رفض البرلمان المصري طلب الكنيست الاسرائيلي القيام بعمل برلماني مشترك ضد الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد باعتباره خطرا يهدد الجميع بعد تصريحاته ضد اليهود في مؤتمر ''ديربان•''2 وأكد البرلمان رفضه أي ربط صريح أو ضمني للدين الإسلامي بما يحتويه من قيم وتسامح بأي شكل من أشكال الإرهاب وكذلك جميع اشكال التمييز والعنف المبني على الجنس أو الدين أو العرق• جاء ذلك في رسالة بعث بها رئيس البرلمان المصري أحمد فتحي سرور وتلاها في جلسة البرلمان امس ردا على رسالة رئيس الكنيست الاسرائيلي رؤوفين ريفلين له في الحادي والعشرين من ابريل الحالي بمناسبة ذكرى محرقة اليهود المسماة ''بالهولوكوست'' وانتقد فيها التصريحات التي أدلى بها الرئيس الايراني في مؤتمر ''ديربان ''2 واصفا إياه بعد هذه التصريحات بأنه ''ادولف هتلر الثاني'' وطلب من البرلمان المصري وبرلمانات العالم عدم التزام الصمت واعتبار نجاد يشكل تهديدا للجميع• وفند سرور الكثير من المغالطات التي وردت في رسالة رئيس الكنيست مؤكدا أن محرقة الهولوكوست وقعت على يد أوروبيين باعتراف أوروبا ولم تقع على يد احد من ابناء الشعب العربي أو الشعوب الإسلامية• وطالب بالعمل على الحيلولة دون ارتكاب جرائم مماثلة كعمليات التصفية العرقية والإبادة الجماعية للمواطنين الأبرياء العزل بدعوى مقاومة الارهاب• وذكر سرور رئيس الكنيست بالجرائم التي ارتكبتها اسرائيل ضد الشعوب العربية، وبالذات الشعب الفلسطيني والتي راح ضحيتها الملايين من القتلى والجرحى بدءا من مذبحة بحر البقر في مصر وصبرا وشاتيلا ودير ياسين وقانا1 وقانا 2 في لبنان ومذبحة غزة في ديسمبر 2008 التي استخدم فيها الاسرائيليون الفسفور الابيض المحرم دوليا•
عدد اليوم
