كورال العالمية تدير فندقين في النادي السياحي بأبوظبي بحلول 2010

كشفت مجموعة كورال العالمية للفنادق عن برنامج لدخول سوق أبوظبي في الإدارة الفندقية، وستدشن المجموعة أعمالها في العاصمة بفندقين في منطقة النادي السياحي، وذلك ضمن خطة عامة للاستثمار المباشر في القطاع الفندقي أو من خلال الإدارة، ليصل عدد الفنادق التي تديرها بحلول العام 2010 داخل الدولة وعلى مستوى المنطقة الى 35 فندقاً، بإضافة 22 فندقاً جديداً، تصل استثماراتها الى مليار درهم· وأكد الشيخ محمد بن فيصل القاسمي- نائب رئيس فنادق ومنتجعات وإسبا كورال العالمية والرئيس والمدير التنفيذي لشركة ''منافع''- أن قطاع الضيافة والسياحة بشكل عام من القطاعات التي تشهد نمواً كبيراً، وتسقطب المستثمرين من العالم لدخول سوق الإمارات، والتي تشهد أعلى معدل نمو في الاستثمار الفندقي، لافتاً إلى أن شركة ''كورال العالمية'' باعتبارها شركة إدارة فندقية وكذلك ومنافع وفيصل القابضة تعمل على التواجد بقوة في السوقين المحلية والإقليمية، بعد نجاحها في هذا القطاع على مدى السنوات الماضية، والوصول الى مستوى تنافسي مع الشركات الفندقية العالمية· وأشار في ردود على اسئلة من ''الاتحاد'' الى أن ''كورال'' ترى في سوق أبوظبي فرصاً كبيرة خلال السنوات المقبلة، خاصة مع التوجهات الجديدة والرامية الى أن تكون السياحة والضيافة عامة لاعبين رئيسيين في التنمية، مشيراً الى أنه ما بين عامي 2009 و2010 ستدخل كورال سوق أبوظبي من خلال فندقين في منطقة النادي السياحي، كما ندرس فرصاً أخرى مع شركاء آخرين، متوقعاً أن يتم الإعلان عن التفصيل في وقت لاحق· ونوه الشيخ محمد بن فيصل القاسمي الى افتتاح الشركة ''إسطبلات العوادي'' بمساحة أكثر من 8 أيكر من الحدائق والمسطحات الخضراء، وذلك في منطقة ''سهيلة'' بالشارقة، لافتاً الى أن المشروع إضافة جديدة لقطاع الترفيه والفروسية والسياحة، منوهاً الى أن المشروع جزء من مشروع سياحي متكامل في المنطقة، حيث تجري المخططات الخاصة بمشروع منتجع سيايح صحراوي بطاقة 140 وحدة، بينها 100 غرفة و40 شاليه، متوقعاً استكمال المشروع للاقامة في العام ،2010 وتصل تكاليفه الى 100 مليون درهم، وستتملكه شركة فيصل القابضة· وأفاد بأن المنتجع الصحراوي مع اسطبلات العوادي ومشروع آخر هو قصر الفلا سيتكاملان في تقديم نموذج سياحي جديد في الدولة يجمع ما بين الترفيه ورياضة الفروسية والسياحة الصحراوية، منوهاً الى أن نقل السياح بين المواقع الثلاثة سيتم بالجمال والخيول، في طابع عربي أصيل، وتقديم تجارب سياحية مختلفة كلياً، موضحاً أن مشروع المنتجع سيكون إضافة إلى السياحة الصحراوية في الدولة، وليس منافساً لمنتجع باب الشمس، فكلا المنتجعين يقدم منتجاً سياحياً للزائر والمقيم في الدولة من مختلف الجنسيات·