السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

غدا في وجهات نظر..هزيمة الإسلام السياسي

غدا في وجهات نظر..هزيمة الإسلام السياسي
18 فبراير 2014 21:10
هزيمة الإسلام السياسي يرى تركي الدخيل أنه على إثر الانحسار الكبير الذي سببه سقوط النظم الإخوانية المجاورة، انسحب البعض من تلك التيارات علناً، عله يبقى على الانتماء إليها سراً، أو بينه وبين نفسه. وفي ظهورٍ أخير للصديق الدكتور زياد الدريس على برنامجٍ تلفزيوني، تحدّث عن أن الانتماء إلى التيارات سواء إخوانية أو غيرها يجب ألا يكون علنياً بل يمكن أن يكون الانتماء خاصاً بالإنسان، وذلك في معرض تعليقه على الأمر الملكي السعودي بخصوص الانتماء للتيارات والأحزاب المحظورة، وتأييدها بالكتابة أو بأي شكلٍ من الأشكال. وهنا أختلف مع الدكتور زياد، ذلك أن الانتماء لا يُستحى منه في حال لم يكن ضاراً، ولا يستحي من انتمائه إلا من يرى فيه غبشاً أو غموضاً أو مشروعاً سرياً أو علنياً... مثلا كل السعوديين ينتمون إلى التيار المدني التنموي العام، وهو ما يعني أن هناك فرقاً بين الانتماء المؤدلج الحزبي، وبين الانضواء تحت المشروع الوطني. ليست هناك مشكلة في أن يعبّر الإنسان عن انتمائه لبرنامج عملي تنموي، المشكلة ليست في البرامج، بل في الأحزاب. الآن يدور الجدل حول مصير الإسلام السياسي في العالم العربي، بعد ثلاث سنوات من الهيمنة والاستبداد بالرأي في وسائل الإعلام وفي الصحف وفي منابر التعبير، حيث جُرّ عادل إمام إلى المحاكم وفتحت محاكم التفتيش ضد المفكرين والفنانين والأدباء، وأصبح محمد مرسي الحاكم بأمر الله في المنطقة، وما أن هبّ المجتمع المصري ضد نظام الإقصاء، إلا وسقطت سطوتهم في مصر أولا ومن ثم في الخليج وغيره. سباق مع الزمن في مواجهة الإرهاب حسب د.وحيد عبدالمجيد: جديدة نوعياً هي موجة الإرهاب الجديدة التي تضرب مصر منذ إزاحة حكم «الإخوان» وعزل الرئيس السابق مرسي في 3 يوليو الماضي. فللمرة الأولى في تاريخ الإرهاب الحديث، يتزامن العنف المسلح مع عنف مدني ويغذي كل منهما الآخر ويصبان في المجرى نفسه حتى إذا لم يثبت بدليل يقيني وجود ارتباط مباشر بينهما. وهذه ظاهرة جديدة في العمل الإرهابي بوجه عام تعود إلى العلاقة التي تنامت بين جماعة «الإخوان» في مصر وعدد من تنظيمات العنف المسلح التي تتخذ الإرهاب سبيلا وحيداً لها خلال العام الذي وصلت فيه تلك الجماعة إلى الحكم (1يوليو 2012 – 3 يوليو 2013). بدأت تلك العلاقة بتحرك من جانب سلطة «الإخوان» لاحتواء تنظيمات العنف المسلح الرئيسية في سيناء، وفي مقدمتها تنظيم «أنصار بيت المقدس» لضبط حركتها تجنباً لإقدامها على ممارسات غير محسوبة. وكان طبيعياً أن يرتبط هذا الاحتواء، الذي نجح مثلا في وقف الهجمات على خطي تصدير الغاز من مصر إلى إسرائيل والأردن طول فترة حكم «الإخوان»، بصفقة شملت حصول تنظيمات العنف المسلح على مزايا وتسهيلات في انتقال الأشخاص ونقل الأسلحة فضلا عن الإفراج عن عدد كبير من أعضائها وآخرين «جهاديين» وإلغاء أحكام قضائية صدرت في حقهم. وانتهت العلاقة التي بدأت باحتواء تلك التنظيمات إلى تحالف وثيق يجمعها الآن مع قيادة «الإخوان». لذلك لم يكن مدهشاً أن يتزامن إطلاق بعض هذه التنظيمات العنف المسلح في سيناء مع بدء تحركات تنظيم «الإخوان» التي يُطلق عليها تظاهرات بينما هي في حقيقتها نوع من العنف المدني لما تنطوي عليه من اعتداءات على مواطنين وتعطيل سبل الحياة وقطع الطرق. الشرق الأوسط ونقاش واشنطن يقول د. بهجت قرني : مُنذ حوالي شهرين ونيف، دعونا في الجامعة الأميركية بالقاهرة وزير الخارجية المصري- نبيل فهمي- إلى حوار عام حول السياسة الخارجية المصرية. ومن الملاحظ أن فهمي هو من أنشط الوزراء في الحكومة المصرية الحالية، كما أنه يأتي إلى وزارة الخارجية معتمداً على إرث كبير، شخصي ومهني. فهو ابن وزير الخارجية المصري الأسبق إسماعيل فهمي، الوزير المصري الوحيد تقريباً في تاريخ هذا البلد الذي استقال علناً ولم يُقل، وذلك اعتراضاً على زيارة السادات المفاجئة للقدس في نوفمبر سنة 1977، وعدم استشارة الوزير المختص في هذا الشأن. لكن رغم هذا الإرث الشخصي، فإن نبيل فهمي ليس بالفرد الذي «يخرج من جلباب أبيه»، فبالرغم من استقالة والده، وحتى غضب السادات عليه، إلا أن هذا لم يمنع نبيل فهمي من التدرج في مناصب قيادية في وزارة الخارجية حتى إنه أصبح سفير مصر لدى الولايات المتحدة لمدة تسع سنوات متصلة، وهي تقريباً أطول مدة يقضيها سفير لجمهورية مصر العربية في واشنطن. «سوتشي» والبحث عن الدور الروسي استنتج محمد خلفان الصوافي أنه ليس مهماً حجم تلك الأموال التي صرفت في تنظيم الألعاب الشتوية في روسيا «أولمبياد سوتشي 2014»، والتي تجاوزت 60 مليار دولار. إنما المهم هو تذكير العالم بأن هناك عودة قادمة لروسيا، على أنقاض الاتحاد السوفييتي السابق، الدولة التي فقدت كبرياءها في غفلة من الزمن. هذا خلاصة ما يمكن قراءته من تفكير الرئيس فلاديمير بوتين، الذي أجبر الرئيس بوريس يلتسين قبل 12 عاماً على ترك الحكم، حيث انتُخب بعد ذلك رئيساً لروسيا، ومن يومها وهو الحاكم الفعلي فيها. يشترك في فهم هذه الرسالة والرغبة في تحقّقها، الكثير من المحللين الروس وبعض أفراد الشعب في الجمهوريات التي كان يحكمها الاتحاد السوفييتي السابق، بل إن الأمر يتسع ليشمل العديد من دول الشرق الأوسط التي تعتبر الآن الساحة مناسبة لممارسة «الرياضة السياسية» للدول الكبرى. وهناك من يرى أن اختيار مدينة «سوتشي» كان متعمَّداً لبث العديد من الرسائل الداخلية والخارجية؛ فهي مدينة مجاورة لجمهوريات تنتشر فيها الحركات الإسلامية المتطرفة؛ داغستان، والشيشان، وإنغوشيا، وبالتالي فإن نجاح التنظيم دليل على نهاية الفوضى. إذن، المسألة تحسن صورة بوتين وصورة روسيا في الخارج. الإماميَّة: لا تمهيد ولا ولاية سياسية يقول رشيد الخيون: أتينا في مقال الأربعاء الماضي على آراء القدماء والمعاصرين في مسألة أو عقدة الإمامة، على أنها استمرت خطيرة. عندما أُستغلت من قبل الحاكمين والثائرين على حد سواء. فالشعار «يا منصور أمت» ظل يرفعه كل ثائر، ولا تستغربون أن جماعة عراقية باستعراضاتها بعد التاسع من أبريل 2003 عثرت عليه ورفعته. مع أنه شعار قديم، فقيل كان «يا منصور...» شعاراً في الغزوات الأولى، وفي معركة الجمل بالبصرة. نادى به مسلم بن عقيل (قتل 60هـ)، والمختار الثقفي (قتل 67هـ)، وزيد بن علي (قتل 122هـ)، ونادى به العباسيون في المعركة الفاصلة (132هـ) مع الأمويين. يلخص هذا الشعار ديمومة الصراع حول الإمامة، ولو أردنا حصر عدد الثورات وقتلاها، من الثائرين والحاكمين، لتعذر ذلك، فإلى متى يبقى النزاع قائماً، ولا نقول الاختلاف فهذا ليس لأحد التفكير في إلغائه، وإذا أقر الجميع أن الاختلاف حق لا يلزم التفكير بالتكفير، لذا لابد من حل يوقف شرعية النزاع، وذلك بفصل السياسة المباشرة عن الدين، وهذا الحل وجد من قبل القدماء باتجاه يحفظ للمذهب حضوره، كمذهب فقهي يمكن أن يتعامل مع الآخر خارج السياسة، كي يقف ذلك الحراك الثوري ويجف الدم. هل تصبح المدن ملاذاً للحياة البرية؟! تقول مادهوسودان كاتي: ربما يخطر على البال ذكر كلمة حياة برية لأحد ساكني المدن وكذلك صور الحيوانات والطيور تتنقل في المناطق الطبيعية المحيطة النائية، وليس في موقف فارغ بإحدى الزوايا. غير أن الأبحاث تظهر أن المدن قد يكون بإمكانها في الواقع تعزيز التنوع البيولوجي للحياة البرية، وقد تكون لذلك آثار كبيرة بالنسبة لجهود المحافظة على البيئة. على كوكب مزدحم، تعتبر حماية الأنواع في بيئتها الطبيعية أمراً صعباً بصورة متزايدة. ولا يزال البشر يواصلون توسيع شبكات المدن والبلدات والمزارع، تاركين عدداً قليلاً من الموائل الطبيعية للحيوانات. ومن المتوقع أن تحتل المدن، بحلول عام 2030، ثلاثة أضعاف المساحة التى كانت تحتلها في عام 2010. ومع انخفاض عدد من الأنواع، من الضروري النظر في استخدام البيئات الحضرية لتكون بمثابة ملاجئ للحيوانات الناجية من هذه الأنواع. في عام 2010، أمرت اتفاقية التنوع البيولوجي بإعداد تقييم عالمي جديد لحالة التنوع البيولوجي في المناطق الحضرية. ولم تكن النتائج التي تم التوصل إليها ونشرت في كتاب «توقعات المدن والتنوع البيولوجي»، الذي شاركت في تحريره، قاتمة بشكل كلي. وتبين أن المدن تعزز التنوع البيولوجي وتوفر الفرص لتقديم نهج مبتكر في الحفاظ على الأنواع. يشمل التنوع البيولوجي «الإحيائي» جميع الأنواع النباتية والحيوانية ومواردها الوراثية والنظم الإيكولوجية التي تنتمي إليها هذه الأنواع، إنه باختصار تنوع كافة أشكال الحياة على وجه الأرض، سواء على اليابسة أم في المياه. ويوفر التنوع البيولوجي للعالم ضمانة للحصول على إمدادات متصلة من الأغذية ومن أنواع لا حصر لها من المواد الخام التي يستخدمها الإنسان في حياته اليومية ولبناء حاضره ومستقبله. "الحروب الرقمية" ومعركة احتكار تكنولوجيا الإنترنت حسب تشارلز آرثور تعود البدايات الأولى للحرب الرقمية الكبرى التي يعرض "آرثور" لوقائعها ويتناولها بكل تفصيل، إلى عام 1998 عندما وجدت الشركات الثلاث "مايكروسوفت" و"آبل" و"جوجل" نفسها وهي تتزاحم على حيّز افتراضي واحد. وكانت تمثل شركات مختلفة من حيث الاختصاصات والتوجهات، إلا أنها كانت مجبرة على خوض سلسلة من "المعارك السوقية" للسيطرة على النواحي المختلفة للابتكارات الرقمية ومن أهمها: تكنولوجيا محركات البحث، والأجهزة والتطبيقات الموسيقية المحمولة، والهواتف الذكية، وسوق أجهزة الكمبيوتر اللوحية. وكانت الأسلحة التي استخدمت في هذه المعركة هي "المنصّات" أو الأجهزة أو المكونات الصلبة "الهاردوير"، والبرمجيات أو البرامج التطبيقية "السوفتوير" وأنظمة التشغيل والإعلانات. وصحيح أن الشركات الثلاث كانت تهدف من خوض هذه المعارك إلى تحقيق المزيد من المكاسب المادية، إلا أنها كانت في الوقت ذاته تفعل فعلها المؤثّر في تطوير حياة البشر وتغيير أسلوبهم في العيش والنشاط والإنجاز. ويعرض "آرثور" وقائع وتفاصيل هذه المعركة منذ بداية عقد التسعينيات وحتى رحيل "ستيف جوبز" عام 2011. ويشرح في كتابه الثقافات الإبداعية المختلفة للشركات الثلاث ويحدد المنتصر والمهزوم في كل فرع من فروع استثمار وتسويق أدوات التكنولوجيا الرقمية. ولقد كانت عوائد سوق تكنولوجيا المعلومات هائلة للدرجة التي جعلت الاستثمار فيها يجتذب ألوف الشركات الناشئة ويدفع ببعضها إلى قمم النجاح خلال زمن وجيز.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©