دبي (الاتحاد)- قال اللواء أحمد بن ثاني?،? مساعد القائد العام لشؤون المنافذ بدبي: إن مطار آل مكتوم الدولي يعتبر من أكبر المطارات في العالم، ويتضمن 5 مهابط للطائرات وطاقته الاستيعابية تصل إلى 5 ملايين مسافر، ومرشح العدد للزيادة، منوهاً إلى أنه من المتوقع أن يتم الانتهاء من الإصلاحات في مطار رقم 2 منتصف العام الجاري بعد إتمام عمليات التوسعة.
وأوضح خلال حديث له مع الصحفيين أن الإدارة العامة لأمن المطارات مناط بها وضع المنظومة الأمنية لأمن المطارات على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي، علاوة على تقديم الاقتراحات والقوانين المشتركة وفقاً لأحدث المعايير العالمية.
وأشار إلى أن مركز دبي لأمن الطيران المدني حصل على اعتماد الإيكاو وتمثيل المنظمة في المنطقة، وهو الأمر الذي ساعد في تعميم الدورات التدريبية المطلوبة واعتمادها ومنح شهادات بها للمشاركين من داخل الدولة ودول مجلس التعاون الخليجي وبعض الدلو الأفريقية، ولفت بن ثاني إلى أن الدورات التي تعقدها الإدارة بشكل منتظم حول كيفية التعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة تشمل تقديم العون والمساعدة للأشخاص غير القادرين على الحركة وتعلم لغة الإشارة وتم تنظيم عدد 3 دورات استفاد منها 57 موظفاً خلال العام الماضي، لافتا إلى أن موظفي مطارات دبي على استعداد للتعامل مع كافة الأزمات والطوارئ، وأنه في حال طلب الاستغاثة من أي طائرة يتم التدخل فوراً مثل انخفاض الضغط وعدم نزول عجلة الطائرة وغيرها من الأعطال وأن الهدف الأكبر يتمثل في الحفاظ على الأرواح وقال اللواء بن ثاني: إن عدد الخدمات المقدمة للمتعاملين مع الإدارة تبلغ 18 خدمة، وبلغ عدد المستفيدين منها 65 ألفاً و246 شخصاً العام الماضي وكشف اللواء بن ثاني أن المادة رقم 55 في القانون رقم 20 لسنة 1991 تنص على أنه يعد مرتكباً لجريمة اعتداء على الطائرة أي شخص يرتكب عمدا أو يشرع في ارتكاب أو المشاركة في ارتكاب أي أعمال عنف بين المسافرين أو يحدث تلفاً في الطائرة من شأنه تعريض حياة المسافرين للخطر أنه يعاقب بالسجن المؤبد، مشيراً إلى أنه في حالة تأثير تشغيل الهاتف المتحرك على أجهزة الطائرة أو رفض أحد الركاب إغلاق الهاتف عند طلب ذلك يطاله القانون.
عدد اليوم
