تعيينات جديدة في الإدارة العليا لدى «مبادلة»

أجرت شركة مبادلة للتنمية “مبادلة” أمس تعيينات جديدة في فريق الإدارة العليا وتغييرات تنظيمية تعكس التنوع المتنامي لمحفظة مشاريع وأنشطة الشركة. وقال معالي خلدون خليفة المبارك، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لشركة مبادلة للتنمية “ليس هناك أدل على التقدم الذي أحرزته مبادلة من نمو وحدات العمل والتطور المهني لكوادرنا البشرية”. وأضاف في بيان صحفي “التغييرات تعكس وتتسق مع هيكلية إدارية أوسع تم تصميمها لضمان مكانة متميزة للشركة تؤهلها لتحقيق الأهداف الطموحة التي وضعناها لأنفسنا”. وشملت التغييرات مختلف وحدات العمل التابعة لمبادلة. وتم تعيين سهيل محمود الأنصاري، المدير التنفيذي المساعد لتطوير الأعمال في منصب رئيس وحدة مبادلة للرعاية الصحية، بدلاً من مارك ايرهارت الذي سيترك الشركة في نهاية أبريل. وقاد ايرهارت على مدى السنوات الأربع الماضية جهود مبادلة في تطوير قطاع طبي عالمي المستوى في أبوظبي. وعمل الأنصاري مع السيد ايرهارت طيلة المراحل الأولى لتأسيس مبادلة للرعاية الصحية، من إقامة شراكات مع منظمات دولية رائدة مثل “كليفلاند كلينيك”، ومؤسسة “جونز هوبكنز الطبية الدولية”، و”إمبريال كوليدج لندن”، إلى تأسيس أول مرافق للرعاية الصحية التابعة لمبادلة. وشهدت وحدة مبادلة للطاقة والصناعة توسعاً كبيراً في نطاق عملها خلال السنوات الأخيرة تحت قيادة ماوريتسيو لا نوسي. وتتولى الوحدة حالياً مسؤولية عدد من المشاريع الرئيسية لمبادلة، بما في ذلك “مصدر” ومصهر الإمارات للألمنيوم. ومع تواصل نمو مشاريع الوحدة من حيث العدد والحجم، قررت مبادلة تقسيم وحدة الطاقة والصناعة إلى وحدتين منفصلتين، وحدة الطاقة ووحدة الصناعة. وأتاحت هذه العملية لكلا الوحدتين درجة أكبر من التخصص والتركيز في وقت تواصلان فيه التطور والنمو في محفظة مشاريع كل منهما. وسيواصل ماوريتسيو لا نوسي قيادة وحدة الطاقة التي ستضم شركة مبادلة للنفط والغاز، وشركة مبادلة للخدمات البترولية، وشركة أبوظبي لطاقة المستقبل (مصدر). ويعمل لا نوسي مع شركة مبادلة منذ تأسيسها، وكان له دور أساسي في دفع عجلة تطور وحدة الطاقة والصناعة إلى هذه المرحلة الحيوية من النمو. أما وحدة الصناعة التي ستضم “المعادن والتعدين”، و”المرافق والمواد والمنتجات المتقدمة”، فسيترأسها أحمد يحيى الإدريسي، الذي انضم حديثاً إلى فريق الإدارة العليا في مبادلة. وعمل الإدريسي كمستشار أول في وحدة الطاقة والصناعة لأكثر من ثلاث سنوات. وقام بدور محوري في وضع استراتيجيات عدد من القطاعات الصناعية، كما ساهم بشكل فعال في دعم تنمية عدد من المشاريع الهامة. وانضم الإدريسي إلى مبادلة قادماً من شركة ماكينزي وشركاه.