مديرو مدارس يطالبون بصلاحيات إدخال بيانات الطلاب إلكترونياً

رفعت وزارة التربية والتعليم حالة التأهب القصوى لمواجهة أي أعطال قد تطرأ على البرنامج الإلكتروني لرصد وتسجيل بيانات ودرجات طلاب المدارس الحكومية على مستوى الدولة، والتي تسببت خلال امتحانات العام الدراسي الماضي في تأخير إصدار شهادات الطلاب في كافة المراحل الدراسية· وذكرت مصادر مسؤولة بالوزارة لـ ''الاتحاد'' أن الوزارة خاطبت مؤسسة ''اتصالات'' خلال الفترة الماضية، لتوفير الدعم التقني اللازم للمدارس لما تتمتع به من إمكانيات تقنية تتيح لها مواجهة أية أعطال ''متوقعة''، وهو أمر غير متوفر في التربية حالياً في ظل عدم وجود أجهزة ''السيرفر'' التي تكفي لمواجهة الضغط المتزامن من جانب المدارس على البرنامج خلال أيام الامتحانات· وفيما تنتظر ''التربية'' رد مؤسسة ''اتصالات''، دعت إدارات مدرسية إلى منحها صلاحيات التعامل مع البيانات التي يتم إدخالها إلى برنامج القيد والقبول دون الرجوع إلى المناطق التعليمية أو الوزارة، موضحة أنها تواجه ''بيروقراطية'' في اعتماد بيانات الطلاب الجدد، حيث لابد أن تعتمد المنطقة التعليمية طلب الالتحاق، ومن ثم تقوم المدرسة بعد ذلك بإدخال البيانات· ولفتت الإدارات المدرسية إلى أن الدورة التي يمر بها طلب الالتحاق تتسبب في إهدار الوقت، وترحيل عمليات إدخال بيانات الطلاب إلى مرحلة متأخرة من الفصل الدراسي، وبالتالي فإن مزيداً من الضغط المتزامن سيقع على البرنامج خلال فترة الامتحانات· وشدد مديرو المدارس على ضرورة استمرار الوزارة في متابعة عمليات رصد درجات الطلاب عبر البرنامج الإلكتروني، حفاظاً على مبدأ تكافؤ الفرص بين الطلاب ومنع أي تلاعب في الدرجات·