ولجنة المنتخبات، ورابطة المحترفين من أجل التوصل إلى الصيغة المناسبة، لأن تعدد الآراء يساعد على اتخاذ القرار الصحيح. يرى أن التحضير للموسم بصفوف منقوصة مشكلة حقيقية عدنان حمد: الحكم في القضية بعد «المداولة»! أبوظبي (الاتحاد) - أكد العراقي عدنان حمد مدرب بني ياس أن مسألة وجود اللاعبين الدوليين مع المنتخب الوطني، قبل بداية الموسم لمدة تصل إلى 37 يوماً، أمر صعب للغاية على الأندية، خصوصاً الفرق التي تعد نفسها للمنافسة على البطولات. وعلى الرغم من تأكيده على صعوبة الموقف إلا أن عدنان حمد أشار إلى عدم الحكم على الأمور بشكل مبكر، خاصة أن عدد اللاعبين المنضمين لصفوف المنتخب يكون عاملاً مهماً في الحكم على القضية برمتها، كما أن الأمر لا يزال مقترحاً، وربما تكون هناك مقترحات أخرى تنأى بالأندية، والمنتخب عن الدخول في تلك الدائرة. وأضاف: من المؤكد أيضاً أن الجميع يضع في مقدمة أولوياته المصلحة العامة للمنتخبات الوطنية، ومن خلال معلوماتي السابقة، أعتقد أن بني ياس من أكثر الأندية التي ضحت، من أجل المنتخب في السنوات الماضية، لذلك من المؤكد أن المستقبل لن يشهد وقوف أي نادٍ في طريق المنتخب، خاصة أن لديه مشاركات غاية في الأهمية، على رأسها كأس الخليج وكأس آسيا. وقال: المشكلة الحقيقية تكمن في فترة الإعداد للموسم الجديد التي تتطلب وجود جميع اللاعبين مع أنديتها، لأن هذه الفترة هي التي ترسم ملامح مشوار ماراثوني طويل على مدار الموسم، وتخلف أي لاعب ربما يشكل مشكلة كبيرة للمدرب، خاصة إذا كان المدرب جديداً على النادي، ولا يعرف الكثير عن الفريق، وأيضاً إذا كان اللاعب الغائب من نوعية اللاعبين المؤثرين في الفريق، ومن المؤكد أنه سيكون كذلك، في ظل اختياره ضمن صفوف المنتخب الوطني. وتمنى عدنان حمد أن تشهد الفترة المقبلة مرونة في التعامل، من جميع الأطراف، والوضع في الاعتبار مصلحة الجميع أيضاً، سواء المنتخب أو الأندية المعنية بالأمر. أوضح أن النصر عانى كثيراً من غياب 5 لاعبين عن بداية الإعداد يوفانوفيتش: التوقفات الطويلة ليست في مصلحة أحد دبي (الاتحاد) - شدد الصربي إيفان يوفانوفيتش مدرب النصر على أهمية التعاون بين الأجهزة الفنية للأندية، والجهاز الفني للمنتخب الوطني، بما يضمن عدم الإضرار بمصالح الطرفين، معترفاً بأن مصلحة المنتخبات الوطنية تبقى أولاً، لكن مع مراعاة ظروف أندية الدوري، وعدم الإضرار بالمسابقات المحلية، مؤكداً أن هذه المعادلة لابد أن تتحقق، من أجل أن تسير الأمور، دون أزمات طوال الموسم لأي طرف من الأطراف. وكرر مدرب النصر إشادته بالمستوى التنظيمي للبطولات المحلية، خاصة دوري الخليج العربي، وقال: التنظيم في كرة الإمارات رائع ، وهو لا يقل عن البطولات الأوروبية الكبيرة، وهذا أمر لابد من الحفاظ عليه وتحقيق ما يضيف إليه من نجاحات، ولا أعتقد أن توقف المسابقات المحلية لفترات طويلة من الممكن أن يخدم المسابقة ولا الفرق المشاركة فيها، وكذلك ابتعاد اللاعبين الدوليين عن أنديتهم لفترات طويلة. وقال: عانينا في بداية الموسم الحالي من غياب 5 لاعبين عن فترة الإعداد والمعسكر الخارجي لوجودهم مع المنتخب الأولمبي، وهم أحمد شمبيه وخالد سرواش وخليفة مبارك ويونس أحمد وجمال إبراهيم، ولم نتمكن من الاستفادة بهم لفترات طويلة، لأنهم لم يحصلوا على الفرصة لتحقيق الانسجام الكامل مع بقية عناصر الفريق، وذلك لأنهم انضموا للمنتخب قبل فترة طويلة من المشاركة في البطولة الخليجية، وهو أمر أضر باللاعبين والنادي معاً، وكان يمكن تفاديه. ويؤكد خالد عبيد مدير فريق النصر أن التوقفات الطويلة لا تحقق الأهداف الفنية، وقال: من الأفضل أن يوجد اللاعبون مع أنديتهم، من أجل المشاركة في المباريات الرسمية التي عادة ما تكون أفضل من التدريبات، ومن شأنها أن ترفع المستوى الفني للاعبين، وهو ما يخدم المنتخبات الوطنية أيضا، بحيث تكون تجمعات المنتخبات لفترات أقصر، وبما لا يضر بمصلحة المنتخبات التي تهمنا جميعاً بدرجة كبيرة، ولا يمكن أن نطالب بمصالح الأندية على حسابها أبدا، ولكن التجمعات أحياناً ما تطول دون سبب مقنع. عبد الله سالم: مصلحة المنتخب أهم دون الإخلال بتوازن المعادلة أبوظبي (الاتحاد) - أكد عبد الله سالم مدير فريق الوحدة، أن مصلحة المنتخب الوطني لا يعلى عليها، وأن الأندية رافد مهمته الأساسية تغذية المنتخبات الوطنية، وهذا ما درج عليه نادي الوحدة الذي ظل من أهم الداعمين لكل المنتخبات، مشيراً إلى أن عصر الاحتراف يتطلب في الوقت نفسه إحداث توازن بحيث لا يتضرر المنتخب، أو الأندية التي تصرف الكثير من الأموال، سواء خلال فترة التحضير للموسم أو خلاله، وأن التجمعات الطويلة لا تتناسب بأي شكل مع منظومة الاحتراف التي لها متطلباتها، وتحتاج لإحداث توازن يراعي مصلحة المنتخب والأندية أيضاً. وقال: هناك العديد من المقترحات التي تجد طريقها للتنفيذ في الموسم المقبل، وفي مقدمتها إلغاء مسابقة دوري الرديف، وتخفيض قائمة اللاعبين في كل فريق بدوري الخليج العربي إلى 25 لاعباً وهذا يجعل من المتعذر إقامة معسكر إعدادي للفريق، في ظل غياب اللاعبين الدوليين، ولا ننسى أن الاستدعاء لن يقتصر على المنتخب الأول فقط، بل قد يمتد للمنتخبات الأخرى «أولمبي وشباب»، وأعتقد أن تنفيذ مقترح برنامج تجمعات المنتخب الأول، إذا تم اعتماده يجب أن يصاحبه تأخير انطلاقة بطولة الدوري، حتى لا تتأثر المسابقة وتكون قوية، وهذا لا يتحقق، إلا بتكامل العناصر من الدوليين مع أنديتها. وأشار عبد الله سالم إلى أن فكرة التجمعات الطويلة نفسها تحتاج إلى مراجعة، لأن واقع كرة القدم في الدولة اختلف عن السابق، وأصبح الصرف كبيراً، بعد أن تحولت الأندية إلى شركات وازداد حجم الأموال التي يتم ضخها فيها، والمصلحة العامة يجب أن تراعى كل الأطراف، وتوفر الظروف لها للقيام بمهمتها، سواء منتخبات أو أندية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©