الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

موريس أبو ملهب: استوحيت مجموعتي من قلب الحدائق والزهور

موريس أبو ملهب: استوحيت مجموعتي من قلب الحدائق والزهور
13 فبراير 2011 21:38
حرص موريس أبو ملهب مصمم الأزياء اللبناني خلال تقديمه مؤخراً لمجموعته الجديدة (ربيع وصيف 2011) أن تكون متممة ومتناغمة مع مجموعته المستوحاة من الحدائق والزهور التي تميزت بأقمشة ناعمة رقيقة الملمس، مثل “الأورغنزا والدانتيل”، إضافة إلى لمساته الشهيرة في “الشكّ برقائق برّاقة وأحجار ملونة”، حيث حضرت هذه الخاصية في أسلوبه بقوّة في المجموعة الأنيقة. (بيروت) - بعد انتظار وترقب قدم أخيراً مصمم الأزياء اللبناني موريس أبو ملهب مجموعة تصاميمه الخاصة بفصلي ربيع وصيف 2011 التي تعد استكمالاً لمجموعته المستوحاة من زهور الحدائق الجميلة، إذ اعتمد في تصاميمه على أقمشة ناعمة هي (الشيفون والأورغنزا والدانتيل والحرير). ألوان الزهور حول مجموعته من الأزياء لهذا الموسم يقول أبو ملهب: “غصت في خصوصية السهول الخضراء والزهور المختلفة والورود الحمراء والسماء الزرقاء. واستلهمت منها طيفاً مشرقاً من الأقمشة والألوان المبهجة المناسبة لأيام الربيع بساعاته الصباحية وسهراته الجميلة. كما استعرت من تفاصيل الحدائق وألوان الزهور إكسسوارات متعددة وطوّعتها وفق أسلوب أوروبي عصري، وبأقمشة شملت (الكريب، الحرير، الغيبور اللمّاع، الأورغنزا وساتان الدوقة، الأورغنزا، الشيفون) وغيرها، وتزيّنت المجموعة بسلسلة من تدرجات الأحمر المنسجمة مع البيج والأسود، وبرزت أطقم “التايّورات” وفساتين المناسبات والسهرات والتصاميم المطرّزة ومختلف التفاصيل الضروريّة استجابة إلى متطلّبات المرأة العصريّة”. مقاسات مختلفة واظب أبو ملهب خلال مسيرته على تقديم مجموعات موسمية للأزياء الراقية، لفتت إليه المعجبات بتصاميمه، وهو يشعر الآن حيالها جميعاً بالرضا والإعجاب رغم ميله إلى التحديث والتطوير الدائم، يقول: “ثمة ما يختلف من مجموعة إلى أخرى، فلكلّ عنوان طريقة عرض خاصة، أترجمها من خلال القماش والتصاميم والألوان، وأرفض أن أحصر نفسي في التصميم لفئة بعينها من النساء، على أساس حق كل امرأة في ارتداء أجمل الأزياء وعدم حصر نفسها في إطار معين بسبب - مثلاً - وزنها الزائد. لذلك لا أرفض أبداً أن أصمم ثوباً لسيدة بدينة”. يسترسل مضيفاً: “للأسف، مصممو الأزياء غير مهيئين منذ وقت طويل لتصميم ملابس للبدينات. وكثير من الماركات لا تقدم مقاس XXL ضمن مجموعاتها، وإنما تقدم موضتها بكل بساطة بمقاسات كبيرة فقط. ولكن نسب الجسم تكون مختلفة تماماً لدى النساء البدينات. فإذا قامت شركات الملابس بتكبير المقاسات بكل بساطة فقط، فلن تعد القصة ملائمة لنسب الجسم. وهذا لا يجعل الملابس مقاس XXL تُشكل تلقائياً اتجاهاً من اتجاهات الموضة. إلا أن التصميم الفردي الخاص يمكن أن يحل المشكلة”. إرشادات مهمة يشير أبو ملهب إلى أن المصمم العالمي “جان بول غوتييه” قدم منذ سنوات طويلة على منصات عروض الأزياء ملابس ذات مقاسات كبيرة. يقول موضحاً: “لطالما قدم غوتييه طيفاً عريضاً من مقاسات النساء وأصبح مثالاً يحتذى به في هذا الصدد، لأن البدينات أيضاً يرغبن في أن يبدين جميلات”. مؤكداً أن شركات الملابس ترتكب خطأ جسيماً إذا لم تأخذ هذه الشريحة في اعتبارها. ويقدم موريس أبو ملهب بعض الإرشادات والنصائح للنساء البدينات، ويقول: “أنصح السيدات البدينات بالابتعاد عن قطع الثياب الشبيهة بـ”الشوالات” فلقد انتهت موضة ارتداء قطعة فوقية أخرى، حيث نتجه إلى القوام المفعم بالأنوثة. وهذا يسمح للنساء البدينات أيضاً بتسليط الضوء على إحدى منحنيات أجسادهن بمهارة وبراعة، لأن ذلك يتوقف على نسب الجسم دائماً، فمن ليس لديها وسط، ينبغي ألا تبرزه. كما أنصح النساء ذوات القوام المليء بالمنحنيات الابتعاد أيضاً عن الخامات القوية والتقليمات، فالخامات الانسيابية مناسبة جداً، كما تساعد القلائد الطويلة والشالات على مداراة المناطق الممتلئة بالجسم. ويجب الابتعاد عن المظهر المستقيم المستوحى من قلم الرصاص. أي يجب على السيدة الممتلئة ارتداء ملابس مصممة على شكل حرف A وهذا يعني: قطع فوقية ذات أكتاف نحيفة تزداد وسعاً من أسفل. وتتناغم الأبوات والتنورات التي يصل طولها إلى الركبتين مع هذه القطع الفوقية. وبالمثل تسهم التونيكات والقمصان المصممة على شكل حرف A مع السراويل الضيقة في مداراة بعض الأرطال بصرياً. وينبغي ألا تنتهي القطع الفوقية الطويلة عند مواضع الجسم الأكثر بدانة أبداً، وإلا فسيتم إبراز هذه المناطق”. إلى ذلك، يمكن للنساء مداراة بعض مناطق الجسم الممتلئة بالدهون ببراعة من خلال الملابس ذات الطيات، خاصة عند البطن، واستخدام الألوان القوية. إضاءة قدم موريس أبو ملهب مجموعات عدّة خلال مسيرته في عالم الموضة، والتي يعتبرها جميعاً نابعة من قلبه. فلا يفرق بين مجموعة وأخرى، لأن لكلّ واحدة وهجها ودورها وأهميّتها في نقله من مرحلة إلى أخرى. وهو ممّن يساهمون في إطلاق الموضة من خلال مشاركته في أسبوع الخياطة الراقية في باريس.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©